تضخم الكبد هل هو خطير؟ تضخم الكبد هو نتيجة للعديد من الأسباب التي سوف نوضحها بالتفصيل في هذا المقال، وتضخم الكبد لا ينتج فقط عن الإصابة بالسمنة أو ببعض الأمراض الأخرى بل إنه أيضًا نتيجة اتباع نظام غذائي غير سليم كما سنذكر في هذا المقال.
تضخم الكبد هل هو خطير؟
تضخم الكبد قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأعراض الجانبية التي تؤثر على صحة الجسم وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية، وفي حالة عدم علاجه في وقت سريع فقد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مما قد يتم الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وغيره. وتضخم الكبد له أكثر من عرض على جسم الإنسان وسوف نقوم بتوضيح هذه الأعراض، كما سنوضح أسباب الإصابة به.
أسباب تضخم الكبد
تضخم الكبد له العديد من الأسباب وكما ذكرنا فهو ينتج عن نظام غذائي غير سليم، وفيما يلي نذكر بعض الأطعمة التي تسبب تضخم الكبد الذي قد يؤدي إلى الالتهاب:
الكحوليات
فقد وجد أن تناول الكحوليات يؤثر على صحة الكبد ويؤدي إلى التعرض لتضخمه مما قد يسبب الالتهاب المزمن أو التعرض للتليف. وتناول الكحوليات أيضًا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب المزمنة.
الإصابة بفيروسات الكبد
فيروسات الكبد بأنواعها قد تؤثر سلبًا على صحة الكبد في بعض الحالات لا سيما إذا لم يتم الحرص على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، ففيروس الكبد الوبائي قد يؤدي إلى التليف والتضخم في الحالات المتقدمة.
الإفراط في تناول الفيتامينات
إن تناول المكملات الغذائية من الأمور الطيبة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تضخم الكبد ويؤثر على العديد من الوظائف الأخرى للجسم.
الدهون الغير صحية
من المعلوم أن تناول نسبة عالية من الدهون يؤدي إلى زيادة الوزن وهذا بدوره يتسبب في تراكم الدهون حول الكبد مما يزيد من خطر الإصابة بتضخمه والتليف. والمقصود بهذا النوع من الدهون هي الدهون الغير صحية فالدهون الصحية تمد الكبد ببعض المعادن التي يحتاجها في أداء وظائفه مثل فيتامين ك المتوفر في زيت الزيتون والسمن الطبيعي.
الحديد المفرط
عنصر الحديد من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم للقيام بالعديد من الوظائف، ولكن الإفراط في تناول الحديد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية على صحة الكبد والتي تتضمن التضخم. فعندما يتم بناء عنصر الحديد في خلايا الكبد بشكل مفرط فهذا يؤدي إلى العديد من المضاعفات على صحة الكبد والجسم.
أعراض تضخم الكبد
تضخم الكبد له العديد من الأعراض التي تظهر على صحة الجسم، وفيما يلي نذكر أهم هذه الأعراض وأشهرها، مع ضرورة التنبيه على زيارة الطبيب المعالج في حالة التعرض لهذه الأعراض لعلاج المشكلة في بدايتها وتجنب تفاقم هذه الأعراض:
- النزيف وغمقان لون البول والبراز.
- الإرهاق الشديد وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة الطبيعية.
- الغثيان والتقيؤ مع الشعور بعدم الارتياح والإصابة ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تغير لون الجلد والعين إلى الأصفر وفقدان الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
- تضخم منطقة البطن والشعور بالآلام الذي قد يصاحبه الحمى.
- الصداع الشديد في الحالات المتقدمة وتساقط شعر الجسد.
أعراض المرحلة المتقدمة من تضخم الكبد
قد ذكرنا بعض الأعراض الخاصة بتضخم الكبد العادي، وفيما يلي نذكر الأعراض المتقدمة لهذا المرض والتي إن تم إهمالها فستكون النتائج سلبية:
- التعب الشديد وعدم القدرة على الحراك والشعور بالخمول.
- تغير في نبضات القلب والشعور بتزايد النبض.
- تقيؤ الدم أو مواد داكنة غير طبيعية.
- تغير في الحالة العقلية والإصابة بالدوار أو عدم القدرة على التركيز والهوس.
- تورم البطن بشكل كبير والشعور بألم لا يحتمل.
اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن مرض تضخم الكبد
كيف أتقي تضخم الكبد؟
إن الوقاية من تضخم الكبد تتركز في اتباع نظام غذائي سليم وبعض النصائح التي سوف نقدمها فيما يلي:
- الإقلاع عن التدخين وتناول الكحوليات.
- تجنب الإفراط في تناول المكملات الغذائية مع الحرص على المتاعبة الطبية.
- الحرص على اكتساب وزن مثالي وفي حالة الإصابة بالسمنة ينصح باتباع نظام غذائي قليل السعرات مع ممارسة الرياضة بشكل يومي.
- عدم اللجوء للأدوية الكيميائية إلا بعد اتباع نظام حياة سليم حيث إنها عبارة عن كيماويات لا ينصح باستخدامها في صورة مستمرة.
- تجنب تناول اللحوم المصنعة والأطعمة المقلية بسبب احتوائها على المواد الحافظة ودورها في زيادة خطر التعرض للالتهابات.
وبذلك نكون قد أجبناء على سؤال تضخم الكبد هل هو خطير؟ كما ذكرنا أسباب الإصابة بتضخم الكبد وأعراضه وطرق الوقاية منه.