بحيرة الأصفر هي واحدة من 12 موقعًا تم تصنيفها كموقع تراث عالمي داخل الإحساء، وهي إحدى البحيرات الضحلة ذات الأراضي الرطبة في محافظة الإحساء في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
بحيرة الأصفر
- بحيرة الأصفر هي إحدى البحيرات الضحلة ذات الأراضي الرطبة المهمة في محافظة الإحساء، في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
- تعرف هذه البحيرة بكونها صفراء تقع في بيئة صحراوية، مما جعلها محاطة بالرمال من جميع الجهات.
- وهي إحدى البحيرات في منطقة الخليج العربي، وتتكون بشكل أساسي من قنوات البنك المائي الزراعي حيث تتجمع في القناة الرئيسية.
أين تقع بحيرة الأصفر
- تقع البحيرة في الجزء الشرقي من مدينة العمران في الإحساء على بعد حوالي خمسة كيلومترات، شرق المملكة العربية السعودية.
- وعلى بعد حوالي 130 كيلومترًا من الظهران، البحيرة محاطة بالكثبان الرملية ويصعب الوصول إليها إلى حد ما.
- الإحساء هي أكبر واحة في العالم، حيث تبلغ مساحتها حوالي 20000 هكتار، تعد واحدة من كونها واحدة من أكبر مراكز الزراعة الطبيعية في المملكة العربية السعودية.
- تم وضع نظام الري في عام 1971 ويؤمن 328.000.000 متر مكعب من مياه الينابيع لحوالي 22.000 مزرعة، بالإضافة إلى إضافات التي توفرها مياه الصرف الصحي من محطة مجاري الهفوف.
- يتم تجميع مياه الصرف الزائدة عن طريق شبكة صرف وتصريفها إلى الأصفر وبحيرة العيون، وهي بحيرات التبخر المصممة لتصريف المياه الزائدة
- تتمتع البحيرة بأراضي رطبة جيدة، وسبخات، وهي موطن مهم جدًا للحياة البرية والطيور على وجه الخصوص.
اقرأ أيضا: معلومات عن بحيرة الاصفر في الاحساء
سبب التسمية
- سميت البحيرة على اسم الحاكم العباسي وكانت تعرف سابقًا باسم بحيرة الحجر.
- اليوم، يصف السكان المحليون البحيرة بأنها “كحل الصيف وبياض الشتاء” حيث تتحول البحيرة من اللون الداكن في الصيف إلى الظل الفاتح في الشتاء.
- يشير المؤرخون مثل عبد الخالق الجنابي إلى هذه البحيرة على أنها ممر تاريخي للقوافل.
- جاء تكوين البحيرة من مياه الأمطار والمياه الزائدة المستخدمة للري في الإحساء.
طبيعة البحيرة
- تعد البحيرة معلما تاريخيا في الإحساء، ويعتبر المصدر الأساسي لمياه البحيرة هو مياه الصرف الزراعي، مما جعل البعض يشير إليها على أنها من صنع الإنسان، في عام 2019، تم إعلان البحيرة الصفراء محمية طبيعية وطنية.
- في عام 2018، أصبحت واحة الإحساء خامس موقع سعودي يتم تسجيله في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، البحيرة هي واحدة من 12 موقعًا تم تصنيفها كموقع تراث عالمي داخل الإحساء.
- تنمو النباتات الصحراوية مختلفة الأنواع حول البحيرة الصفراء، وتأتي نباتات السرخس في المقدمة حيث ينمو بكثافة حولها، وعندما تنحسر المياه في الصيف لتصبح مراعٍ غنية بالأغنام والجمال.
- لدى المحافظة الكثير لتقدمه، مثل رحلة إلى الحيرة، حيث يمكن للسائحين تجربة القيادة فوق الكثبان الرملية الناعمة والتزلج على الرمال.
- يصل طول البحيرة إلى خمسة وعشرين كيلومترا، وهي بحيرة للاسترخاء للعديد من روادها المميزين من أهل العمران، وعين الجشة وغيرها كما أنها منطقة تخييم، وممارسة هواية صيد الطيور في مواسم الهجرة.
تاريخ البحيرة
- وقد ورد ذكر البحيرة من قبل العديد من المؤرخين مثل الحموي وآل القلقشندي، كما ذكر الزمخشري البحيرة في كتابه “كتاب الأمانة والجبال والمياه”، حيث وصفها بأنها بحيرة سلمية على أبواب الإحساء.
- يقترح الزمخشري أن تسمية منطقة البحرين التاريخية (التي تشمل شرق شبه الجزيرة العربية والبحرين حاليًا، تأتي من موقعها بين البحر الأخضر وبحيرة هادئة في الإحساء.
اقرأ أيضا: الاماكن الترفيهية في الاحساء
الحيوانات البرية في البحيرة
- تعكس أجزاء مختلفة من البحيرة أنواعًا مختلفة من الشواطئ التي تشمل المناطق الرطبة وشبه الجافة.
- قد تحتوي المناطق المختلفة على أنواع نباتية مختلفة، هناك ما لا يقل عن 39 نوعًا من النباتات تنتمي إلى 20 عائلة يمكن التعرف عليها حول البحيرة.
- يؤدي تقلب منسوب المياه إلى خلق ظروف متنوعة للغاية، مما يعزز وجود الكثير من أنواع النباتات، كما تسمح مستويات المياه المتقلبة لبعض أنواع النباتات بالتجدد من البذور المدفونة.
- تجذب البحيرة الطيور المهاجرة مرتين في السنة، تهاجر الطيور من أماكن أكثر برودة مثل روسيا وكندا والهند وإيران، إلى مناطق مناخية أكثر دفئًا بما في ذلك البحيرة.
- تضم البحيرة مجموعة من الطيور الصغيرة مثل العصافير الطيور الكبيرة مثل الأوز والبط.
السياحة بحيرة الأصفر
- يدعو رواد هذه المنطقة من الوكالات السياحية الرسمية المزيد من الاهتمام في هذه المنطقة، لأنهم يستحقون بذل كل الجهود لإحيائها لتصبح معلما سياحيا من الدرجة الأولى، لذلك يطالب روادها بتمهيد الطريق المؤدي إليها.
- تتميز البحيرة بالهدوء لابتعادها عن ضجيج المدينة، ويشهد الرعاة أنهم من صغرهم ويسمعون عنها عن والديهم، وكيف يقضون معظم أوقاتهم التي كتبها الرحالة ابن بطوطة أثناء تجواله في المنطقة فكتب عن جمال الطبيعة والجبال والتلال المحيطة بمدى الهدوء الساكن في المنطقة
- سيلاحظ رواد البحيرة الصفراء اختلاف كبير بين انطباعاتهم عن واحة الأحساء المليئة بأشجار النخيل والمناظر الخلابة، على طول أفق الغطاء النباتي وقابلية التشغيل البيني بشكل رائع مع البحيرة ذات الكثبان الرملية.
- ويمكن استغلاله من قبل السائح للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ومشاهدة الطيور المهاجرة التي تؤخذ من البحيرة محطة لقضاء استراحة أثناء التنقل بين المناطق.
- كما يمكنك مشاهدة الأنواع المختلفة من الأسماك الملفوفة المتناثرة، بالإضافة إلى إمكانية استغلال الرمال لممارسة هواية سباق السيارات، فهي منطقة آمنة ونائية وبها مساحة شاسعة، ولا يوجد سوى الرمال التي تساعدهم في الحركة بحرية.