أنواع المجهر الإلكتروني

المجهر الالكتروني هو نوع خاص من المجاهر التي تستخدم الإلكترونات كمصدرٍ لتوضيح العينة وخلق صورة مكبّرة لها، وتتميز بقوة تكبيرٍ أعلى بكثيرٍ من المجهر الضوئي، فضلاً عن إمدادنا بصورةٍ دقيقةٍ واضحة المعالم، وتتعدد أنواع المجهر الإلكتروني ولكل نوعٍ استخدامات مُعيّنة، ومجموعة من الإيجابيات والسلبيات.

أنواع المجهر الإلكتروني

أنواع المجهر الإلكترونييُعرّف المجهر الإلكترونيّ بأنّه تقنية مساعدة تستخدم للحصول على صور كهرومغناطيسيّة عالية الدقة للعينّات البيلوجيّة أو غير البيلوجيّة، ويمكن تحديد أنواع المجهر الإلكتروني على النحو التالي:

المجهر الإلكتروني النافذ

يُعرّف المجهر الإلكترونيّ النافذ (TEM) بأنّه عبارة عن جهاز يَكمُن مبدأ عمله بتوجيه شعاع إلكترونيّ ذو جهدٍ عالٍ يُنتَج من مصدر إشعاع إلكترونيّ، إذ يُرسل هذا الشعاع نحوَ العيّنة المراد فحصها، ممّا يؤدي إلى إلقاء ضوء عليها لتكوين صورةٍ مكبّرةٍ لهذه العيّنة، والتي يُمكن رؤيتها عن طريق العدسة الموضوعيّة للمجهر.

يعدّ المجهر الإلكترونيّ النافذ من اشهر أنواع المجاهر المستخدمة حاليّاً، وقد عمل على تطويره العالم إرنست روسكا بالتعاون مع العالم ماكس كنول وذلك عام 1931م، ويُعتبر هذا النوع من المجاهر الأكثر تشابهاً مع مجهر الضوء التقليديّ.

استخدامات المجهر الإلكتروني النافذ

يُستخدم المجهر الإلكترونيّ النافذ في المجالات الطبيّة، والبيولوجيّة، والماديّة، وفي تحليل الطبّ الشرعيّ، وعلم الأحجار الكريمة والمعادن، وتكنولوجيا النانو، وفي التطبيقات التعليمية، والعلمية، والصناعيّة، وفيما يلي بعض هذه الاستخدامات:

إيجابيات وسلبيات المجهر الإلكتروني النافذ

يتميّز المجهر الإلكترونيّ النافذ بإنتاج صور ثنائيّة الأبعاد بالأبيض والأسود، ومكبَّرة بدرجة كبيرة ممّا يؤدي لإعطاء صورة ذات دقّة عاليةٍ جدّاً، إذ يصل التكبير إلى نحو 2 مليون مرّة، كما يتميّز بكونه سهل التشغيل ولا يحتاج لوقت طويل للتدرّب عليه، ولكنّه قد يتّصف ببعض السلبيّات ومنها ما يأتي:

اقرأ أيضا: من هو مخترع التلسكوب

المجهر الإلكتروني الماسح

يعرّف المجهر الإلكترونيّ الماسح (SEM) بأنّه عبارة عن جهاز يعمل على إنتاج صُورٍ مكبرّة للعيّنات المختلفة عن طريق تقنية المسح النُقطيّ، وهي تقنية تقوم بتوجيه حزمة إلكترونيّة مركزة عبر المنطقة المستطيلة للعيّنة، فتفقد هذه الحزمة طاقتها عن طريق تحوّلها لشكل آخر من أشكال الطاقة، والتي تعمل على عرض تفاصيل العيّنة المراد فحصها.

وقد طُوّر هذا المجهر في خمسنيّات القرن الماضي على يد الأستاذ الدكتور تشارلز أوتليف، وبمساعدة مجموعة من طلابه

استخدامات المجهر الإلكتروني الماسح

تعدّ استخدامات المجهر الإلكترونيّ الماسح واسعة وأكثر شموليّة من استخدامات المجهر الإلكترونيّ الناقل، وفيما يلي أهمّ هذه الاستخدامات:

إيجابيات وسلبيات المجهر الإلكتروني الماسح

يتميّز المجهر الإلكترونيّ الماسح بإنتاج صورة ثلاثيّة الأبعاد، وبإمكانيّة استخدامه لتصوير العيّنات كبيرة الحجم التي قد يصل حجمها إلى عدّة سنتيمترات، كما أنّه قادر على إنتاج صور للعيّنات حتّى إن كانت مبللة، ولكنّه يتضمّن بعض السلبيّات منها:

اقرأ أيضا: من هو مخترع الميكروسكوب

أجزاء المجهر الإلكتروني

يتكوّن المجهر الإلكترونيّ من عدّة أجزاء رئيسيّة، ولكلّ جزء وظيفة معيّنة يقوم بها، وهذه الأجزاء هيَ:

اقرأ أيضا: ما هو النانو

المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3

Exit mobile version