ما أسباب انفلونزا الخنزير؟ لعل هذا السؤال يشغل بال الكثيرين، إذ أن إنفلونزا الخنازير من الفيروسات التي انتشرت حول العالم خلال عامي 2009 – 2010 وكانت سببًا في موت الكثير منهم.
ما أسباب انفلونزا الخنزير؟
انفلونزا الخنازير سببها فيروس انفلونزا H1N1 تمامًا مثل فيروسات الأنفلونزا الأخرى، يهاجم هذا الفيروس خلايا الأنف والحلق والرئتين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفيروس لا ينتشر عن طريق استهلاك لحم الخنزير، إنما طريقة انتقال الفيروس مماثلة لتلك الموجودة في فيروسات الأنفلونزا الأخرى.
أي عندما يتم استنشاق الرذاذ من شخص مصاب يعطس أو يسعل، يمكن أن يحدث انتقال العدوى أيضًا إذا التصقت القطرات التي تحتوي على الفيروس بالعيون والأنف والفم.
بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة عدوى H1N1 اعتُبر هذا الفيروس أنفلونزا موسمية واعتبر تقريبًا مشابهًا لنزلات البرد.
عندما تصبح وباءً غالبًا ما تصيب أنفلونزا الخنازير الأطفال والشباب، بالإضافة إلى ذلك سيزداد خطر الإصابة بأنفلونزا الخنازير إذا كان الشخص في منطقة تفشي المرض.
في بعض الناس عادة ما تسبب أنفلونزا الخنازير أعراضًا خفيفة إلى متوسطة، ومع ذلك هناك عدة عوامل تزيد من خطر حدوث مضاعفات وتفاقم الأعراض، وهي
- الأطفال أقل من 5 سنوات والأشخاص ما فوق 65 سنة.
- الحامل.
- من لديه مرض مزمن، مثل الربو أو أمراض القلب أو السكري.
- من لديه جهاز مناعة ضعيف، على سبيل المثال لأنك مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الخضوع لعلاج طويل الأمد بالأسبيرين، خاصة إذا كان عمرك أقل من 19 عامًا.
- المعاناة من السمنة.
كيفية تشخيص إنفلونزا الخنازير؟
بعد أن ذكرنا لكم ما أسباب انفلونزا الخنزير؟ سنعرفكم الطرق التي يتبعها الأطباء لتشخيص هذا الفيروس في الجسم.
من أجل تشخيص هذا الفيروس سيسأل الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض ويقوم بإجراء الفحص البدني أولاً.
بعد ذلك يمكن للطبيب أن ينصح المريض بالخضوع لفحص متابعة لتحديد ما إذا كان فيروس أنفلونزا الخنازير يهاجم الجهاز التنفسي أم لا.
اقرأ ايضا:هل تعلم عن الخنزير
فحوصات المتابعة التي سيقوم بها الطبيب هي
- اختبار سريع يتم إجراؤه بأدوات خاصة للكشف عن وجود أو عدم وجود عدوى بفيروس أنفلونزا الخنازير بطريقة أسرع ولكن بمستوى أقل من الدقة.
- مسحة الأنف والحنجرة التي سيتم فحصها في المختبر لتحديد نوع الفيروس.
- لا يُطلب من جميع المرضى الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا والشكاوى الخضوع لمزيد من الفحص.
بعض الحالات التي تتطلب من مرضى الأنفلونزا الخضوع للاختبار هي:
- من تم نقلهم إلى المستشفى
- ارتفاع مخاطر حدوث مضاعفات بسبب الأنفلونزا.
- العيش مع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
علاج انفلونزا الخنازير
سيتم تكييف علاج أنفلونزا الخنازير وفقًا للأعراض والظروف التي يعاني منها المريض، يحدد أيضًا تاريخ المرض ووجود أو عدم وجود حالات خاصة، مثل الحمل، نوع العلاج.
بشكل عام، يمكن لمصابي أنفلونزا الخنازير الذين لا تزال أعراضهم خفيفة اتخاذ الخطوات التالية لتخفيف الأعراض.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف.
- تناول الأشياء التي يمكن أن تخفف الحمى أو الألم، مثل المسكنات.
ومع ذلك هناك بعض حالات أنفلونزا الخنازير التي تتطلب العلاج في المستشفى، خاصة إذا كان المريض معرضًا لخطر كبير للإصابة بمضاعفات.
عادة ما يعطي الأطباء الأدوية المضادة للفيروسات، مثل:
- أوسيلتاميفير.
- زاناميفير.
- بيراميفير.
- زالوكسافير.
ضع في اعتبارك أن الأطباء لن يعطوا مضادات حيوية لعلاج الأنفلونزا؛ وذلك لأن المضادات الحيوية ليس لها تأثير على قتل الفيروسات.
في هذا المقال ذكرنا لكم إجابة سؤال ما أسباب انفلونزا الخنزير؟ يرجى العلم أن الوقاية من هذا المرض مهمة جدًا، لتجنب المضاعفات، لذا إذا كنت في منطقة ينتشر فيها الفيروس فاحمي نفسك ولا تخرج كثيرًا.
