أعراض مرض الجذام
أعراض مرض الجذام خاصة وأن مرض الجذام من الأمراض الجلدية التي كانت منتشرة بشكل كبير في القدم وتتسبب في ظهور الكثير من الأعراض على المريض، ويفضل أن يتم التعرف على كل ما يخص الجذام والأعراض والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به حتى يمكنك السيطرة عليه والشفاء منه تماما.
ما هو مرض الجذام؟
مرض الجذام أو هانسن كما يطلق عليه نسبة إلى الطبيب هانسن وهو طبيب نرويجي تمكن من الكشف عن ذلك المرض، ويصاب الإنسان بالجذام نتيجة التعرض إلى جرثومة المتفطرة الجذامية والتي تصيب الجلد والعين بالإضافة إلى الجهاز العصبي، وقد كان الجذام في القدم من الأمراض التي لا يوجد لها علاج، ولكن في ظل التطور الطبي الكبير فقد أصبح من الممكن السيطرة على ذلك المرض الجلدي.
أعراض مرض الجذام
يظهر على المريض المصاب بمرض الجذام مجموعة من الأعراض والتي يتأكد من خلالها الطبيب من الإصابة بالمرض والتي منها:
- ظهور بقع على الجلد.
- كما يعاني المريض من توقف في التعرق مع ظهور الشعر في جميع المناطق المصابة.
- ومع تطور الإصابة سوف يعاني المريض من فقدان الإحساس بشكل عام حتى الملمس والآلام السطحية التي يعاني منها البعض.
- شعور الشخص بالضعف العام.
- التعرض إلى ضمور العضلات والشلل على حد سواء.
- تغيرات واضحة في إنبات الشعر والمعاناة من الجفاف.
مضاعفات مرض الجذام
في حالة ظهور أعراض مرض الجذام وتجاهل المريض لها وعدم معالجتها فمن الوارد أن يعاني المريض من مجموعة مضاعفات والتي تتمثل في التالي:
- المعاناة من التشوهات في المناطق المصابة.
- أن يعاني المريض من فقدان الشعر وتحديدا في منطقة الحاجبين والرموش على وجه التحديد.
- المعاناة من تلف الأعصاب بشكل دائم.
- عدم قدرة الشخص على استخدام أطرافه على الإطلاق.
- التهابات في قزحية العين.
- أو من الممكن أن يتعرض المريض إلى الجلوكما وهو التهاب يتسبب في تلف بالعصب البصري.
- في بعض الحالات من الممكن أن يتسبب المرض في تعرض الشخص إلى العمى.
- بالنسبة إلى الرجال فمن الوارد أن يعاني المريض من ضعف في الانتصاب.
- الفشل الكلوي.
- أو من الوارد أن يعاني المريض من العقم وعدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.
قد يهمك:- تشخيص مرض الجذام
أنواع داء الجذام
قام الأطباء بتقسيم داء الجذام إلى ثلاثة أنواع بناء على استجابة مناعة المريض والتي تتمثل في التالي:
الجذام السلي:
وهو يعرف أيضا تحت مسمى الجذام الدرني وتكون استجابة مناعة الشخص في تلك الحالة جيدة، وقد يعاني المريض في تلك الحالة من مجموعة من الأعراض مثل ظهور بقعة أو بقعتين على الجلد، وقد يتعرض الشخص إلى الخدر ولكن بشكل خفيف ومن الممكن معالجة تلك الأعراض على الفور بالمقارنة بالأنواع الأخرى.
الجذام الورمي:
وهنا تكون استجابة المناعة ضعيفة للشخص المصاب ويعتبر من الأنواع الأكثر خطورة على صحة الإنسان، حيث يعاني المريض من أعراض أكثر حدة حيث تنتشر الكثير من البقع على الجلد في مناطق متفرقة مع المعاناة من ظهور الآفات الجلدية مع التورمات ومن الممكن أن يؤثر على الأعضاء التناسلية الخاصة بالمريض وبعض الأجهزة الحيوية في الجسم، كما أن ذلك النوع هو الأكثر عدوى حال مقارنته بالأنواع الأخرى.
الجذام الحدي:
ويعتبر هو الآخر من الأنواع الخطيرة على الجسم وهنا يعاني المريض من جميع الأعراض السابق ذكرها في النوعين السابقين.
علاج مرض الجذام
يفضل أن يتم تشخيص الجذام أولا لدى المتخصصين للتعرف على النوع الذي تعرض له المصاب، ويقوم الطبيب المعالج بوصف العلاج المناسب بناء على الحالة التي يوجد عليها المريض، ويتم معالجة الجراثيم المتسبب في حدوث الجذام بالإضافة إلى عزل المريض عن المحيطين به حتى لا يتعرضوا إلى الإصابة بنفس المرض، وكلما تمكن المريض من الكشف مبكرا عن الإصابة كلما تمكن من التخلص من تلك المشكلة والمضاعفات التي قد يتسبب بها.
الوقاية من الجذام
على الرغم من أن ذلك المرض لم يعد منتشر بشكل كبير مثل السابق، إلا أنه لا يوجد لقاحات للوقاية منه ويقوم الجسم بالتصدى إليه بشكل طبيعي، خاصة وأن الجهاز المناعي في الجسم يمتلك الكثير من المقومات الطبيعية التي تواجه جميع الجراثيم بالإضافة إلى الحد من تطورها إلى حد كبير، ويفضل عدم التعامل مع المصابين بذلك المرض حتى لا ينتقل من المصابين إلى الأصحاء.
المصادر