كيفية انتقال فيروس كورونا؟
كيفية انتقال فيروس كورونا سؤال يشغل بال الكثيرين، فهذا الفيروس معروف من أنه فيروس سريع التفشي والانتشار، حيث انتشر في فترة قصيرة جدًا في كل أنحاء العالم، سبب جائحة عالمية أثرت على كل مجالات الحياة.
كيفية انتقال فيروس كورونا؟
هناك مزاعم بأن فيروس كورونا انتقل في البداية من الحيوانات وخاصة الخفاش إلى الإنسان، ومع ذلك اكتشف لاحقًا أن فيروس كورونا ينتقل أيضًا من إنسان لآخر، حيث يمكن لأي شخص أن يصاب بالفيروس بعدة طرق وهي:
- استنشاق قطرات اللعاب عن طريق الخطأ التي تخرج عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بالفيروس.
- إمساك فمك أو أنفك دون غسل يديك أولاً بعد لمس شيء تناثر عليه شخص مصاب بالفيروس.
- الاتصال الوثيق بالأشخاص المصابين بالفيروس.
- يمكن أيضًا أن ينتقل فيروس كورونا من خلال الأشياء التي يتم لمسها غالبًا، مثل النقود أو مقابض الأبواب أو أسطح الطاولات.
يمكن لفيروس كورونا أن يصيب أي شخص، لكن التأثير سيكون أكثر خطورة أو حتى قاتلاً إذا حدث عند كبار السن أو النساء الحوامل.
أيضًا يكون خطيرًا على الأشخاص المصابين بأمراض معينة أو المدخنين أو الأشخاص الذين تكون أجهزتهم المناعية ضعيفة، على سبيل المثال في مرضى السرطان.
نظرًا لأنه ينتقل بسهولة، فإن فيروس كورونا معرض أيضًا لخطر الإصابة بالعدوى للعاملين الطبيين الذين يعالجون مرضى كورونا.
لذلك يحتاج العاملون الطبيون والأشخاص الذين هم على اتصال متكرر بمرضى كوفيد -19 إلى استخدام معدات الحماية الشخصية.
هل هناك حالات تزيد من خطر انتشار كورونا؟
بعد أن ذكرنا لكم كيفية انتقال فيروس كورونا؟ سنعرفكم الحالات التي تزيد من خطر الانتشار والتفشي.
إن الأشخاص المقربين الذين يبقوا على مقربة من بعضهم البعض لفترة طويلة، يزيدد من مخاطر تفشي وانتشارالفيروس.
كذلك إن الأماكن الداخلية المغلقة، والتي تكون سيئة التهوية تكون من الأماكن الأكثر خطورة من المواقع الخارجية التي بها تهوية جيدة.
أيضًا الأنشطة التي يمكن أن ينتشر فيها الفيروس تكون خطيرة جدًا، مثل الغناء أو التمرين الذي يجعل الشخص يتنفس بصعوبة.
وتلخيصًا للسابق يقول الباحثون والأطباء انه في ظل الجائحة من المهم الانتباه إلى المناطق التالية، وأخذ الحذر منها:
- الأماكن المزدحمة.
- الأماكن التي بها اتصال بالأشخاص.
- الأماكن المغلقة سيئة التهوية.
بالإضافة إلى ذلك هناك خطر العدوى بكورونا في المرافق الصحية التي يتلقى فيها الأشخاص علاج فيروس كورونا.
لأنه أثناء الإجراءات الطبية يمكن أن تظل هناك قطرات هواء معلقة بها فيروس، وهو ما يجعل الطاقم الطبي أكثر عرضة للإصابة بالفيروس؛ لأنهم على مقربة من المرضى.
لهذا إذا كنت تشعر بأي مرض غير طارئ يفضل الانتظار او تلقي العلاج عن طريق الهاتف بدلًا من زيارة المستشفى لتقليل خطر العدوى.
اقرأ ايضا: كم مدة مرض كورونا حسب شدة الأعراض؟
كيف يمكن تقليل خطر العدوى بفيروس كورونا؟
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقلل مخاطر العدوى بالفيروس على نفسك والآخرين، وخاصة من تحبهم، لذا عليك القيام بالآتي:
- اتبع الإرشادات المحلية في منطقة، سواء كان حجر صحي، أو ارتداء الكمامة أو التباعد الاجتماعي.
- حاول الاحتفاظ بمسافة بينك وبين الأشخاص، ابق على بعد متر على الأقل من الآخرين.
- ارتد القناع، لحماية نفسك من العدوى، وحماية الآخرين أيضًا.
- تجنب الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، وأيضًا لا تقضي وقتًا طويلًا في مكان فيه العديد من الناس دون أخذ الاحتياطات اللازمة.
- تجنب لمس الأسطح المختلفة، وإذا فعلت نظف يدك وعقمها بسرعة، ولا تفرك بيدك على أنفك أو عينك أو فمك.
- احصل على التطعيم، لتقليل خطر الإصابة، وأيضًا تقليل الأعراض الخطيرة.
كيفية انتقال فيروس كورونا؟ وما هي الحالات التي تزيد من تفشي الفيروس؟ يعد كورونا من الأوبئة سريعة التفشي، والتي سببت ملايين حالات الإصابة والوفاة حول العالم، على الرغم من الإجراءات الوقائية.