ما هو مرض الإيبولا؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
ما هو مرض الإيبولا ؟ لعلك تتسائل عن هذا الوباء الذي يُعد من أخطر الأوبئة التي انتشرت في بعض الدول الأفريقية وكانت السبب في موت آلاف المصابين بها، تعرف على أهم المعلومات عن هذا المرض من هنا.
ما هو مرض الإيبولا؟
الإيبولا هو فيروس يسبب العديد من المشكلات الصحية، ولعل أهمها هو تجلط الدم، ويُعرف هذا الفيروس باسم الحمى النزفية؛ وذلك بسبب مشكلات التخثر والنزيف الداخلي التي تسببها.
حيث يتسرب الدم من الأوعية الدموية الصغيرة، ويسبب الفيروس أيضًا التهابات وتليف الأنسجة، وهو فيروس له 5 أنواع مختلفة ظهرت في بعض البلدان الأفريقية.
يعد فيروس إيبولا من الفيروسات التي تنتشر بسهولة، حيث يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال المباشر لسوائل الجسم المصابة، مثل اللعاب، والعرق، والدموع، والمخاط، والقيئ، والبراز.
أيضًا يمكن أن يصل عن طريق حليب الثدي، والبول، والسائل المنوي، وينتشر عن طريق لمس الأشياء الملوثة بهذه السوائل.
تفاوتت معدلات الوفيات بسبب هذا الفيروس، ففي الماضي وصلت معدلات الوفيات ما بين 25 إلى 90%، ويبلغ متوسط الحالات التي توفت منه حوالي 50% من الإصابات.
ظهر الفيروس لأول مرة في عام 1976 وذلك في دولتين، حيث تفشى في نفس الوقت، الأولى في السودان، والثانية في الكونغو الديمقراطية.
ينتقل الفيروس بشكل أساسي من الحيوانات إلى البشر، ولكنه سريع الانتشار بين البشر، ويعتقد الباحثون أن الخفاش هو سبب هذه العدوى.
يحتاج المريض بهذا الفيروس رعاية طبية مكثفة، وحتى الآن لا يوجد لقاحات تعالج المرض استخدمت على الأشخاص أو الحيوانات.
كيفية الوقاية من مرض أيبولا؟
بعد أن ذكرنا لكم ما هو مرض الإيبولا سنعرفكم أهم طرق الوقاية من هذا المرض سريع الانتشار.
حتى الآن لم يتم العثور على لقاح للوقاية من الإيبولا، وأفضل طريقة للوقاية من الإيبولا هي تجنب السفر إلى البلدان أو المناطق التي لها تاريخ من الإصابة بالإيبولا.
ومع ذلك إذا كنت تخطط للسفر إلى دولة بها حالات إصابة بفيروس إيبولا، فهناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها، وهي:
- حافظ على نظافة يديك عن طريق غسل يديك بالماء والصابون أو معقم اليدين المعتمد على الكحول.
- تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالحمى والمشتبه في إصابتهم بأعراض الإيبولا.
- تجنب لمس الأشياء الملوثة بالدم أو سوائل الجسم لمريض الإيبولا
- تجنب الاتصال المباشر بالخفافيش والرئيسيات الأخرى التي لديها القدرة على نقل الفيروس، بما في ذلك الدم والبراز واللحم.
- تجنب المستشفيات التي يعالج فيها مرضى الإيبولا.
- استشر الطبيب فورًا بعد العودة من المنطقة للكشف عن أعراض الإيبولا المحتملة.
هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر انتقال فيروس الإيبولا خاصة بالنسبة للطاقم الطبي، وهي:
- استخدم معدات الحماية الشخصية، بما في ذلك الملابس الواقية (المريلة)، والأقنعة، والقفازات، وأدوات حماية العين، عند التواجد حول الأشخاص المصابين بالإيبولا.
- كن حذرًا عند أخذ عينات من الدم أو سوائل الجسم، ووضع القسطرة أو الوريد.
- اغسل يديك دائمًا، خاصة بعد لمس المريض أو الأشياء الموجودة حوله.
- تخلص فورًا من المعدات الطبية التي تستخدم مرة واحدة، مثل المحاقن، في المكان المخصص لذلك.
- تجنب الاتصال المباشر بجسم مريض الإيبولا.
اقرأ ايضا: ما هو فيروس الإيبولا؟
أعراض مرض إيبولا
ستظهر الأعراض من اليوم الثاني إلى اليوم الحادي والعشرين بعد التعرض لفيروس الإيبولا. ولكنه يحدث غالبًا في الأيام 8-10 وهي:
- حمى شديدة مفاجئة.
- صداع شديد.
- الإرهاق والضعف.
- الم المفاصل.
- إسهال.
- آلام في المعدة.
- ضعف الشهية.
- نزيف مفاجئ أو كدمات.
إذا كنت قلقًا، فاتصل على الفور بالطبيب/ طاقم المستشفى للحصول على المعلومات والعلاج المناسبين.
ما هو مرض الإيبولا؟ تتشابه أعراض مرض إيبولا وخصوصًا في البداية مع أعراض الأنفلونزا لذا من المهم استشارة الطبيب فورًا، خاصة إذا كنت في منطقة تفشى فيها المرض مسبقًا.