علاج التهاب الكبد الوبائي ب

علاج التهاب الكبد الوبائي ب، إن التهاب الكبد ب من الالتهابات التي قد تصيب الشخص بعد الولادة أو في مرحلة البلوغ. وهو من الالتهابات التي يجب التعامل معها بدقة والحرص على الاستشارة الطبية حيث إن إهماله قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية له. وفي هذا المقال سوف نوضح أسباب الإصابة بالتهاب الكبد ب، كما سنذكر أذكاره وطرق علاجه. وفي نهاية المقال سوف نشير إلى بعض النصائح التي يقدمها الأطباء لعلاج هذا الالتهاب.

علاج التهاب الكبد الوبائي ب

علاج التهاب الكبد بي يتم عن طريق تناول بعض الأدوية التي يوصي بها الطبيب المعالج، ويختلف الدواء من شخص لآخر إلا أنه إذا كان المرض مزمن فيتم تناول العلاج بشكل دائم، أما في حالة الإصابة به في مرحلة متقدمة في العمر فيتم معالجته بطرق مختلفة وغالبًا ما يتم التغلب عليه من قبل الجهاز المناعي مع اتباع توصيات الطبيب.

علاج التهاب الكبد ب الخامل

في حالة الإصابة بهذا الالتهاب في مرحلة الطفولة المبكرة وكان الفيروس خاملًا فلا يحتاج الشخص إلى علاج ولكن يجب المتابعة المستمرة كل ست أشهر بعمل التحاليل اللازمة والأشعة للاطئنان ما إذا نشط الفيروس أم لا.

الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب
الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب

زراعة الكبد لعلاج فيروس ب

في الحالات المتقدمة من فيروس ب الذي يؤدي إلى تليف الكبد بالكامل ففي هذا الحالة يتم استئصال الكبد واستبداله بآخر سليم وإما أن يكون من متبرع قد توفى وله كبد سليم أو من شخص حي ويتبرع بجزء من الكبد للشخص المصاب.

أسباب الإصابة بالتهاب الكبد ب

إن الإصابة بهذا الالتهاب له العديد من الأسباب، وفيما يلي نذكر بعضها:

  • تناول الأكلات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة بصورة مفرطة.
  • عدم الحرص على استخدام الأدوات الشخصية ومشاركتها مع الآخرين.
  • تناول الكحوليات والتدخين.
  • المعاشرة الجنسية مع إصابة أحد الشخصين بهذا الفيروس.
  • استعمال الحقن لأكثر من شخص مما يؤدي إلى نقل الدم الذي قد يحمل هذا الفيروس.

أعراض التهاب الكبد ب

أعراض التهاب الكبد ب تتشابه كثيرًا مع أعراض التهاب الكبد سي إلا أن التحاليل الطبية هي التي تحدد نوع الفيروس الذي يحمله الشخص. وفيما يلي نذكر هذه الأعراض:

  • الشعور بآلام في الجهاز الهضمي.
  • التقيؤ وانتفاخ البطن وهذا في الحالات المتقدمة من المرض.
  • الحمى والشهور بالإرهاق الشديد.
  • اصفرار لون الجلد والعين وتغير لون البراز.

نصائح عامة للوقاية من التهاب الكبد ب

الحفاظ على صحة الكبد من الأمور الهامة التي يسعى إليها العديد من الأفراد، فهو من أهم أعضاء الجسم وله العديد من الوظائف. وفيما يلي نذكر بعض النصائح التي يقدمها الأطباء للوقاية من هذا المرض:

تناول الخضراوات والفواكه

إن التغذية السليمة هي الأساس الذي نعتمد عليه في الوقاية من أغلب الأمراض المزمنة والالتهابات، والكبد يتأثر كثيرًا بالطعام الذي نتناوله حيث إنه هو العضو المسئول عن تنقية الطعام من السموم قبل أن يصل إلى باقي الأعضاء. والفواكه والخضراوات من الأطعمة الهامة التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن المختلفة لتعزيز صحته وتقوية الجهاز المناعي.

وينصح الأطباء بتناول 5 حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات بشكل يومي مع الحرص على عدم الجمع بين تناول الفواكه وتناول الوجبة الرئيسية حيث إنه قد يؤدي إلى التسمم في الجسم بسبب تخمر الفواكه في المعدة إذا تم تناوله مع الطعام.

ممارسة الرياضة

من المعلوم أن ممارسة الرياضة هامة لتعزيز صحة الجسم بشكل عام، فهي لا تسهم فقط في الوقاية من التعرض للسرطانات ومشكلات القلب المزمنة بل إنها كذلك تساعد في الوقاية من الإصابة بالتهابات الكبد وذلك لأن ممارسة الرياضة يسهم في تقوية الجهاز المناعي للجسم الذي بدوره يساعد في الوقاية من الالتهابات.

وقد وجد أن ممارسة الرياضة يساعد في الحد من خطر التعرض للكبد الدهني الذي يؤدي إلى التليف على المدى البعيد أو حتى سرطان الكبد. كما أن استهلاك الكحوليات والتدخين أيضًا يؤثر على صحة الكبد بشكل سلبي.

اقرأ أيضًا:  علاج مرض الكبد الوبائي

تناول العسل وزيت الزيتون على الريق

العسل من أكثر المنتجات الطبيعية التي تساعد في تعزيز صحة الكبد بشكل كبير، وزيت الزيتون يسهم في الوقاية من خطر التعرض للتليف ويساعد في تنشيط وظائف الكبد. وتناول هذا المشروب على الريق يسهم بشكل كبير في الحد من خطر التعرض للالتهابات المختلفة.

والعسل يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وزيت الزيتون كذلك مما يساعد في الحد من خطر الإصابة بالسرطان. وينصح بإضافة حبة البركة لتعزيز الفعالية.

علاج وأعراض التهاب الكبد الوبائي ب
علاج وأعراض التهاب الكبد الوبائي ب

وبذلك نكون قد ذكرنا كيفية لعلاج التهاب الكبد الوبائي ب، كما ذكرنا أسباب الإصابة بهذا الالتهاب وطرق الوقاية منه. وفي النهاية أشرنا إلى بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة الكبد والوقاية من الإصابة بهذا المرض.

المراجع

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

مقالات ذات صلة