متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل
متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل.. يؤخذ هذا الدواء في حالة وجود نقص في الهرمون المسؤول عن تثبيت الحمل، وهو هرمون البروجسترون؛ المتخصص في صحة بطانة الرحم، حيث إنها إحدى أهم عوامل الحمل، ويتم إنتاج هذا الهرمون في أوقات معينة من الدورة الشهرية وبالأخص بعد عملية التبويض.
متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل
يبدأ مفعول هذا الدواء بمجرد انتقاله إلى الكبد، ويتم تناوله بعد عملية التلقيح الصناعي للبويضات وإتمام زراعتها داخل جدار الرحم.
اقرأ أيضًا: لبوس برونتوجيست لتثبيت الحمل
دواعي استخدام دواء دوفاستون
- علاج الآلام الشديدة طوال فترة الأشهر الأولى من الحمل.
- يستخدم عند الإصابة بنزيف الحمل، أو التعرض للإجهاض.
- يستخدم في حالة إذا كانت المرأة الحامل تعرضت إلى حالات إجهاض أخرى.
- يستخدم في حالة وجود بعض المشكلات في الحيض؛ والتي منها: النزيف الحاد، والإصابة بآلام الطمث بالإضافة إلى عدم انتظام فترة الدورة الشهرية.
- يستخدم في حالة وجود ما يعرف بمتلازمة أعراض ما قبل الطمث.
- يستخدم في حالة الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
- معالجة مشكلة الاستعاضة الهرمونية.
- علاج متلازمة مراقبة الولادة.
- علاج الخلل الحادث للنزيف الرحمي.
- معالجة العقم المتسبب فيه اضطرابات المرحلة الأصفرية.
الجرعة اللازمة من دواء دوفاستون
تختلف الجرعة المتناولة من الدواء على حسب الحالة الصحية التي يتم تناول الدواء لها، وهذه الحالات تتمثل في الآتي:
-
حالة عسر الطمث
في هذه الحالة يتم تناول قرص أحد الدواء كل اثنتي عشرة ساعة وذلك بدءً من اليوم الخامس من الدورة الشهرية وحتى اليوم الخامس والعشرين منها، أو تناول الدواء طول فترة الدورة الشهرية.
-
حالة النزيف الغير منتظم
يتم تناول قرص واحد من العقار كل اثنتي عشرة ساعة، وذلك لمدة ما بين خمسة إلى سبعة أيام، وللوقاية من فكرة الإصابة بالنزيف يتم تناول قرص واحد وذلك كل اثنتي عشرة ساعة بداية من اليوم الحادي عشر وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.
-
الدورات الغير منتظمة
يتم تناول قرص واحد من الدواء مرة كل اثنتي عشرة ساعة، وذلك بداية من اليوم الحادي عشر وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.
-
احتمالية الإجهاض
في هذه الحالة يتم تناول أربعة أقراص مرة واحدة، وبعد ذلك يتم تناول قرص واحد من العقار كل ثماني ساعات، والاستمرار على ذلك حتى الانتهاء من عمليات الإجهاض.
-
حالة العقم
يتم تناول قرص واحد من العقار بشكل يومي في هذه الحالة، بداية من اليوم الرابع عشر من الدورة وحتى اليوم الخامس والعشرين، ويجب الاستمرار على تناول العقار مدة ست دورات متتالية وذلك حتى يتم حدوث الحمل، ومن الأفضل أن يتم تناول الدواء حتى الأسبوع العشرين من الحمل.
-
حالة الإجهاض المتكرر
في هذه الحالة يتم تناول قرص واحد من العقار كل اثنتي عشرة ساعة، والاستمرار على تناوله حتى الأسبوع العشرين من الحمل.
-
سن اليأس
يتم تناول قرص واحد من العقار مرتين يوميًا كل اثنتي عشرة ساعة، وذلك بداية من اليوم الحادي عشر وحتى اليوم الخامس وعشرين من بدء الدورة الشهرية.
