ما هي بكتيريا الدم

بكتيريا الدم هي مجموعة من البكتيريا تهاجم مجرى الدم وتتسبب في تجرثم الدم، في بعض الأحيان قد لا تظهر أعراض لتجرثم الدم، وفي أحيان أخرى يمكن أن تسبب العدوى في مجرى الدم في تطور الإصابة إلى مضاعفات خطيرة، يمكن أن يحدث تجرثم الدم بسبب عدوى أخرى، أو عملية جراحية، أو نتيجة لاستخدام جهاز مثل أنبوب التنفس، أو أجهزة تنظيف الأسنان، فإذا كنت تعتقد أنك مصاب بعدوى في مجرى الدم فعليك التوجه للطبيب الحصول على رعاية طبية فورية حتى لا تحدث مضاعفات، تعرف معنا على ما هي بكتيريا الدم

ما هي بكتيريا الدم

  • مجموعة متنوعة من البكتيريا المختلفة تتسبب في تجرثم الدم، ويمكن أن تستمر أضرار بعض هذه البكتيريا لتتسبب في تكوين عدوى في مجرى الدم.
  • من أمثلة هذه البكتيريا:

– المكورات العنقودية الذهبية بما في ذلك بكتيريا MRSA.
– بكتيريا المكورات الرئوية.
– المجموعة أ العقدية.
– أنواع السالمونيلا.

أسباب بكتيريا الدم

  • تتضمن بعض الطرق الشائعة التي يحدث بها تجرثم الدم ما يلي:

– قد يحدث من خلال علاج الأسنان مثل التنظيف الروتيني للأسنان أو من خلال قلع الأسنان.
– يحدث من خلال إجراء عملية جراحية.
– يحدث عن طريق عدوى تنتشر من جزء آخر من الجسم إلى مجرى الدم.
– عن طريق الأجهزة الطبية وخاصة القسطرة وأنابيب التنفس الداخلية.
– قد يحدث من خلال الإصابات الشديدة أو الحروق.
– يحدث عن طريق حقن المخدرات الغير معقمة.
– تعريض الجرح المغطى للبكتيريا أثناء التعافي الجراحي، أو عدم تغيير الضمادة الجراحية بشكل متكرر.

أعراض بكتيريا الدم

  • بعض حالات تجرثم الدم تكون بدون أعراض وفي هذه الحالات غالبًا ما يتخلص الجهاز المناعي من البكتيريا بدون علم الإنسان.
  • يتسبب تجرثم الدم في حدوث عدوى في مجرى الدم، من أعراضه ما يلي:

– الحمى.
– القشعريرة.
– الارتعاش.
– انخفاض في ضغط الدم.
– سرعة نبضات القلب.
– ألم في البطن.
– إسهال.
– قيء.
– تسمم الدم
– الإصابة بتعفن الدم.

  • الأعراض المتقدمة لتسمم الدم مهددة للحياة وتشتمل على: (ارتباك، بقع حمراء على الجلد قد تنمو بشكل أكبر وتبدو ككدمة أرجوانية كبيرة، صدمة، قلة التبول، فشل الجهاز، قد يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية والصدمة الإنتانية إذا لم يتم علاج الحالة على الفور فقد تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة).

تشخيص بكتيريا الدم

  • يمكن تشخيصها بتحليل مزرعة الدم، كل ما سيحدث هو أخذ عينة من الدم من وريد الشخص المريض ثم يتم إرساله إلى المختبر لفحصه للتأكد من وجود بكتيريا.
  • إذا رغب الطبيب في التأكد من إصابة المريض ببكتيريا الدم فقد يطلب من المريض إجراء الفحوصات التالية:

– تحليل لعينة من البلغم إذا كان الشخص مصاب بعدوى في الجهاز التنفسي أو كان يستخدم أنبوب تنفس.
– أخذ عينات من القسطرة الداخلية أو غيرها من الأجهزة.

  • يمكن أيضًا استخدام اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية لتحديد المواقع المحتملة للعدوى في الجسم.

أكتر ناس عرضه للإصابة ببكتيريا الدم

  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز أو اللوكيميا.
  • الأطفال الصغار.
  • كبار السن.
  • الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن مثل الهيروين.
  • الأشخاص الذين يعانون من سوء نظافة الأسنان.
  • أولئك الذين يستخدمون القسطرة.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية أو تنظيف أسنان مؤخرًا.
  • أولئك الذين يعملون في بيئة معرضة بشدة للبكتيريا أو الفيروسات كما هو الحال في المستشفى أو في الهواء الطلق.

علاج بكتيريا الدم

  • يتطلب علاج عدوى مجرى الدم استخدامًا سريعًا للمضادات الحيوية مما يساعد في منع حدوث مضاعفات مثل تعفن الدم.
  • عندما يقوم الطبيب بتأكيد وجود البكتيريا في دمك فمن المحتمل أن تبدأ في تناول المضادات الحيوية واسعة المجال عن طريق الحقن الوريدي، وهو نظام مضاد حيوي فعال ضد العديد من أنواع البكتيريا المختلفة.
  • يمكن أن يعتمد طول فترة العلاج على سبب الإصابة وشدتها، فقد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوع إلى أسبوعين، مع إمكانية إعطاء أدوية أخرى للمساعدة في استقرار حالتك.

مضاعفات بكتيريا الدم

  • إذا تُركت عدوى مجرى الدم دون علاج فأنت معرض لخطر الإصابة بمضاعفات قد تهدد الحياة مثل تسمم الدم، والصدمة الإنتانية.
  • يحدث الإنتان نتيجة استجابة مناعية قوية للعدوى يمكن أن تؤدي إلى حدوث تغييرات في الجسم مثل الالتهاب، فهذه التغييرات يمكن أن تكون ضارة وقد تؤدي إلى تلف الأعضاء.
  • عندما تحدث الصدمة الإنتانية ينخفض ​​ضغط الدم بشكل كبير، وقد يحدث فشل في الجهاز المناعي.
  • إذا تطورت عدوى مجرى الدم إلى تعفن الدم فقد تعاني من أعراض أكثر حدة مثل: (تنفس سريع، سرعة دقات القلب، تعرق الجلد، انخفاض في التبول، ضغط دم منخفض، وتغيرات في الحالة العقلية مثل الشعور بالارتباك).
  • يمكن أن تشتمل المضاعفات الإضافية لبكتيريا الدم على ما يلي:

– التهاب السحايا: التهاب في الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي.
– ذات الرئة: عدوى تنفسية خطيرة.
– التهاب الشغاف: التهاب بطانة القلب الداخلية.
– التهاب العظم والنقي: التهاب عظمي.
– التهاب المفاصل المعدي: التهاب يحدث في المفصل.
– التهاب النسيج الخلوي: عدوى تصيب الجلد.
– التهاب الصفاق: التهاب الأنسجة المحيطة بالبطن والأعضاء.

قد يعجبك:

المراجع

المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
المصدر 4

مقالات ذات صلة