ما تحتاج معرفته عن تعذر الارتخاء ، تعذّر الارتخاء هو حالة نادرة ولكنها خطيرة تؤثر على المريء ، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من حلقك إلى معدتك.
مع تعذر الارتخاء المريئي ، تفشل العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES) في الانفتاح أثناء البلع.، وتغلق هذه الحلقة العضلية المريء من معدتك معظم الوقت ، لكنها تنفتح عند البلع حتى يمر الطعام من خلالها، وعندما لا يفتح ، يمكن للطعام أن يرتد داخل المريء.
تميل أعراض هذه الحالة إلى الظهور تدريجيًا ، ويمكن أن تزداد سوءًا مع مرور الوقت. في النهاية ، قد يصعب ابتلاع السوائل أو الطعام .
مضاعفات صحية للإصابة ؟
تعذر الارتخاء حالة نادرة إلى حد ما، وفي حين أن البالغين في أي عمر يمكن أن يصابوا بالمرض، إلا أنه يتطور بشكل شائع بعد سن 30 وقبل سن 60.
بدون علاج ، يمكن أن يسبب تعذر الارتخاء المريئي مضاعفات صحية خطيرة ، بما في ذلك:
- إصابة المريء: إذ يشير هذا إلى تضخم المريء وضعفه.
- التهاب المريء: يشير هذا إلى تهيج والتهاب في المريء.
- انثقاب المريء: يمكن أن يتشكل ثقب في جدران المريء إذا أصبح ضعيفًا جدًا من الطعام، وإذا حدث هذا ، فستحتاج إلى علاج طبي على الفور لمنع العدوى.
- الالتهاب الرئوي التنفسي: ويحدث هذا عندما تدخل جزيئات الطعام والسوائل المحتجزة في المريء إلى رئتيك.
- يمكن أن يزيد تعذر الارتخاء من فرص الإصابة بسرطان المريء.
لا يوجد علاج لمرض تعذر الارتخاء المريئي ، لذا حتى مع العلاج ، قد لا تختفي الأعراض تمامًا، وقد تحتاج إلى إجراءات متعددة وإجراء تغييرات دائمة في نمط حياتك ، بما في ذلك:
- تناول وجبات أصغر.
- تجنب أي أطعمة تسبب الحموضة المعوية.
- الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن.
- النوم مسندًا بدلاً من الاستلقاء بشكل مسطح.
الأسباب
لا يعرف الخبراء بالضبط ما الذي يسبب تعذر الارتخاء المريئي ، على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أنه ناتج عن مجموعة من العوامل ، بما في ذلك:
- الوراثة ، أو تاريخ العائلة.
- حالة من أمراض المناعة الذاتية ، حيث يهاجم جهاز المناعة في الجسم عن طريق الخطأ الخلايا السليمة في الجسم، وغالبًا ما يساهم تنكس الأعصاب في المريء في ظهور الأعراض المتقدمة لتعذر الارتخاء المريئي.
- تلف الأعصاب في المريء.
- داء شاغاس ، وهو عدوى طفيلية نادرة تصيب في الغالب الأشخاص في المكسيك وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ، تم ربطه أيضًا بتطور الإصابة بتعذر التخدر المريئي.
الأعراض
عادةً ما يعاني الأشخاص المصابين من عسر البلع ، أو صعوبة في البلع والشعور كما لو أن الطعام عالق في المريء، ويمكن أن يسبب عسر البلع السعال ويزيد من خطر استنشاق الطعام والاختناق، وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى ما يلي:
- ألم أو انزعاج في صدرك.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- حرقة من المعدة.
- ألم شديد أو انزعاج بعد الأكل.
- فم جاف.
- عيون جافة.
التشخيص
- التنظير: في هذا الإجراء ، سيقوم أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بإدخال أنبوب بكاميرا صغيرة في نهايته إلى المريء للبحث عن علامات تعذر الارتخاء المريئي، ولا يؤدي هذا الاختبار إلا إلى التشخيص في حوالي ثلث حالات تعذر الارتخاء المريئي ، ولكن يمكن أن يساعد التنظير الداخلي في استبعاد الحالات الأخرى ، مثل سرطان المعدة أو المريء.
- الأشعة السينية: يمكن أن تظهر الأشعة السينية على صدرك ما إذا كان المريء متضخمًا وتحبس الطعام بالداخل، وقد يوصي الطبيب بابتلاع الباريوم للأشعة السينية، حيث يسمح أخذ الباريوم السائل قبل الأشعة السينية لهم بتتبع كيفية تحرك السائل إلى أسفل المريء.
- قياس ضغط المريء (دراسة الحركة): في هذا الاختبار ، سيمرر طبيب الجهاز الهضمي أنبوبًا ضيقًا إلى المريء من خلال أنفك، وسيقيس الأنبوب الضغط أثناء البلع ، ويكشف عن كيفية عمل عضلات المريء وما إذا كان قد تراكم أي ضغط في العضلة العاصرة المريئية السفلى.
لا يمكن أن يعالج علاج تعذر الارتخاء التام ، ولكنه يمكن أن يساعد في:
- تحسين قدرتك على البلع عن طريق فتح LES.
- تقليل الأعراض والألم.
- تقليل فرص تضخم المريء بشكل غير طبيعي.