الآثار الجانبية لدواء دوفاستون
هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر على بعض الحالات الصحية التي تتناول عقار الدوفاستون، ومن ضمن هذه الحالات ما يلي:
- حدوث جفاف في الفم.
- التعرض لنزيف انسحابي وذلك للفتيات تحت سن البلوغ.
- التبول بكثرة.
- التعرض للعطش الشديد.
- حدوث فقدان في الشهية مع زيادة في الوزن.
- التعرض للانتفاخات.
- الإصابة بآلام الرأس الشديدة.
- الغثيان.
- الشعور بالدوار.
- وجود اضطراب في النوم.
- تساقط في الشعر.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- الشعور بآلام في الثديين.
- الحكة الجلدية.
- إصابة الجنين بالتشوهات وذلك عند تناول الدوفاستون أثناء الحمل.
- في حالة الرضاعة ستجد بعض الأضرار التي تنتقل إلى الطفل من خلال لبن الأم.
- الاستخدام المستمر من الدواء يتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الرحم والثدي بالإضافة إلى سرطان المبيض.
- قد يؤدي استخدامه المتكرر إلى زيادة في ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى بعض المشاكل الصحية في الأوعية الدموية ومرض الخرف.
موانع تناول الدوفاستون
يُمنع تناول الدواء في الحالات الآتية:
- في فترات الرضاعة، حيث إن الأطباء ينصحون بعدم تناول دوفاسوون أثناء فترة الرضاعة لأن الدواء ينتقل إلى الطفل من خلال لبن الرضاعة.
- أثناء فترة الحمل، على الرغم من أن دواء دوفاستون ينصح بتناوله في فترة الحمل لتثبيته إلا أن الأطباء يحذرون من تناوله خلال هذه الفترة لما يسببه من تشوهات للجنين.
- الامتناع التام عن تناول الدوفاستون للأطفال.
- حالات النساء كبار السن، ومن الممكن أن يتم تناوله في هذه الحالة باستشارة من الطبيب.
عوامل خطر تناول الدوفاستون
هناك بعض الحالات التي يزداد خطر تناول عقار الدوفاستون فيها، وهذه الحالات يجب تجنب تناول العقار فيها، وتتمثل عوامل الخطر في الآتي:
- داء السكري.
- الصرع.
- الربو.
- الصداع النصفي.
- حدوث قصور في القلب والأوعية الدموية.
- حالات قصور الكلى.
- مرضى الكبد أو حالات قصور الكبد ويزداد التحذير من تناول الدوفاستون في هذه الحالة للخطورة الشديدة المترتبة عليها.
- الحالات المرضية التي تعاني من نقص في الجالاكتوز واللاكتاز، أو حالة المشكلات الصحية الوراثية.
- حالات الاضطراب الاكتئابي.
- في حالة إذا كانت المرأة تعاني من أي حساسية تجاه أي مادة في دواء دوفاستون.
- تعرض المرأة للإصابة بنزيف مهبلي دون تحديد السبب في هذا النزيف.
التفاعلات الدوائية مع دوفاستون
هناك بعض الأدوية التي في حالة تناولها مع دوفاستون تفسد أو تقلل من مفعوله، لذلك من الأفضل أن يتعرف الطبيب على جميع الأدوية التي تتناولها بالإضافة إلى المكملات الغذائية والأعشاب، والأدوية التي يُحذر من تناول الدوفاستون معها هي مضادات الاختلاج وتتمثل في:
- الميرمية.
- ريفاتوبين.
- كاربامازيبين.
- الفينوباربيتال.
- الفينيتوين.
- ريفامبيسين.
- نيفربين إيفا فيرينز.
- الجنكة ببلوبا.
- نبتة سانت جونا.
- جذور الناردين.
اقرأ أيضًا: برونتوجيست Prontogest تحاميل لتثبيت الحمل