أعراض مرض التيفوئيد
من المهم معرفة أعراض مرض التيفوئيد؛ وذلك بسبب أن هذا المرض خطير، على الرغم من أنه نادرًا خصوصًا في البلدان المتقدمة، ولكنه ينتشر في العديد من الدول النامية، ويمثل تهديدًا للكثيرين، وخاصة للأطفال.
أعراض مرض التيفوئيد
التيفوس أو التيفوئيد هو مصطلح لمرض تسببه بكتيريا ريكتسيا والشرقية، يمكن أن ينتقل هذا المرض من خلال لدغة القراد أو العث المصاب.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب التيفود الحمى والصداع وظهور طفح جلدي أحمر على الجلد، وأعراض أخطر.
يمكن أن تختلف أعراض التيفود حسب النوع الذي يعاني منه المريض، تظهر أعراض التيفود بشكل عام بعد 5-14 يومًا من إصابة الشخص، وبعض العلامات والأعراض الشائعة للتيفود هي:
- الحمى.
- صداع الراس.
- وجع عضلي.
- طفح جلدي أحمر على الجلد.
- آلام المعدة.
- الإمساك أو الإسهال.
ينتج التيفوس عن بكتيريا ريكتسيا تيفي أو ريكتسيا بروازيكي أو أورينتيا تسوتسوجاموشي، يمكن أن ينتشر المرض من خلال لدغة البراغيث أو العث أو القراد.
يكون التيفوس أكثر عرضة للخطر بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان ولا يتم الحفاظ على نظافتهم.
بالإضافة إلى ذلك يكون الشخص أيضًا عرضة للإصابة بالتيفوس إذا قام بزيارة منطقة ينتشر فيها التيفوس كثيرًا.
أيضًا تظهر الأعراض بعد أسبوع إلى 3 أسابيع من التعرض للمرض، وقد يتم الشفاء بعد عدة أيام بسبب المضادات الحيوية، وقد تحدث مضاعفات خطيرة.
أسباب التيفوئيد وعوامل الخطر
تنجم حمى التيفوئيد بسبب بكتيريا خطيرة تسمى السالمونيلا التيفية، وهي عدوى خطيرة قد تؤدي إلى الموت.
تنتقل العدول بشكل أساسي من خلال البراز، فهذه العدوى تبقى في بول الأشخاص وبرازهم، وإذا تناول المريض طعام أو لمس شخص غير مصاب يمكن أن يصاب بالعدوى، إذا لم يغسل يديه جيدًا.
في البدان النامية يمكنك أن ينتشر المرض من خلال المياة الملوثة، وقد تنتشر من خلال الطعام الملوث أيضًا.
عوامل الخطر
يؤثر هذا المرض على أكثر من 27 مليون شخص سنويًا، وتزيد مخاطر الإصابة في الحالات التالي:
- إذا كنت تعمل في منطقة ينتشر فيها المرض.
- إذا كنت تعمل طبيب يتعامل مع بكتيريا السالمونيلا التيفية.
- إذا كنت على اتصال مع شخص مصاب.
- إذا كنت تشرب مياه ملوثة بالبكتيريا، مثل شرب مياه الصرف الصحي أو استخدامها في الحياة اليومية.
اقرأ ايضا: ماهي حمة التيفوئيد
علاج التيفوس والوقاية منه
بمجرد ظهور أعراض مرض التيفوئيد والتأكد من التشخيص يتم علاج التيفوئيد عن طريق تناول الأدوية.
وللحصول على أفضل النتائج، يجب تناول هذه الأدوية بمجرد ظهور أعراض التيفوسـ لذلك استشر الطبيب على الفور إذا كنت تعاني من أعراض التيفود للحصول على علاج سريع ومناسب.
حتى الآن لا يوجد لقاح للوقاية من التيفوس، ومع ذلك هناك جهود يمكن بذلها لمنع هجوم البكتيريا المسببة للتيفوس.
تتمثل إحدى طرق القيام بذلك في الحفاظ على النظافة الشخصية والمعيشية، وتجنب الاتصال بالحيوانات التي تحمل عدوى التيفوس، مثل الفئران.
يمكن أن يصف الطبيب مجموعة من المضادات الحيوية الفعالة في علاج الأعراض، ومنها:
- سيبروفلوكساسين.
- أزيثروميسين.
- سيفترياكسون.
بالإضافة إلى ذلك هناك علاجات أخرى قد تكون فعالة في علاج المرض، ومنها:
- شرب الكثير من السوائل، لمنع الجفاف الناتج عن الإسهال لفترات طويلة، ويمكن للمريض أخذ السوائل عن طريق الوريد.
- الجراحة، ويحدث ذلك عند تمزق الأمعاء، في هذه الحالة سيحتاج المريض إلى جراحة لعلاج هذا التمزق.
من خلال معرفة أعراض مرض التيفوئيد يمكن للمريض طلب المساعدة السريعة، فالأعراض قد تكون خطيرة في حالة التأخر في طلب العلاج المبكر، وأخذ الأدوية لمنع حدوث مضاعفات.