الوقاية من الثلاسيميا
الوقاية من الثلاسيميا حيث يعتبر ذلك المرض من بين الأمراض الوراثية التي تصيب الدم وتؤدي إلى نقص في نسبة الهيموجلوبين، وهو ما يزيد من شعور المريض بالإرهاق عند القيام بأقل مجهود، وقد لا يحتاج المصابين بذلك المرض إلى العلاج في الكثير من الأحيان خاصة الحالات الخفيفة وخلال التالي سوف نتعرف على كل ما يخص المرض.
أنواع الثلاسيميا
يوجد من مرض الثلاسيميا ثلاثة أنواع لكل منهم الأعراض والمخاطر الخاصة به وهما على النحو التالي:
- ثلاسيميا ألف والتي من الممكن أن تتسبب في وفاة الأجنة في بعض الأحيان.
- ثلاسيميا بيتا ويوجد منها نوعين وهنا الصغري والكبير.
- وأخيرا الدلتا ثلاسيميا.
أعراض الإصابة بالثلاسيميا
تظهر على الأشخاص المصابين بالثلاسيميا مجموعة من الأعراض والتي منها:
- التعب العام والإرهاق.
- كما يعاني البعض من الشعور بالضعف.
- المعاناة من مشاكل في الشكل العام والتي تتمثل في إصفرار وشحوب الجلد.
- تشوهات واضحة في العظام بمنطقة الوجه.
- كما يعاني المريض من بطئ في النمو.
- انتفاخات البطن أيضا من الأعراض التي قد تظهر على المريض.
- يصبح لون البول داكنا.
- يصبح الجسم أكثر عرضة إلى الالتهابات بالمقارنة بالأشخاص في نفس الفئة العمرية.
- سرعة عدد نبضات القلب.
- الشعور ببرودة في الأطراف.
- تشنجات الساق.
- يصبح المريض أكثر عرضة إلى بعض المشاكل الصحية والتي من بينها تكون الحصوات في المرارة أو التعرض إلى تضخم في الطحال.
قد يهمك:- سرطان الثدي .. الأسباب والأعراض والتشخيص وكيف يتم الفحص الذاتي وطرق الوقاية
مضاعفات مرض الثلاسيميا
في حالة تشخيص الإصابة بمرض الثلاسيميا يجب أن يتم وضع بروتوكول من أجل معالجة المريض، للسيطرة على تلك الأعراض والمشاكل التي يعاني منها المريض، ولكن في حالة عدم العلاج سوف يصبح الشخص أكثر عرضة إلى المضاعفات والتي من بينها التالي:
- التعرض إلى بعض الأمراض التي تصيب القلب والكبد على حد سواء.
- الإصابة بالعدوى وذلك في حالة نقل الدم أكثر من مرة.
- أو من الممكن أن يعاني المريض من هشاشة في العظام.
تشخيص مرض الثلاسيميا
يتم تشخيص الإصابة بذلك المرض من خلال مجموعة من الإجراءات والتي تتمثل فيما يلي:
- اللجوء إلى اختبارات الدم وفي بعض الحالات قد يتطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم الكاملة.
- التعرف على نسبة الهيموجلوبين في الدم.
- اختبارات نسبة الحديد في الدم خاصة وأنه من الممكن أن يكون في الأعراض السابقة إنخفاض نسبة الحديد وليس الثلاسيمسا.
- عمل دراسة وراثية لجميع أفراد العائلة للتأكد من وجود تلك المشكلة في العائلة من عدمها، خاصة وأن ذلك المرض يعتبر من بين الأمراض الوراثية.
- في حالة المرأة الحامل يتم عمل اختبار إلى الجنين من خلال فحص السائل الأمينوسي المتواجد حول الجنين، ومن خلال ذلك الاختبار سوف يتم التأكد على ما إذا كان المصاب يعاني من تلك المشكلة وما هي شدة خطورتها.
علاج المصابين بالثلاسيميا
يعتبر ذلك المرض من بين الأمراض الوراثية التي لا يوجد لها علاج شاف حتى اليوم، ولكن يوجد بعض الإجراءات التي يتم إتخاذها من قبل الطبيب المعالج من أجل السيطرة على الأعراض والمضاعفات التي من الممكن أن يعاني منها المريض، وعن البروتوكول العلاجي الذي يتم وصفه من قبل الطبيب للمصابين بذلك المرض فهو على النحو التالي:
- نقل الدم بشكل دوري.
- تناول المكملات التي تحتوي على حمض الفوليك.
- أو من الممكن في بعض الحالات أن يكون العلاج هو زرع الخلايا الجذعية للمصاب.
- أو أن يتم معالجة المضاعفات فقط.
- بالنسبة إلى الحالات الخفيفة فمن الممكن متابعتها ومتابعة التطورات الخاصة بها فقط بدون أي علاج يذكر.
الوقاية من الثلاسيميا
على الرغم من أن ذلك المرض من بين الأمراض الوراثية التي لا يوجد لها علاج حتى يومنا هذا، إلا أنه يوجد بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في الكشف عن الإصابة بذلك المرض قبل ولادة الطفل المصاب والتي تتمثل في التالي:
- من الممكن إجراء بعض الفحوصات الطبية على الأم والجنين للتأكد من إصابته بالثلاسيميا وما هي الدرجة الخاصة به.
- القيام ببعض الفحوصات الطبية للعائلة من أجل التأكد من وجود تلك المشكلة فهي من الأشياء التي تساهم في تجنب إنجاب أطفال مصابين بنفس المشكلة.
- التحدث مع الطبيب المختص في حالة اكتشاف حمل المرض أو الإصابة به في حالة عدم ظهور أي أعراض عليه، والتأكد من سلامة الأجنة في حالة الحمل والولادة.
المصادر
Noticeable blood vessels are not necessarily a sign of good health, and excessive focus on their prestige might dialine en farmacias de chile result in undesirable practices or body image issues.