مرض الحصبة
مرض الحصبة واحد من بين الأمراض التي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة ويعد من بين الأمراض المعدية في المقام الأول، ولابد من عزل الطفل المصاب بالحصبة حتى لا يتعرض الأطفال الآخرين إلى العودى الخاصة بها، ويفضل أن يتم معالجة المصاب بناء على توصية من الطبيب المعالج حتى لا يتعرض المصاب إلى أي مشكلة صحية تذكر في المستقبل.
تعريف مرض الحصبة
الحصبة عبارة عن مرض من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال نتيجة التعرض إلى فيروس خطير، وعلى الرغم من أنها من الأمراض التي كانت منتشرة بشكل كبير في القدم، إلا أنها تعتبر اليوم من الأمراض التي من الممكن الوقاية منها عبر استخدام اللقاح الخاص بها.
وتعرف الحصبة تحت اسم الروبلا أيضا ومن الممكن أن تتسبب في تهديد حياة الطفل في حالة عدم معالجتها من قبل المتخصصين، ويفضل أن يتم عزل المصاب بعيدا عن الأطفال خاصة وأن ذلك المرض يعد من الأمراض المعدية والخطيرة على حد سواء.
أعراض مرض الحصبة
بمجرد أن يتعرض الطفل إلى مرض الحصبة فمن الممكن أن يعاني من أعراض عدة والتي من بينها التالي:
- يصاب الطفل بالحمى.
- المعاناة من السعال الجاف.
- سيلان في الأنف.
- التهابات في العين وخاصة التهاب الملتحمة.
- التهابات في الحلق.
- قد يعاني البعض من ظهور بؤر بيضاء على خلفية حمراء داخل الفم بالإضافة إلى بطانة الخد الداخلية.
- يظهر على الطفل الكثير من الأعراض أيضا والتي من بينها الطفح الجلدي وتكون بقع كبيرة مسطحة ومن الممكن أن تتصل ببعضها البعض.
مضاعفات داء الحصبة
في حال عدم الاهتمام بالأعراض التي تظهر على المريض المصاب بالحصبة فمن الممكن أن يتطور الأمر ويظهر عليه مجموعة من الأعراض والتي تعتبر خطيرة إلى حد كبير والتي من بينها التالي:
- التهابات في الأذن الوسطى.
- المعاناة من التهابات في الرئتين والقصبة الهوائية على حد سواء.
- التهاب الدماغ.
- ومن الممكن أن يعاني البعض من التهابات في ملتحمة العين.
- القيء والإسهال الشديد ومن ثم التعرض إلى الجفاف.
قد يهمك:- مرض الجدري.. الأسباب والأعراض والعلاج
أسباب الإصابة بالحصبة
التعرض إلى الحصبة من بين الأمراض التي تصيب الأطفال الصغار على وجه التحديد، والسبب الرئيسي في الإصابة بذلك المرض هو التعرض إلى فيروس الروبيلا ومن الممكن أن ينتقل ذلك الفيروس من شخص إلى آخر عبر السعال والرذاذ المتطاير، ومن الممكن أن ينتقل المرض إلى الشخص السليم من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بذلك الفيروس.
وقد نجد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة هم الأكثر عرضة إلى ذلك المرض، أو في حالة التواجد في إحدى البلاد التي تنتشر بها تلك الأمراض المعدية، ومن الممكن أنتقال فيروس الحصبة من الشخص المصاب إلى السليم حتى قبل أن تظهر عليه أي علامة من علامات المرض على الإطلاق.
خطوات تشخيص الحصبة
من الممكن تشخيص الإصابة بمرض الحصبة من خلال فحص الطبيب للطفل المصاب، وحتى يتأكد الطبيب من أن الطفل مصاب بالحصبة سوف يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية والتي من أهمها التالي:
- إجراء بعض الفحوصات التي تتعلق بالدم.
- أو من الممكن أن يقوم الطبيب بأخذ عينة من فم الطفل أو الحلق من أجل فحصها والتأكد من وجود الفيروس بها.
- بالإضافة إلى إمكانية فحص الأجسام المضادة والتي تظهر في الجسم عندما يتعرض الطفل إلى الحصبة.
علاج الإصابة الحصبة
الإصابة بالعدوى الفيروسية مثل الحصبة من الأمراض التي قد تحتاج إلى الكثير من الوقت حتى يتمكن الطبيب المعالج من السيطرة عليها على عكس الإصابة بالبكتيريا خاصة وأن الفيروسات لا تستجيب إلى المضادات الحيوية بشكل كبير، وعن بعض الخطوات التي يتم إتباعها من قبل الطبيب المعالج للسيطرة على الحصبة فهي على النحو التالي:
- إعطاء الطفل الأدوية التي من شأنها خفض درجة الحرارة مثل منتجات الباراسيتامول وغيرها.
- اللجوء إلى بعض الأدوية التي من شأنها منع الحكة التي يعاني منها المصاب.
- إعطاء المصاب فرصة كبيرة للراحة حتى يتم تعزيز قدرة الجهاز المناعي على العمل.
- تناول كميات كبيرة من السوائل على مدار اليوم.
- بعض الأدوية التي من شأنها ترطيب الجلد ولا يتم استخدامها إلا تحت إشراف من الطبيب.
- تناول بعض الفيتامينات التي من شأنها رفع كفاءة الجسم ضد المرض.