ما هو فيروس الإيبولا؟ ومتى ظهر هذا الفيروس؟ يعد هذا الفيروس من الفيروسات التي تنتشر بشكل كبير في الدول الفقيرة، وهو فيروس خطير يؤدي مجموعة من الأعراض المرهقة، بجانب احتمالية حدوث مضاعفات.
ما هو فيروس الإيبولا؟
مرض فيروس الإيبولا (PVE) هو مرض يسببه فيروس الإيبولا، وهو عضو في عائلة الفيروسات الخيطية.
هناك خمسة أنواع من أجناس فيروس الإيبولا التي تسبب هذا المرض، تم التعرف على فيروس إيبولا لأول مرة في عام 1976 في مكانين في وقت واحد.
الأولى في يامبوكو، وهي قرية ليست بعيدة عن نهر الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والثانية في نزارا بجنوب السودان.
تفشي المرض في غرب إفريقيا (الحالة الأولى في مارس 2014) هو الأكبر والأكثر تعقيدًا منذ اكتشاف فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976.
البلدان الأكثر تضررًا هي غينيا وليبيريا وسيراليون، ستة بلدان في غرب إفريقيا شهدت أحداثًا غير عاديةوهي ليبيريا وغينيا وسيراليون ونيجيريا وسينغال ومالي بإجمالي 28652 حالة و 11325 حالة وفاة.
وبناءً على ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض فيروس الإيبولا يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا عالميًا.
يعتقد العلماء أن هذا المرض ينتقل عن طريق الحيوانات، مع وضع احتمال أن تكون الخفافيش والقردة هم أكثر الحاملين لهذا الفيروس.
ما هي أعراض فيروس إيبولا؟
بعد أن ذكرنا لكم ما هو فيروس الإيبولا؟ سنعرفكم الأعراض التي تظهر على المصابين بهذا الفيروس.
تظهر الأعراض في الغالب في غضون يومين إلى 2 يومًا بعد الإصابة بالفيروس، ومتوسط الوقت التي تظهر فيه الأعراض هي 8 إلى 10 أيام.
في البداية تظهر أعراض أولية لفيروس إيبولا وهي:
- حمى مفاجئة.
- صداع.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- الضعف.
- إسهال، وقيء.
- آلام في البطن.
- نقص في الشهية، ونزيف غير عادي.
في بعض الحالات، قد يحدث نزيف داخلي وخارجي بعد 5 إلى 7 أيام من ظهور الأعراض الأولى.
أيضًا يعاني جميع المصابين بالعدوى من صعوبات في تخثر الدم، يحدث النزف من بطانة الفم والأنف والحنجرة وكذلك من ثقب الحقن في 40-50 بالمائة من الحالات.
هذا يسبب قيء الدم، سعال مصحوب بالدم وتبرز الدم، وقد تشمل الأعراض أيضًا احمرار العينين، والطفح الجلدي، ولكن هذا في المراحل المتقدمة.
من المعروف أن الفيروسات في الغالب تتشابه في الأعراض، وتتشابه أعراض الإيبولا بشكل خاص مع أمراض الملاريا، وحمى التيفود.
اقرأ ايضا:أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان
علاج فيروس الإيبولا
يتم علاج المريض في الغالب في غرفة العزل، وهناك دوائين تمت الموافقة عليهم من قبل إدارة الغذاء والدواء الامريكية، لعلاج مرض فيروس إيبولا زائير.
وهذا العلاج تمت الموافقة عليه عام 2020، وهو مزيج من 3 أجسام مضادة، وهي عبارة عن بروتينات يتم إنتاجها معمليًا تعمل على منع تكاثر الفيروس بعد إصابة الشخص به.
ترتبط هذه الاحماض بشكل أساسي في سطح الفيروس، وبالتالي منع الفيروس من دخول حلايا الغنسان، وهذا العلاج تم استخدامه في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وكان معدل البقاء على قيد الحياة أعلى بكثير لدى الأشخاص الذين تناولوا هذا الدواء مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه.
هناك علاجات أخرى داعمة، مثل:
- يتم تقديم علاج الأعراض وفقًا للنتائج السريرية، أي توفير الأدوية الخافضة للحمى، والتسريب (علاج السوائل البلورية أو الغروانية وفقًا للإكلينيكية).
- بالإضافة إلى عمليات نقل الدم (إذا لزم الأمر، حيث يتم إجراء غسيل الكلى باستخدام مرشح الدم الخاص بالفيروسات)، وإعطاء O2 وعلاج الالتهابات الثانوية.
- وبعدها يتم المراقبة الدقيقة للنزيف والمضاعفات الأخرى، ولكن بشكل عام لا يوجد حاليا علاج نهائي لهذا الفيروس.
ما هو فيروس الإيبولا؟ يعد فيروس إيبولا من الفيروسات التي ظهرت في الدول الافريقية الفقيرة، وخاصة في دول غرب أفريقيا، وهو فيروس تتشابه أعراضه مع فيروسات أخرى مثل التيفود.
