علاج تخثر الدم

يقوم تخثر الدم بإيقاف نزيف الدم الناجم عن تعرض الإنسان للجروح من خلال تكوين خثرة دموية على جدار الوعاء الدموي المصاب، زيادة التخثر عن حده الطبيعي قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة في بعض الحالات، تعرف على تخثر الدم وعلاج تخثر الدم

تخثر الدم

  • تخثر الدم هو عملية حيوية يتم فيها منع النزيف الناجم عن تعرض أحد الأوعية الدموية للإصابة، ويمكن أن يحدث تخثر في الدم أو تتكون جلطة دموية في بعض الأحيان داخل وعاء دموي لم يتعرض لأي ضرر.
  • عندما يصاب الإنسان بالجروح يقوم جسمه باتخاذ تدابير لإيقاف النزيف من خلال تكوين خثرة أو جلطة دموية تنتج عن إرسال الجدار الخاص بالأوعية الدموية المصابة لبعض المحفزات الكيميائية ما يحفز الصفائح الدموية لتقوم بالتلاصق مع بعضها البعض.

أعراض تخثر الدم

الأعراض التي قد تدل على معاناة الإنسان من تجلط الدم في أجزاء مختلفة من الجسم تتمثل في:

  • ألم وتورم في الذراع أو الساق.
  • تلون الجلد باللون الأحمر أو الأزرق.
  • ضيق مفاجئ في التنفس.
  • السعال المصحوب بمخاط أو دم.
  • ألم مفاجئ وحاد في الصدر يزداد سوءًا بشكل تدريجي.
  • ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
  • حمى.
  • التعرق المفرط.
  • الدوار أو الدوخة.
  • خدرفي الوجه أو الذراعين أو الساقين.
  • صعوبة التحدث.
  • فقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
  • صعوبة المشي.
  • فقدان التوازن.
  • صداع مفاجئ وشديد.
  • ارتباك.
  • ألم أو ثقل في الصدر أو الجزء العلوي من الجسم.
  • الغثيان.
  • ألم شديد في البطن مصحوب بالإسهال.
  • دم في البول.

علاج تخثر الدم

تعتمد خيارات علاج الجلطات الدموية على الصحة العامة للشخص وموقع الجلطة الدموية، يتمثل العلاج في:

  1. الأدوية المضادة للتخثر

  • قد يصف الطبيب أدوية مضادة للتخثر لعلاج جلطات الدم، والتي غالبًا ما يشير إليها الناس على أنها مميعات الدم.
  • تعمل هذه الأدوية على تقليل قدرة الجسم على تكوين جلطات جديدة، وتمنع زيادة حجم الجلطات الموجودة.
  • قد يستمر بعض الأشخاص في تناول مضادات التخثر لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات لمنع عودة الجلطات.
  • تشتمل الأدوية المضادة للتخثر الأكثر شيوعًا على ما يلي:

– الهيبارين غير المجزأ

  • يعمل الهيبارين غير المجزأ (UFH) مع مضاد الثرومبين – وهو بروتين في الجسم – لمنع تكوّن جلطات جديدة.
  • سيقوم الطبيب بإعطاء UFH عن طريق الوريد أو عن طريق الحقن تحت الجلد للسماح للدواء بالعمل بسرعة.
  • قد تتغير مستويات UFH في الدم بشكل متقطع على مدار اليوم لهذا السبب سيحتاج الشخص الذي يتلقى UFH إلى إجراء عدة فحوصات دم يوميًا.

– الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي

  • يأتي الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي (LMWH) من UFH، تستمر تأثيراته على الجسم لفترة أطول من تأثيرات UFH.
  • يمكن للأشخاص الذين يتناولون LMWH حقنه بأنفسهم في المنزل ولا يحتاجون إلى مراقبة روتينية للدم.

– الوارفارين

  • يعمل الوارفارين عن طريق التدخل في إنتاج فيتامين ك الذي يستخدمه الكبد لإنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم.
  • خلال الأسبوع الأول من العلاج سيحتاج الشخص إلى العديد من اختبارات الدم حتى يتمكن الأطباء من تحديد الجرعة الصحيحة، وبمجرد أن يحدد الشخص جرعة محددة ستكون مراقبة الدم الروتينية ضرورية لمنع خطر النزيف غير المنضبط.

– الأدوية المضادة للتخثر الفموية المباشرة

  • مضادات التخثر الفموية المباشرة (DOACs) هي فئة جديدة من مضادات التخثر تستهدف البروتينات المحددة المسئولة عن تخثر الدم.
  • تشتمل بعض أدوية DOAC على ما يلي:

– أبيكسابان (إليكويس).

– دابيغاتران (براداكسل).

– إدوكسابان (سافيسا).

– ريفاروكسابان (زاريلتو).

  1. الجوارب الضاغطة

  • جوارب مطاطية تناسب القدم وتمتد حتى ربلة الساق أو الفخذ، هذه الجوارب تكون ضيقة عند القدم ولكنها أكثر مرونة في أعلى الساق، يساعد هذا التصميم على تدفق الدم من أسفل الساقين والرجوع نحو القلب مما يساعد في تخفيف أعراض متلازمة ما بعد الصدمة.
  • الجوارب الضاغطة متاحة بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية في معظم الصيدليات الكبرى، كل ما سيحتاجه الصيدلي هو قياس الساق للتأكد من أن الجوارب مناسبة بشكل صحيح.
  1. استئصال الخثرة جراحياً

  • في بعض الحالات قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة جلطة دموية من الوريد أو الشريان، يسمى هذا الإجراء باستئصال الخثرة.
  • قد يكون استئصال الخثرة ضروريًا للجلطات الكبيرة جدًا أو التي تسبب ضررًا شديدًا للأنسجة المجاورة.
  • في معظم الحالات يقوم الجراح بعمل قطع في المنطقة فوق الجلطة الدموية، وبعد إزالة الجلطة سيقوم الجراح بإدخال أنبوبًا صغيرًا أو “دعامة” في الأوعية الدموية لإبقائها مفتوحة، ثم يقوم بإغلاق الأوعية الدموية لاستعادة تدفق الدم.
  1. مرشحات الوريد الأجوف

  • الوريد الأجوف هو وريد كبير في البطن ينقل الدم من الجزء السفلي من الجسم إلى القلب والرئتين.
  • يمكن أن ينتقل تجلط الأوردة العميقة في الساقين أحيانًا إلى الرئتين عبر الوريد الأجوف، وعندما تنتقل الجلطة إلى الرئتين وتعيق تدفق الدم يطلق عليها اسم الإنصمام الرئوي (PE)، لفكها قد يقوم الجراح بإدخال مرشح في الوريد الأجوف عن طريق عمل شق صغير في الوريد بالرقبة أو الفخذ لمنع الجلطات من المرور عبر الوريد.
  • عادةً ما يستخدم الأطباء هذا الإجراء فقط للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالانسداد الرئوي والذين لا يستطيعون تناول مضادات التخثر.

طرق الوقاية من تخثر الدم

يمكن أن تقلل عدة عوامل من خطر إصابة الشخص بجلطات الدم، تتمثل هذه العوامل في:

  • ارتداء ملابس فضفاضة خاصة على الجزء السفلي من الجسم.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • تناول كميات قليلة من الملح.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الوقوف أو الجلوس لمدة لا تزيد عن ساعة في المرة الواحدة.
  • تجنب الأنشطة الخطيرة.
  • رفع الرجلين فوق مستوى القلب عند الاستلقاء.

قد يعجبك:

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3

مقالات ذات صلة