الاحترازات الوقائية في المدارس، للحد من انتشار الأمراض المختلفة لابد من تطبيق الاحترازات الوقائية في المدارس، ويجب على الأطفال البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة والأنشطة الأخرى إذا ظهرت عليهم أي علامات مرض أو حمى.
الاحترازات الوقائية في المدارس
العودة إلى المدرسة أصبحت مرتبطة بمجموعة جديدة من المخاوف للآباء ومقدمي الرعاية الصحية ولجميع المسئولين خلال عصر مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19). يجب على المدارس الآن أن توازن بين الاحتياجات التعليمية والاجتماعية جنبًا إلى جنب مع صحة وسلامة الطلاب والموظفين.
الاحترازات الوقائية في المدارس وتأثيرها على البيئة التعليمية:
عادة ما يتم اتخاذ القرار بشأن شكل المدرسة والتعلم على المستوى المحلي من قبل مجالس المدارس والمسؤولين الحكوميين وذلك من ضمن الاحترازات الوقائية في المدارس. بشكل عام، تختار المدارس إلى حد كبير أحد الخيارات الثلاثة:
- الدراسة عن بعد. تتم جميع التعليمات عن بعد في هذا النموذج باستخدام التكنولوجيا والأدوات الأخرى.
- التعليم الشخصي. هذا النموذج مشابه للتعليم التقليدي مع احتياطات وإجراءات الصحة والسلامة المعززة.
- التعليم الهجين. يتضمن هذا النموذج عناصر من كل من التعليم عن بعد والتعليم الشخصي.
اقرأ أيضاً: دور مراكز مصادر التعلم في المدارس
الاحترازات الوقائية في المدارس:
-
أخذ اللقاح
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على لقاح بيونتك، فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا. سن 16 وما فوق. يتطلب اللقاح حقنتين تفصل بينهما 21 يومًا. يمكن إعطاء الجرعة الثانية حتى ستة أسابيع بعد الجرعة الأولى، إذا لزم الأمر. يمكن أن يساعد الحصول على لقاح COVID-19 أيضًا في إبقاء طفلك في المدرسة والحصول على مواعيد اللعب والمشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الجماعية الأخرى بأمان أكبر. يعتبر طفلك محصنًا بالكامل بعد أسبوعين من الجرعة الثانية.
-
التباعد الاجتماعي
التباعد الاجتماعي، أو التباعد الجسد ، هو السماح بمساحة كافية بين الأفراد للحد من انتشار الأمراض. توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بإبقاء مسافة 6 أقدام (مترين) على الأقل بينك وبين الأشخاص خارج أسرتك لتحقيق هذه الأهداف. لكن هذا قد لا يكون عمليًا في بعض المدارس أو مع الأطفال الأصغر سنًا. قد تتضمن خطوات تشجيع التباعد الاجتماعي أثناء الدراسة الشخصية ما يلي:
- التخلص من الخزائن أو تجميعها حسب مجموعات الطلاب أو الأفواج
- خلق حركة مرور باتجاه واحد في أروقة المدرسة
- استخدام المساحات الخارجية قدر الإمكان للتعليمات والوجبات والاستراحة
- تقليص عدد الأطفال في الحافلات المدرسية
- تباعد المكاتب وجعلها تواجه جميعًا في نفس الاتجاه
- استخدام حواجز مادية، مثل الفواصل، للفصل بين المعلمين والطلاب
- تقسيم الطلاب إلى مجموعات أو مجموعات متميزة تبقى معًا خلال اليوم الدراسي وتقليل التفاعل بين المجموعات المختلفة
اقرأ أيضاً: طريقة تعقيم المنزل بعد الكورونا
-
ارتداء القناع
ارتداء قناع للوجه في المدارس. إذا كنت في منطقة بها عدد كبير من حالات COVID-19 الجديدة، فعليك بارتداء قناعًا في الهواء الطلق في المناطق المزدحمة أو عندما تكون على اتصال وثيق بالآخرين الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل. إذا كانت مدرسة طفلك تتطلب أو تشجع على استخدام أقنعة الوجه القماشية، ففكر في النصائح التالية:
- جعل العديد من أقنعة الوجه القماشية متاحة لطفلك.
- تدريب الطفل على ارتداء وخلع أقنعة الوجه القماشية بشكل صحيح.
- تذكيّر طفلك أنه يجب عليه تنظيف يديه قبل لمس القناع وبعده.
- تعليم طفلك ألا يشارك الآخرين الأقنعة أو يتاجروا بها أبدًا.
- التحدث إلى طفلك عن أهمية ارتداء قناع الوجه.
اقرأ أيضاً: كيفية حماية أطفالك من فيروس كورونا
-
الحفاظ على نظافة اليدين
التدرب على غسل اليدين في المنزل مع طفلك وشرح سبب أهمية غسل يديه بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة قبل وبعد الأكل أو السعال / العطس أو تعديل قناع الوجه. عندما لا يتوفر غسل اليدين، اقترح أن يستخدم طفلك معقم يدين يحتوي على كحول يحتوي على 60٪ كحول على الأقل. اشرح أيضًا أنه يجب عليه تجنب لمس عينيه وأنفه وفمه.
5. التنظيف والتطهير
سواء كان طفلك يدرس في المنزل أو في المدرسة، فإن تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض. يتضمن ذلك العناصر التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والحنفيات ولوحات المفاتيح والأجهزة اللوحية والهواتف.
اقرأ أيضاً: عبارات عن النظافة المدرسية 2021 جديدة
6. البقاء في المنزل
يجب البقاء في المنزل في حالة المرض. يجب أن تراقب طفلك كل يوم بحثًا عن علامات COVID-19. وتشمل هذه:
- حمى
- احتقان الأنف أو سيلان الأنف
- سعال
- إلتهاب الحلق
- ضيق في التنفس
- إعياء
- صداع الراس
- آلام العضلات
- الغثيان أو القيء
- إسهال
- ضعف الشهية
- فقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم
- آلام البطن
- التهاب باطن العين
اقرأ أيضاً: بحث عن طرق الحفاظ على نظافة المدرسة
