ما هي اسماء يوم القيامة..ذكر الإمام القرطبي أن السر في تعدد أسماء يوم القيامة، أن كل ما عظم شأنه تعددت صفاته وكثرت أسماؤه، فالقيامة لما عظم أمرها وصفها الله عز وجل بأوصاف كثيرة وأسماء عدة؛ وجميع أسمائها تدل على عظم شأنها وشدة هولها وما يلقاه الناس فيه من الشدائد والأهوال.
ما هي اسماء يوم القيامة
القيامة:
- اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً (87) النساء.
- وسمي يوم القيامة، لقيام أمور ثلاثة فيه:
- الأول: قيام الناس من قبورهم لرب العالمين، كما قال تعالى: لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (المطففين: 5-6).
- الثاني: قيام الأشهاد الذين يشهدون للرسل وعلى الأمم، لقوله تعالى: إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (غافر: 51).
- الثالث: قيام العدل، لقوله تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (الأنبياء:47).
اليوم الآخر:
- وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ (البقرة 177) وأحياناً يسميه الله بالآخرة أو الدار الآخرة. وسمي ذلك اليوم باليوم الاخر لانة اليوم الذي لايوم بعده.
- قال تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [ البقرة: 177] إلى آخر الآية الكريمة.
- قال تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى: 16- 17].
الساعة
- وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) الحجر.
يوم البعث:
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (الحج 5) .
- قال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (الروم: 56).
- وسمي يوم البعث لما يقع فيه من إحياء الموتى, وإخراجهم من قبورهم.
يوم الخروج:
- يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (الذاريات 42).سمي بذالك لان العباد يخرجون فيه من قبورهم عندما ينفخ في الصور.
القارعة:
- كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4القارعة). قال القرطبي: إنما سميت بذلك لانها تقرع القلوب بأهوالها.
يوم الفصل:
- إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً (17 النبأ) سمي بذلك لان الله يفصل فيه بين عبادة فيما كانوا فيه يختلفون.
يوم الدين:
- وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20الصافات) وسمي بذلك لان الله يجزي العباد ويحاسبهم في ذلك اليوم.
الصاخة:
- فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33عبس)، قال القرطبي: قال عكرمة: الصاخة النفخة الاولى والطامة النفخة الثانية.
الطامة الكبرى:
- فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34النازعات). سميت بذلك لانها تطم على كل أمر هائل مفظع.
يوم الحسرة:
- وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (39مريم).
الغاشية:
- هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1 الغاشية).
يوم الخلود:
- ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34ق) سميت بذلك اليوم بيوم الخلود لان الناس يصيرون إلى دار الخلد.
يوم الحساب:
- إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26 ص) وسمي بذلك اليوم بيوم الحساب لان الله يحاسب فيه عباده.
الواقعة:
- إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1 الواقعة) قال ابن كثير وسميت بذلك لتحقق كونها ووجودها.
يوم الوعيد:
- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20 ق).
يوم الآزفة:
- قال تعالى: وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ [ غافر: 18]، والمراد بالآزفة (يوم القيامة، سميت بذلك لقربها؛ إذ كل آت قريب) .
يوم الجمع:
- لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7 الشورى) وسميت بذلك لان الله يجمع فيه الناس جميعاً.
الحاقة:
- الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3 الحاقة) وسميت بذلك لان فيها يتحقق الوعد والوعيد.
يوم التلاق:
- رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ (15 غافر).
يوم التناد:
- وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32 غافر) وسميت بذلك لكثرة مايحصل من نداء في ذلك اليوم.
يوم التغابن:
- يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ (9 التغابن). سمي بذلك لان اهل الجنة يغبنون اهل النار.
