أفضل علاج للإنفلونزا
الأنفلونزا هي عدوى في الجهاز التنفسي تسببها الفيروسات. وتحدث الإنفلونزا في أغلب الأحيان خلال فصل الشتاء وهي معدية تنتشر بسهولة من شخص لآخر. لذلك يبحث الكثير من الناس عن أفضل علاج للإنفلونزا حيث ينتشر موسم الأنفلونزا في نصف الكرة الشمالي من أكتوبر إلى مايو وعادةً ما يبلغ ذروته بين ديسمبر وفبراير. كما يشعر معظم المصابين بالإنفلونزا بالمرض لمدة أسبوع أو أسبوعين ويتعافون. ولكن العلاج ضروري للغاية لأن الإنفلونزا قد تؤدي أحيانًا إلى حدوث التهابات رئوية أكثر خطورة أو إلى تفاقم الأعراض إلى قصور القلب أو انتفاخ الرئة.
** من الهام أن نعلم أن جميع الآثار الجانبية المذكورة في هذا الموضوع هي آثار جانبية محتملة فقط، كما هو الحال مع أي نوع من الأدوية. الرجاء مناقشة الآثار الجانبية مع الطبيب أو الصيدلي.
أفضل علاج للإنفلونزا
تعد الأدوية المضادة للفيروسات أداة مهمة في السيطرة على الإنفلونزا من خلال علاج العدوى والمساعدة في الوقاية من الأمراض الشديدة التي تنجم عن الإنفلونزا. بما في ذلك الالتهاب الرئوي الجرثومي. وعند تناول الأدوية المضادة للفيروسات على الفور عند الإصابة بالعدوى؛ فإنها يمكن أن تقلل من شدة أسوأ أعراض الإنفلونزا. كما يمكن أن تقصّر مدة المرض بمعدل يوم واحد. لذلك فإن تناول الأدوية المضادة للفيروسات مبكرًا أمرًا مهمًا بشكل خاص للأخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا؛ مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
اقرأ أيضًا: أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان
علاج أوسيلتاميفير Oseltamivir phosphate
اقرأ أيضًا: كبسولات أوسيلتاميفير Oseltamivir لعلاج عدوى الأنفلونزا
تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج الإنفلونزا لدى المرضى الذين يبلغون من العمر أسبوعين فما فوق. كما أنه يعمل بشكل أفضل مع الأشخاص الذين أصيبوا بالإنفلونزا لمدة تقل عن يومين. كذلك تمت الموافقة عليه للوقاية من الإنفلونزا لدى المرضى الذين يبلغون من العمر عامًا أو أكبر حيث أنه يتوفر بجرعات مختلفة تناسب جميع الأعمار ويؤخذ لمدة خمسة أيام. وتشمل آثاره الجانبية المحتملة :
- الغثيان
- القيء
- نزيف الانف
- الصداع
- الإرهاق
علاج زاناميفير Zanamivir
تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج الإنفلونزا لدى المرضى الذين يبلغون من العمر سبع سنوات وما فوق. كما أنه مناسب للمرضى الذين يبلغون من العمر خمس سنوات فما فوق. ويتم أخذ هذا الدواء من خلال الاستنشاق. لذلك لا يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو. يؤخذ هذا العلاج لمدة خمسة أيام، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة له :
- الصداع
- الغثيان
- الإسهال
- تهيج الأنف
- القيء
اقرأ أيضًا: إنفلونزا الطيور
علاج بيراميفير Peramivir .. أفضل علاج للإنفلونزا
يعد دواء بيراميفير من أفضل الأدوية وربما أفضل علاج للإنفلونزا حيث تمت الموافقة عليه لعلاج الإنفلونزا لدى الأشخاص بعمر سنتين وما فوق. يتم إعطاء الدواء للمرضى عن طريق الوريد ويؤخذ منه جرعة واحدة فقط لمدة يوم واحد. ومن الآثار الجانبية الشائعة له الإسهال.
علاج بالوكسافير Baloxavir
تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج الإنفلونزا لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكبر. كما ينصح به للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. وهو عبارة عن حبوب والاسم التجاري له Xofluza ويؤخذ عن طريق الفم بمعدل جرعة واحدة فقط في اليوم. لا يُنصح بهذا العلاج للحوامل أو المرضعات، ومن الآثار الجانبية الشائعة له :
- الإسهال
- التهاب الشعب الهوائية
- الغثيان
- الصداع
اقرأ أيضًا: زوفلوزا Xofluza لعلاج الإنفلونزا
لقاح الإنفلونزا Flu Vaccine
إن الأدوية المضادة للفيروسات ليست بديلًا عن لقاح الإنفلونزا. بينما يمكن أن يختلف لقاح الإنفلونزا في مدى نجاحه، ولكنه أفضل طريقة للمساعدة في منع الإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها الخطيرة المحتملة. لذلك يجب أن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فما فوق لقاح الإنفلونزا كل عام. أما الأدوية المضادة للفيروسات فهي خط الدفاع الثاني الذي يمكن استخدامه لعلاج الإنفلونزا بما في ذلك الموسمية وفيروسات الإنفلونزا الأخرى.
اقرأ أيضًا: رينو سي Rhino C لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
طرق أخرى فعالة للعلاج من الإنفلونزا إلى جانب الأدوية
اقرأ أيضًا: أخطاء شائعة حول نزلات البرد والإنفلونزا
هناك مجموعة من العادات والطرق التي يجب اتباعها حيث تساعد على علاج الإنفلونزا والتخفيف من أعراضها إلى جانب الأدوية وهي كالتالي :
- البقاء في المنزل والحصول على قسط وافر من الراحة منذ اليوم الأول الذي تظهر عليه الأعراض، حيث يحتاج الجسم في هذا الوقت إلى الراحة بشدة لأنه يحارب الفيروسات.
- شرب الكثير من السوائل ولا يجب أن تكون كلها مياه بل يساعد احتساء عصائر الفاكهة والمشروبات الطبيعية على العلاج من الإنفلونزا. كما يساعد أنواع الحساء مثل حساء الدجاج على تخفيف الأعراض. كذلك تحافظ السوائل على رطوبة الجهاز التنفسي وتحويل المخاط السميك إلى سائل رقيق يمكن بصقه عند السعال.
- الجلوس في حمام مشبع بالخار وغلق الباب وترك الماء الساخن مفتوحًا حتى يمتليء الحمام بالبخار فهو يساعد على تنقية الجهاز التنفسي من المخاط السميك الذي يجعل التنفس صعب، مع مراعاة الابتعاد عن الماء الساخن لتجنب الحروق.
- كذلك مص أقراص الاستحلاب فهي تساعد على تهدئة وترطيب الحلق المتخدش والسعال ولا تحتاج إلى وصفة طبية.
اقرأ أيضًا: كيف أقضي على الإنفلونزا؟ 5 أشياء تخفف البرد
