علاج داء القطط
علاج داء القطط من بين المواضيع التي تشغل بال الكثير منا خاصة من يمتلك قطة أو حيوان أليف داخل المنزل، ويعتبر داء القطط من بين الأمراض الأكثر انتشارا اليوم وتقوم الكثير من السيدات الحوامل بإجراء الاختبار الخاص به خلال فترة الحمل للتأكد من عدم التعرض له وتعرض الجنين إلى التشوهات بشكل عام.
ما هو داء القطط؟
قبل التعرف على خطوات علاج داء القطط لابد وأن تعلم بعض المعلومات عن ذلك الداء أولا، ويعرف ذلك المرض بالكثير من الأسماء منها جرثومة القطط أو داء المقوسات، ويحدث عندما يتعرض الجسم البشري إلى طفيليات المقوسات الغوندية، وهي من الطفيليات التي تعيش داخل أمعاء القطط بشكل عام.
ومن الممكن أن يتعرض الإنسان إلى ذلك المرض نتيجة التعامل مع القطط وخاصة فضلات القطط ويجب على الشخص الذي يقوم بتربية حيوان أليف في المنزل والتي من بينها القطط أن يقوم بتطعيمها والتأكد من عدم تعرضها إلى أي من الأمراض التي قد تنقلها إلى الإنسان بشكل عام.
علاج داء القطط
يتم علاج داء القطط بناء على مجموعة من العوامل، ولا يتم معالجة ذلك الداء بالنسبة إلى الأشخاص الأصحاء غير الحوامل، أو من لا يعاني من نقص في المناعة، ولكن في حال إن كان المريض يعاني من نقص في المناعة أو إمرأة حامل يجب عليها أن تلجأ إلى طرق العلاج التالية:
علاج الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض
- في تلك الحالة قد يوصى الطبيب المعالج بمعالجة المريض بمجموعة من المضادات الحيوية التي من شأنها القضاء على الطفيل المتسبب في الداء.
- بالإضافة إلى حمض الفوليك.
- ومن الممكن عدم استخدام الدواء وسوف تختفي جميع الأعراض الخاصة بالمرض بعد فترة من تلقاء نفسها.
علاج المرأة الحامل وخلال فترة الرضاعة
- في تلك الحالة يقوم الطبيب المعالج بكتابة المضادات الحيوية خاصة في حالة إن أكدت التحاليل على أن الداء لم ينتقل إلى الجنين.
- وهنا يتم حصر الطفيل في مكان أو أنسجة معينة داخل الجسم.
- وفي حالة الرضاعة الطبيعية يتم وصف أنواع أخرى من المضادات الحيوية والتي تساهم في حصر الطفيل والتخلص منه، بالإضافة إلى ضمان عدم نقله إلى الطفل الرضيع.
علاج الأشخاص المصابين بنقص المناعة
- في تلك الحالة قد يخضع المريض إلى علاج بالمضادات الحيوية مدى الحياة.
- خاصة وأن الطفيل من الممكن أن يؤثر على الجسم.
- ويفضل أن يتم استخدام نوعيات معينة من المضادات الحيوية على أن يتم تناولها بناء على توصية من الطبيب المعالج.
قد يهمك:- كيف ينتقل داء السيدا
مضاعفات الإصابة بداء القطط
على الرغم من أن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة قد يتعافون بشكل تلقائي من ذلك المرض، إلا أن الأشخاص الأقل من المناعة وخلال فترة الحمل على سبيل المثال حال إهمال علاج تلك المشكلة، سوف يعانون من مشاكل ومضاعفات عدة والتي تتمثل في التالي:
- المعاناة من التهابات في العيون والتي قد تؤدي إلى إصابة الشخص بالعمي في الكثير من الأحيان.
- التهابات الدماغ وهو عبارة عن التهاب خطير من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
- بعض التشوهات في الأطفال الذين عانت أمهاتهم خلال فترة الحمل من ذلك الداء.
- الولادة المبكرة أيضا من بين المضاعفات التي تحدث إلى المرأة خلال فترة الحمل.
الوقاية من داء القطط
حتى يتجنب الأشخاص الإصابة بداء القطط عليهم إتباع مجموعة من الطرق الوقائية.
ومن بين الطرق المميزة التي يتم من خلالها الوقاية من ذلك الداء ما يلي:
- يجب على الشخص تجنب تناول اللحوم النيئة خاصة وأن تلك الأشياء من الممكن أن تتسبب في التعرض إلى داء القطط بنسبة كبيرة.
- في حالة ملامسة اللحوم النيئة يجب على الشخص غسل الأيدي جيدا.
- كما يجب على الأشخاص الذين لديهم قطط في المنزل أو يتعاملون معها أن يقوموا بعسل أيديهم جيدا.
- بالنسبة إلى المرأة الحامل والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة عليهم تجنب التعامل مع القطط أو التعامل مع اللحوم النيئة أو تناولها قبل طهيها جيدا.
- تجنب تناول منتجات الحليب الغير مبسترة على أن يتم على الحليب جيدا قبل تناوله.
- غسيل جميع الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل أن يتم تناولها.
- كما لابد من غسل الأواني التي تم طهي الطعام بها جيدا خاصة اللحوم.