علاج الخلعة

علاج الخلعة.. الخلعة هي حالة نفسية تنتج عن نوبات الهلع المتكررة التي قد يصاب بها الإنسان بسبب عامل ما. إذ أن نوبة الهلع هي شعور متصاعد من الخوف الشديد والانزعاج يستمر مع المصاب عدة دقائق قبل أن يتلاشى، بالإضافة إلى بعض الأعراض الجسدية، مثل: تسارع نبضات القلب، ومشاكل وصعوبات في التنفس، والتعرق.

علاج الخلعة

بعد الوصول للتشخيص المناسب يتم العمل على إخضاع المريض لعلاج مناسب يساعده على التخفيف من حدة الأعراض، ويشمل العلاج ما يأتي:
  1. العلاج السلوكي المعرفي.
  2. أدوية خاصة، مثل: مضادات الاكتئاب.
  3. إجراء التغييرات الحياتية البسيطة في المنزل، مثل:
  • الحفاظ على روتين وجدول ثابت يوميًا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم ليلًا.
  • الابتعاد عن الكافيين.

اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الخوف والتوتر

العلاج بـالحلبة للخلعة

الأعشاب الطبيعية تساهم بشكل كبير في علاج الخلعة، ومن أهم هذه الأعشاب هي الحلبة وسنعرض ثلاث وصفات مُجربة من الحلبة لعلاج الخلعة:

الوصفة الأولى

نطحن كمية قليلة من الحلبة، وحبة البركة، والكمون ويمكن إضافة القليل من السكر لهذا الخليط، ويأخذ المُصاب بالخلع ملعقة كل يوم على الريق وبعد ساعة يتناول إفطاره لمدة شهر.

الوصفة الثانية

نخلط القليل من بذور الحلبة، وقشر الرمان، وجذور الجنة والعرقسوس ونطحنهم معاً، ويتم أخذ ملعقة قبل الوجبات بساعة، ويمكن شُرب كوب لبن مع الخلطة لزيادة الفائدة.

الوصفة الثالثة

نخلط بكميات متساوية كمية قليلة من الحلبة، والينسون، وإكليل الجبل، وحب الرشاد، وحبة البركة بالعسل، ويأخذ المُصاب بالخلعة ملعقة صغيرة على الريق بعد النوم، وملعقة صغيرة قبل النوم.

علاج الخلعة بالتدليك

  • يعتبر مؤخرا العلاج بالتدليك من أكثر الطرق العلاجية فعالية بالطب البديل، خاصة لعلاج الأمراض العقلية والمشاكل العاطفية، والقلق، والاكتئاب، والخلعة.
  • التدليك يساعد على الاسترخاء وكبح نوبات الهلع والفزع، والسيطرة على الاضطرابات النفسية واضطرابات القلق الاجتماعي مثل الخوف من التحدث أمام الجمهور واضطراب القلق العام.

أعراض نوبة الخلعة

عادة ما يظهر اضطراب الخلعة عند المصاب في مراحل المراهقة أو في بدايات النضوج قبل بلوغ عمر 25 سنة، وأثناء نوبة الهلع تتولد كمية كبيرة من الخوف في داخل المصاب ودون أي إشارات تحذيرية.

تستمر نوبة الخلعة فترة تتراوح ما بين 10 – 20 دقيقة، ولكن في بعض الحالات الحادة قد تستمر نوبة الهلع مدة ساعة كاملة.ومع أن نوبة الهلع قد تختلف من شخص لآخر، إلا أن هذه هي أهم الأعراض التي قد تظهر بوضوح على المصاب:

  • انقطاع في النفس.
  • خفقان أو تسارع في نبض القلب.
  • قشعريرة أو تعرق.
  • دوار ودوخة.
  • الشعور بالاختناق.
  • الغثيان.
  • ألم وضيق في الصدر.
  • الخوف من الموت.
  • تنميل وخدر في الأطراف.
  • هلاوس وشعور بالانفصال عن الجسد.

أسباب الخلعة وعوامل الخطر

  1. الجينات والعوامل الوراثية.
  2. مرور الشخص باستمرار بأمور تسبب قلقه وتوتره وتتسبب له بضغوطات نفسية.
  3. مرور الشخص بمراحل انتقالية كبيرة الوقع، مثل: الانتقال للدراسة في الجامعة، والزواج، وإنجاب الطفل الأول.

والنساء هم أكثر عرضة للإصابة بالخلعة بمقدار الضعف مقارنة مع الرجال. والجدير بالذكر أنه قد يتم إفراز الأدرينالين في الجسم دون محفز حقيقي، وبسبب عدم قدرة الجسم على استعمال الأدرينالين الزائد نظرًا لعدم وجود خطر فعلي، فإن الأدرينالين يتسبب في دخول الشخص بنوبة هلع.

مضاعفات محتملة للخلعة

إذا لم تتم السيطرة على حالة الخلعة لدى الشخص ولم يحصل على العلاجات المناسبة للسيطرة على أعراض نوبات الهلع، فقد يتسبب هذا الأمر بمجموعة من التعقيدات والمضاعفات الصحية، مثل:
  • الإفراط في تناول الكحول في محاولة للهرب من نوبات الهلع.
  • التوجه للمشفى مرات عديدة وبإفراط بسبب التعقيدات الجسدية والخوف الزائد.
  • ظهور أفكار انتحارية.
  • الفوبيا والخوف غير المبرر من أمور عادية.
  • الانعزال والابتعاد عن العائلة والأصدقاء والمجتمع.

تشخيص الخلعة

أحيانًا يظن الشخص المصاب بنوبة الهلع للمرة الأولى أنه يمر بنوبة قلبية، وعندما يتوجه المصاب إلى غرفة الطوارئ، فإن الطبيب المعالج سوف يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات التي تساعد على تشخيص الحالة.

نصائح لتخفيف نوبة الخلعة

حال شعورك بأن نوبة خلعة على وشك أن تصيبك تستطيع الاستعانة بالتقنيات الآتية للسيطرة عليها:
  • قم بالتنفس بعمق.
  • قم بإغلاق عينيك.
  • حاول التركيز في ذهنك على أمر معين يسعدك.
  • تخيل مكانًا تشعر عند تواجدك فيه بالسعادة.
  • قم بتكرار جملة تحفيزية في داخلك أو بصوت عالي.

الوقاية من الإصابة بالخلعة

مع أن الوقاية من هذا النوع من الاضطرابات النفسية قد لا يكون ممكنًا، إلا أنه بالإمكان التخفيف من فرص حصوله أو حتى ظهور النوبات عبر اتباع الإرشادات الآتية:
  • تجنب الكحوليات تمامًا.
  • تجنب الكافيين تمامًا.
  • تجنب الظروف والمواقف التي قد تسبب التوتر.
  • التحدث مع اختصاصي نفسي عن أي ضغوطات حياتية قد يعاني منها الشخص.

اقرأ أيضًا: دواء بوسبيرون Buspirone لعلاج القلق والتوتر

المراجع

المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة