فيروس ايبولا هو من الفيروسات التي انتشرت منذ سنين في قارة أفريقيا، وخاصة في غرب أفريقيا، وهو فيروس شديد العدوى يسبب العديد من الأعراض التي قد تكون مميتة في بعض الأحيان.
أعراض فيروس ايبولا
الإيبولا مرض تسببه عدوى فيروسية قاتلة يمكن أن تسبب الحمى والإسهال والنزيف في جسم المصاب، 10٪ فقط من المصابين بالإيبولا ينجون من الإصابة بهذا الفيروس، لكن المرض نادر.
ظهر الإيبولا لأول مرة عام 1976، حيث تفشت في منطقتين في الوقت نفسه، واحدة في جنوب السودان، والأخرى في منطقة يامبوكو في جمهورية الكنوغو.
وهو من الأمراض النادرة والخطيرة والقاتلة إذا لم يتم علاجه، وكان آخر تفشي لهذا المرض بين عامي 2014- 2016 في غرب أفريقيا، وكان التفشي الأكبر على الإطلاق.
أما عن الأعراض المبكرة للإيبولا هي التالي:
- الحمى.
- الصداع.
- القشعريرة.
- آلام العضلات والمفاصل.
- الشعور بالضعف.
وتظهر هذه الأعراض المبكرة في غضون 2-21 يومًا بعد الاتصال بالمريض، بمرور الوقت ستزداد الأعراض سوءًا، بما في ذلك:
- يظهر طفح جلدي.
- احرار العينين.
- إلتهاب الحلق.
- ألم في الصدر.
- آلام في المعدة.
- استفراغ وغثيان.
- قد يكون الإسهال مصحوبًا بالدم.
- فقدان الوزن الشديد.
- نزيف من الفم أو الأنف أو العينين أو الأذنين.
يحدث انتقال فيروس الإيبولا بسرعة كبيرة وهو مميت، إذا عانيت أنت أو أفراد عائلتك من هذه الأعراض، فقم بزيارة أقرب مستشفى على الفور للخضوع للفحص والحصول على العلاج.
تشخيص وعلاج فيروس ايبولا
يعد الإيبولا مرضًا يصعب اكتشافه لأن الأعراض التي تظهر تشبه تقريبًا الأمراض المعدية الأخرى، مثل الأنفلونزا أو الملاريا أو التيفوس.
في تشخيص الإيبولا يقوم الطبيب بإجراء فحص دم للكشف عن الأجسام المضادة التي تكونت في الجسم استجابة لفيروس الإيبولا، تُجرى أيضًا اختبارات الدم لمعرفة وظائف الجسم التي تتأثر بالإيبولا، مثل:
- تعداد خلايا الدم.
- وظائف الكبد.
- وظيفة تخثر الدم.
في حال الاشتباه بإصابته بفيروس الإيبولا، سيخضع المريض للعناية المركزة بغرفة العزل بالمستشفى لمنع انتشار الفيروس.
اقرأ ايضا: خصائص الفيروسات
علاج الايبولا
تهدف خطوات العلاج المتخذة فقط إلى السيطرة على الأعراض ومساعدة جهاز المناعة لدى المريض على محاربة الفيروس.
وذلك لأن عقار علاج فيروس الإيبولا لم يتم العثور عليه حتى الآن. بعض تدابير العلاج الداعمة التي يمكن اتخاذها هي:
- ضخ السوائل لمنع الجفاف.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم لخفض ضغط الدم.
- الأكسجين الإضافي للحفاظ على تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
- عمليات نقل الدم إذا كان هناك فقر الدم.
سيخضع مرضى الإيبولا لفترة تعافي لعدة أشهر، حتى زوال الفيروس، خلال فترة الشفاء سيختبر المريض:
- تساقط الشعر.
- اليرقان.
- الاضطرابات العصبية.
- التعب المفرط.
- التهاب العين والخصيتين.
يعتمد شفاء المريض على جهاز المناعة وسرعة العلاج والاستجابة للعلاج، المرضى الذين يتعافون سيكونون محصنين ضد هذا الفيروس لمدة 10 سنوات تقريبًا.
مضاعفات والوقاية من فيروس ايبولا
تختلف استجابة كل مريض لإيبولا وفقًا لقوة الجهاز المناعي الخاص به، فهناك بعض المرضى الذين يمكنهم أن يعالجوا من المرض دون أية مضاعفات، ولكن قد يُعاني بعض المرضى من مضاعفات قاتلة، ومنها:
- التعرض للنوبات.
- التعرض للغيبوبة.
- النزيف الشديد.
- الصدمات.
- فشل عمل أعضاء الجسم المختلفة.
الوقاية
إن أفضل طريقة يمكن لأي شخص أن يقي نفسه من التعرض لوباء إيبولا هي تجنب السفر إلى البلدان أو المناطق التي يتفشى فيها المرض، أو كان لها تاريخ من الإصابة بالمرض.
ومع ذلك إذا اضطررت للسفر لمثل هذه الدول فعليك أن تجنب التعامل مع الأشخاص المصابين بالحمى، أو المشتبه بهم بالإصابة بإيبولا.
فيروس ايبولا من الفيروسات الخطيرة والمميتة والتي على الرغم من ندرتها إلا أنها خطيرة جدًا، كما أن التطعيمات الخاصة بها ضعيفة، ولا يوجد علاج أو لقاح قادر على علاجها بشكل فعال.