سيولة الدم هو اضطراب وراثي يحدث للإنسان عندما يفقد الدم قدرته على التجلط الطبيعي مما يتسبب في حدوث نزيف حاد بعد الإصابة بجروح أو أثناء القيام بعملية جراحية، أو خلع الأسنان، تعرف معنا على سيولة الدم، أسباب سيولة الدم، ما هي أعراض سيولة الدم
ما هو الهيموفيليا (سيولة الدم)
- اضطراب وراثي لا يتجلط فيه الدم بشكل صحيح مما يؤدي إلى حدوث نزيف حاد بعد الإصابات أو الجراحة.
- يحتوي الدم على العديد من البروتينات تسمى عوامل التخثر التي يمكن أن تساعد في وقف النزيف لكن الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لديهم مستويات منخفضة من هذه البروتينات مما يتسبب في حدوث نزيف حاد.
- في حالات نادرة يمكن أن يصاب الشخص بالهيموفيليا في مراحل متأخرة من حياته (في منتصف العمر أو كبار السن، أو في مراحل متأخرة من الحمل أو بعد الولادة).
أسباب سيولة الدم (الهيموفيليا)
- يحدث الهيموفيليا بسبب طفرة أو تغيير في أحد الجينات التي تقدم تعليمات لصنع بروتينات عامل التخثر اللازمة لتكوين جلطة دموية، يمكن لهذا التغيير أو الطفرة منع بروتين التخثر من العمل بشكل صحيح أو فقدانه تمامًا.
الهيموفيليا الخلقية:
- عادة ما يكون الهيموفيليا مرضاً وراثيًا أي أن الشخص يولد مصابًا باضطراب (خلقي)، هذا وتصنف الهيموفيليا الخلقية حسب نوع عامل التخثر المنخفض، فالنوع الأكثر شيوعًا هو الهيموفيليا A المرتبط بمستوى منخفض من العامل 8، والنوع التالي الأكثر شيوعًا هو الهيموفيليا B المرتبط بمستوى منخفض من العامل 9.
الهيموفيليا المكتسبة:
- قد يصاب بعض الأشخاص بالهيموفيليا دون وجود تاريخ عائلي للاضطراب وهذا ما يسمى بالهيموفيليا المكتسبة وهي عبارة عن مجموعة متنوعة من الحالات التي تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة لدى الشخص عامل التخثر 8 أو 9 في الدم، ويمكن أن يرتبط بـ:
– الحمل.
– اضطرابات المناعة الذاتية.
– السرطان.
– التفاعلات الدوائية.
– مرض التصلب المتعدد.
ما هي أعراض سيولة الدم ؟
تشتمل الأعراض الشائعة للهيموفيليا على ما يلي:
- نزيف في المفاصل: يمكن أن تسبب الهيموفيليا تورم وألم أو ضيق في المفاصل، فغالبًا ما تصيب الركبتين والمرفقين والكاحلين.
2. نزيف في الجلد (كدمات) أو العضلات والأنسجة الرخوة يسبب تراكم الدم في المنطقة (يسمى ورم دموي).
3. نزيف الفم واللثة.
4. النزيف بعد أخذ الحقن مثل التطعيمات.
5. نزيف في رأس الرضيع بعد عملية ولادة صعبة.
6. دم في البول أو البراز.
7. نزيف أنفي متكرر يصعب إيقافه.
8. نزيف في المخ:
- يمكن أن يسبب مشاكل طويلة الأمد مثل النوبات والشلل، ويمكن أن يؤدي للوفاة إذا تعذر إيقاف النزيف.
- يمكن أن يتسبب نتوء بسيط في الرأس في حدوث نزيف في المخ لبعض الأشخاص المصابين بالهيموفيليا الشديدة، ويعد هذا أحد أخطر المضاعفات التي يمكن أن تحدث، وتشتمل العلامات والأعراض الدالة على الإصابة به على ما يلي:
– صداع مؤلم طويل الأمد.
– قيء متكرر.
– النعاس أو الخمول.
– ازدواج الرؤية.
– ضعف مفاجئ.
– التشنجات أو النوبات.
علاج سيولة الدم
- أفضل طريقة لعلاج الهيموفيليا هي استبدال عامل تخثر الدم الطبيعية المفقودة بعوامل تجلط علاجية حتى يتخثر الدم بشكل صحيح يتم ذلك عن طريق إعطاء حقن وريدية تأخذ باستمرار للحفاظ على سيولة الدم الطبيعية ومنع النزيف.
- الأدوية المميعة للدم التي تحافظ على سيولة الدم وتساهم في منع تكسر التجلطات الطبيعية.
- الحصول على لقاح فيروسات الكبد.
- الحرص على عمل بعض الإسعافات الأولية لوقف النزيف في حالة الإصابة بالجروح.
مضاعفات سيولة الدم
يمكن أن تشتمل مضاعفات الهيموفيليا على ما يلي:
– نزيف داخلي عميق: يمكن أن يؤدي النزيف الذي يحدث في العضلات العميقة إلى تورم الأطراف الذي يضغط على الأعصاب ويؤدي إلى التنميل أو الألم.
– نزيف في الحلق أو العنق يمكن أن يؤثر على قدرة الشخص على التنفس.
– تلف المفاصل: يمكن أن يؤدي النزيف الداخلي إلى الضغط على المفاصل مما يسبب ألمًا شديدًا، وإذا تُرك النزيف الداخلي المتكرر دون علاج فيمكن أن يسبب التهاب المفاصل أو تدمير المفصل.
– الإصابة بعدوى: إذا كانت عوامل التجلط المستخدمة في علاج الهيموفيليا تأتي من دم الإنسان فهناك خطر متزايد للإصابة بالعدوى الفيروسية مثل التهاب الكبد C.
– رد فعل سلبي لعلاج عامل التخثر: يكون للجهاز المناعي لبعض الأشخاص المصابين بالهيموفيليا الشديدة رد فعل سلبي لعوامل التخثر المستخدمة لعلاج النزيف، وعندما يحدث هذا فإن جهاز المناعة يتفاعل بشكل قوي مع البروتينات التي تمنع عوامل التخثر من العمل مما يجعل العلاج أقل فعالية.
محاذير يجب أن ينتبه لها مريض سيولة الدم
- تجنب تناول الأدوية التي تزيد من سيولة الدم مثل الإيبوبروفين، والأسبرين.
2. الحرص على عدم خلع الأسنان في المنزل حتى لا يحدث نزيف.
3. الابتعاد عن تناول الأدوية المضادة للتجلط كالوارفارين، والهيبارين.
4. اتخاذ سبل الحيطة والحذر أثناء ممارسة التمارين الرياضية حتى لا تصاب بكدمات.
نصائح لحياة صحية
– قم بفحص شامل لجسمك كل 6 أشهر.
– عالج النزيف مبكرًا وبشكل كافٍ.
– مارس الرياضة بشكل دوري.
– احرص على أن يكون وزنك صحي من أجل حماية مفاصلك.
– اخضع لفحوصات منتظمة للحماية من العدوى المنقولة بالدم.
