آلية تطور المرض التيفوئيد في الجسم
آلية تطور المرض التيفوئيد في الجسم حيث يعتبر مرض التيفوئيد من بين الأمراض المنتشرة في الكثير من الدول على مستوى العالم، والذي قد ينتشر بين الأشخاص بشكل كبير نتيجة التعرض إلى بكتيريا تعرف تحت مسمى السالمونيلا والتي تنتشر في الكثير من الأجزاء داخل الجسم منها الكبد والطحال على حد سواء.
تعريف مرض التيفوئيد
على الرغم من أن مرض التيفوئيد من بين الأمراض التي لا تنتشر في الكثير من البلاد المتقدمة اليوم، إلا أنه يعتبر من بين الأوبئة الخطيرة وتتسبب بها بكتيريا تعرف تحت مسمي السالمونيلا وبمجرد أن يتعرض المريض إلى تلك البكتيريا سوف يظهر عليه مجموعة من الأعراض والتي من بينها الحمى والصداع بالإضافة إلى ألم المعدة.
والكثير من المصابين بذلك المرض قد تبدأ علامات التحسن عليهم بعد أسبوع أو أسبوعين فقط من تناول الأدوية، ولكن في حالة ضعف المناعة من الممكن أن يعاني البعض من مشاكل عدة والتي قد تؤدي إلى الوفاة لاقدر الله، ومن الممكن تلقى لقاحات من شأنها تقليل الإصابة بتلك البكتيريا.
آلية تطور المرض التيفوئيد في الجسم
من الممكن التعرف على آلية تطور المرض التيفوئيد في الجسم بناء على المراحل التي يمر بها المريض عند التعرض إلى بكتيريا السالمونيلا والتي من الممكن تقسيمها على النحو التالي:
خلال الأسبوع الأول والثاني:
في البداية قد نجد أن فترة حضانة ذلك المرض قد تستمر لفترة تبدأ من 10 أيام وقد تستمر إلى 14 يوم، ويظهر على المريض في تلك الحالة مجموعة من الأعراض المبكرة والتي من بينها التالي:
- الإرهاق العام ومن الممكن أن يعاني المريض من الصداع في تلك الفترة.
- نزيف الأنف والسعال.
- وقد يعاني البعض من فقدان في الشهية.
- الإسهال والإمساك.
- عدم قدرة الشخص على النوم والمعاناة من الأرق.
- وبعد ظهور تلك الأعراض تبدأ علامات الحمى في الظهر على المريض ومن الممكن أن يتطور الأمر في حالة عدم معالجة المريض.
قد يهمك:- فيروس ايبولا- الأعراض والتشخيص والوقاية
وقد يجد الأطباء أن البكتيريا تنتشر بشكل كبير في الدم خلال الأسبوع الثاني من الإصابة، مع المعاناة من الطفح الجلدي ومن الممكن أن تختفي بعد فترة قليلة تصل إلى 5 أيام، وفي حالة ترك المريض بدون علاج فمن الممكن أن يعاني من مضاعفات عدة والتي من أهمها التالي:
- التهابات المرارة الشديدة.
- الالتهابات الرئوية وفشل في القلب.
- التهابات الدماغ والتهابات في العظام.
- المعاناة من الهذيان والاضطرابات العقلية.
خلال الأسبوع الثالث من الإصابة:
مع نهاية الأسبوع الثالث من الإصابة قد نجد أن الأعراض الخاصة بالمرض قد بدأت في الظهور بشكل واضح مع المعاناة من انخفاض في وزن المريض ومع الأسبوع الرابع قد يبدأ المريض في الدخول إلى مرحلة الشفاء ولكن في حالة عدم معالجة المريض جيدا من قبل الطبيب المعالج، واتباع الإرشادات الخاصة به فمن الوارد أن يعاني من مضاعفات عدة والتي من بينها السرطان أو فقر الدم المنجلي.
أعراض الإصابة بالتيفوئيد
في بعض الحالات من الممكن أن يكون الشخص حامل للمرض ولا تظهر عليه أي من الأعراض التي تؤكد الإصابة به، ولكن من الممكن أن يقوم بنقله إلى الآخرين ويظهر عليهم مجموعة من الأعراض والتي من بينها التالي:
- يعاني المريض في تلك الحالة من الحمى الدائمة والتي تصل درجة حرارة الجسم بها إلى 39 أو 40 درجة مئوية.
- الإعياء والضعف العام أيضا من بين الأعراض التي من الممكن أن يعاني منها المريض.
- فقدان الشهية ومن ثم فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- أن يعاني المريض من الإرهاق والصداع على حد سواء.
- احتقانات في الصدر مع الشعور بألم به أيضا.
- المعاناة من تضخم في الكبد والطحال.
- ظهور طفح جلدي ويكون وردي اللون على مناطق متفرقة منها الصدر والبطن.
- المعاناة من اضطرابات في المعدة والتي تتمثل في الإسهال أو الإمساك على حد سواء.
- التعرق بشكل كبير.
علاج مرض التيفوئيد
من الممكن معالجة مرض التيفوئيد من خلال طرق عدة والتي من بينها العلاج في المنزل والتي تكون في الفترة الأولي من الإصابة، وفي تلك الحالة لابد من إخضاع المريض إلى كورس علاجي متكامل من أجل السيطرة على الأعراض الخفيفة التي تظهر عليه، ولكن في حالة تطور المرض من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب ويجب على الأشخاص الحاملين للمرض تجنب مخالطة الآخرين وتحضير الطعام، مع الحصول على مضادات حيوية توصف من قبل الطبيب المعالج.