ما هو علاج الجلطة القلبية

أثناء الجلطة القلبية ينقطع تدفق الدم الذي يغذي القلب عادةً بالأكسجين، وتبدأ عضلة القلب في الموت، تظهر على بعض الأشخاص المصابين بنوبة قلبية علامات تحذيرية مسبقة مثل ألم الصدر، ضيق في التنفس، غثيان، وتعرق، تعرف معنا على الجلطة القلبية، وأسبابها وما هو علاج الجلطة القلبية

ما هي الجلطة القلبية ؟

  • تحدث الجلطة القلبية أو النوبة القلبية عندما يمنع شيء ما تدفق الدم إلى القلب مما يجعله لا يحصل على الأكسجين الذي يحتاجه.
  • تسمى النوبات القلبية أيضًا بإحتشاء عضلة القلب، تعني كلمة “احتشاء” موت الأنسجة بسبب نقص إمداد الدم، يمكن أن يتسبب موت الأنسجة هذا في تلف دائم لعضلة القلب.
  • أثبتت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض النوبة القلبية مثل ألم الصدر وضيق التنفس.
  • يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية ناتجة عن تمزق اللويحات بينما تميل النساء إلى أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي غير الإنسدادي.
  • يمكن أن تقلل المستويات المرتفعة من الإستروجين من خطر تعرض الشخص لنوبة قلبية، ونتيجة لذلك فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بعد انقطاع الطمث أكثر من قبله.

أسباب الجلطة القلبية

السبب الرئيسي للنوبات القلبية هو مرض الشريان التاجي، حيث تتراكم اللويحات في الشرايين التي تمد القلب بالدم.

  • هناك نوعان رئيسيان من النوبات القلبية:

– النوع الأول: تتمزق اللويحات الموجودة على الجدار الداخلي للشريان وتطلق الكولسترول والدهون الثلاثية والمواد الأخرى في مجرى الدم مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية وسد الشريان.
– النوع الثاني: لا يتلقى القلب كمية الدم الغني بالأكسجين التي يحتاجها ولكن لا يوجد انسداد كامل للشريان.

تشتمل الأسباب الأخرى للنوبات القلبية على ما يلي:

  • تمزق الأوعية الدموية.
  • تشنجات الأوعية الدموية.
  • تعاطي المخدرات.
  • نقص الأكسجين في الدم.

ما هو علاج الجلطة القلبية

قد تتضمن أدوية علاج الجلطة القلبية ما يلي:

  • الأسبرين: يقلل الأسبرين من تخثر الدم وبالتالي يساعد في الحفاظ على تدفق الدم عبر الشريان الضيق.
  • أدوية التخثر: تساعد هذه الأدوية التي تُعرف أيضًا باسم clotbusters في إذابة الجلطة الدموية التي تمنع تدفق الدم إلى القلب، لذلك كلما تلقيت عقارًا مسببًا للتجلط في وقت مبكر بعد نوبة قلبية ستزيد فرص بقائك على قيد الحياة ويقل تلف القلب.
  • العوامل المضادة للصفيحات: تساعد في منع الجلطات الجديدة ومنع الجلطات الموجودة من التكاثر.
  • أدوية أخرى لتمييع الدم: من المحتمل أن يعطيك الطبيب المعالج أدوية أخرى مثل الهيبارين لتقليل “التصاق” الدم وتقليل احتمالية تكوين الجلطات، يُعطى الهيبارين عن طريق الوريد أو عن طريق الحقن تحت الجلد.
  • مسكنات الآلام: قد يصف لك الطبيب مسكنًا للألم مثل المورفين.
  • النتروجليسرين: يساعد هذا الدواء الذي يستخدم لعلاج آلام الصدر (الذبحة الصدرية) في تحسين تدفق الدم إلى القلب عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
  • حاصرات بيتا: تساعد هذه الأدوية على استرخاء عضلة القلب وإبطاء ضربات القلب وتقليل ضغط الدم مما يجعل عمل القلب أسهل، كما يمكن أن تحد من مقدار تلف عضلة القلب وتمنع النوبات القلبية في المستقبل.
  • مثبطات الإنزيم المُحوِّل للأنغيوتنسين: تعمل هذه الأدوية على خفض ضغط الدم وتقليل الضغط الواقع على القلب.
  • الستاتينات: تساعد هذه الأدوية في السيطرة على نسبة الكولسترول في الدم.

العمليات الجراحية

بالإضافة إلى الأدوية قد تخضع لإحدى هذه الإجراءات لعلاج الجلطة القلبية:

  • رأب الأوعية التاجية والدعامات: في هذا الإجراء المعروف أيضًا باسم التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI) يوجه الأطباء أنبوبًا طويلًا ورفيعًا (قسطرة) عبر شريان في الفخذ أو الرسغ إلى شريان مسدود في القلب، لذلك إذا كنت قد أصبت بنوبة قلبية فغالبًا ما يتم إجراء هذا الإجراء فورًا بعد قسطرة القلب وهو إجراء يستخدم للكشف عن الإنسدادات.
  • جراحة مجازة الشريان التاجي: في بعض الحالات يُجري الأطباء جراحة المجازة الطارئة عند حدوث نوبة قلبية، وفي حالات أخرى قد تخضع لها بعد حوالي ثلاثة إلى سبعة أيام من التعافي من نوبة قلبية.
  • دعامة: عبارة عن أنبوب شبكي سلكي يدخله الجراحون في الشريان لإبقائه مفتوحًا بعد رأب الوعاء.
  • جراحة صمام القلب: في جراحة إصلاح أو استبدال الصمامات يقوم الجراحون بإصلاح أو استبدال الصمامات المتسربة لمساعدة القلب على ضخ الدم.
  • منظم ضربات القلب: جهاز تنظيم ضربات القلب هو جهاز يُزرع تحت الجلد يمكن أن يساعد القلب في الحفاظ على إيقاع طبيعي.
  • زرع قلب: قد يوصي الجراحون بزراعة القلب في الحالات التي تتسبب فيها النوبة القلبية في موت دائم لأنسجة معظم أجزاء القلب.

نصائح لتحسين صحة القلب

  • تجنب التدخين: أهم شيء يمكنك القيام به لتحسين صحة قلبك هو عدم التدخين.
  • تحكم في ضغط الدم ومستويات الكولسترول: إذا كان أحدهما أو كلاهما مرتفعًا يمكن لطبيبك أن يصف لك تغييرات في نظامك الغذائي والأدوية العلاجية التي تناسبك.
  • إجراء فحوصات طبية بصورة منتظمة.
  • ممارسه الرياضة: يساعد التمرين المنتظم على تحسين وظيفة عضلة القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية ويساعد على منع حدوث نوبة قلبية.
  • الحفاظ على وزن صحي حيث يؤدي الوزن الزائد إلى إجهاد القلب وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
  • إتباع نظام غذائي صحي للقلب: يمكن للدهون المشبعة والدهون المتحولة والكولسترول في نظامك الغذائي أن تضيق الشرايين المؤدية إلى القلب، لذلك اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب يتضمن البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والفاصوليا والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • التحكم في مرض السكري: تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي وفقدان الوزن في الحفاظ على مستويات السكر في الدم عند المستويات المرغوبة.
  • السيطرة على التوتر: قلل من التوتر في أنشطتك اليومية، وأعد التفكير في عادات مدمني العمل وابحث عن طرق صحية لتقليل الأحداث المجهدة في حياتك أو التعامل معها.
  • تجنب تناول الكحول أولاً لأنه حرام شرعاً، وثانياً لأنه يؤثر سلباً على صحة القلب.

قد يهمك:

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة