ما هي وحمة الكبد
وحمة الكبد، عبارة عن كتلة حميدة في الكبد، تتكون من أوعية دموية وعادة ما تكون غير ضارة، ,لا تسبب الأورام الوعائية الصغيرة في الكبد أي أعراض ولا تحتاج إلى علاج، ولكن يمكن أن تسبب الأورام الكبيرة الألم أو عدم الراحة، وفي هذا المقال سنوضح ما هي وحمة الكبد
ما هي وحمة الكبد
- تعرف وحمة الكبد أو الورم الوعائي الكبدي بأنه ورم حميد (غير سرطاني) في الكبد، يتكون من مجموعات من التجاويف المليئة بالدم، تغذيها الشريان الكبدي.
- معظم الأورام الوعائية في الكبد لا تسبب أعراضًا، على الرغم من أن الأورام الكبيرة يمكن أن تسبب ضعف الشهية والغثيان والقيء.
- لا تحتاج الأورام الوعائية الصغيرة إلى العلاج، لكن الأورام الوعائية الأكبر قد تحتاج إلى جراحة.
- إنه النمو غير السرطاني الأكثر شيوعًا في الكبد، نادرًا ما يكون خطيرًا ولا يتحول إلى سرطان الكبد حتى إذا لم تعالجه.
- تحدث بعض الأورام الوعائية خارجيًا على الجلد بينما يتطور البعض الآخر داخل الجسم، بما في ذلك أعضاء مثل الكبد.
- عادة ما يكون حجم الأورام الوعائية أقل من 5 سم، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم أورام وعائية متعددة، إلا أنه من الشائع أن يكون لديهم ورم وعائي واحد فقط.
- يسمى الورم الوعائي الكبدي أيضًا ورم وعائي كبدي، أو ورم وعائي كهفي.
ما الذي يسبب ورم الكبد الوعائي
- أسباب الأورام الوعائية الكبدية غير معروفة، قد تكون بعض الحالات وراثية (متوارثة في العائلة).
- لا يزال الأطباء غير متأكدين من أسباب الأورام الوعائية في الكبد.
- في بعض الحالات، قد تكون الأورام موجودة منذ الولادة، ولكنها يمكن أن تتطور أيضًا في أي وقت خلال حياة الشخص.
- وهي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة به ثلاث مرات أكثر من الرجال.
- لا يعرف الأطباء أيضًا ما الذي يحفز تكوين ورم وعائي في الكبد، لكن الدراسات تشير إلى أن الجينات قد تكون متورطة.
- يعتقد الباحثون أن أشياء أخرى قد تلعب دورًا في جعل الورم أو مساعدته على التكاثر، مثل:
- العلاج بالستيرويد طويل الأمد لمرض ما أو لبناء العضلات.
- استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
اقرأ أيضا: ما علاج الدهون على الكبد
ما هي أعراض وحمة الكبد
- لا تسبب معظم الأورام الوعائية في الكبد أعراضًا، ويتم اكتشافها فقط عندما يتم فحص المريض بسبب حالة صحية أخرى غير ذات صلة.
- عادة لا تسبب الأورام الوعائية الصغيرة (التي يتراوح قطرها من بضعة مليمترات إلى 2 سم)، والمتوسطة (2 إلى 5 سم) أعراضًا، ولكن يجب أن يتبعها الطبيب بانتظام، هذه المراقبة ضرورية لأن حوالي 10% من الأورام الوعائية تزداد في الحجم بمرور الوقت لأسباب غير معروفة.
- تظهر أورام الكبد الوعائية العملاقة (أكثر من 10 سنتيمترات) أعراضًا ومضاعفات تتطلب العلاج، تشمل الأعراض غالبًا ألمًا في الجزء العلوي من البطن، حيث تضغط الكتلة الكبيرة على أنسجة الكبد والكبسولة المحيطة، تشمل الأعراض الأخرى:
- ضعف الشهية.
- الشعور بالامتلاء بسرعة عند تناول الوجبة.
- غثيان.
- التقيؤ.
- الشعور بالانتفاخ بعد الأكل.
التشخيص والاختبارات
- لا يتم اكتشاف وحمة الكبد أثناء الفحص البدني الروتيني أو الاختبارات المعملية، عادة ما ينتج التشخيص عن دراسات التصوير التي يتم إجراؤها لحالة مختلفة.
- تتضمن تقنيات التصوير التي يمكنها تمييز ورم الكبد الوعائي من أنواع الأورام الأخرى ما يلي:
- الموجات فوق الصوتية المحسنة، على النقيض.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تصوير الأوعية.
- التصوير الومضاني.
- يتم تشخيص بعض الأورام الوعائية عند الولادة أو الطفولة المبكرة، (تصل إلى 5-10% من الأطفال بعمر عام واحد)، غالبا ما يتقلص حجم الورم الوعائي بمرور الوقت، وقد يختفي في بعض الحالات.
اقرأ أيضا: طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب
كيف يتم علاج أورام الكبد الوعائية
- إذا كان الورم الوعائي في الكبد صغيرًا ومستقرًا ولا يسبب أي أعراض، فيمكن مراقبته من خلال دراسات التصوير كل ستة إلى 12 شهرًا.
- لا توجد علاجات دوائية لورم الكبد الوعائي، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الورم الوعائي إذا كان ينمو بسرعة، أو يسبب انزعاجًا أو ألمًا كبيرًا.
- يمكن لتقنية تسمى الانصمام، حيث يتم إعاقة الأوعية الدموية التي تغذي الورم الوعائي، أن تبطئ أو تعكس نموه.
- اعتمادًا على موقعها وحجمها وعددها، قد تكون بعض الأورام الوعائية مشكلة، غالبًا ما يكون من الأفضل علاج الورم الوعائي إذا كان كبيرًا ويسبب الأعراض.
- تشمل العلاجات الممكنة للأشخاص بوحمة الكبد ما يلي:
- الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات.
- الجراحة لإزالة الورم الوعائي: يمكن للطبيب إزالة الورم الوعائي عندما يكون من الممكن فصله عن الكبد، على الرغم من أنه قد يحتاج أحيانًا إلى إزالة جزء من الكبد أيضًا.
- زراعة الكبد: نادرًا ما يقوم الأطباء بهذا الإجراء، إلا في حالة الأورام الوعائية الكبيرة أو المتعددة التي لا يمكن علاجها بطرق أخرى.