تعد زنجبار مجموعة من الجزر الواقعة في شرق أفريقيا بالمحيط الهندي تابعة لتنزانيا، من المناطق الواسعة كما أنها تضم العديد من الجزر الأخرى الصغرى بالإضافة إلى أكبر جزيرة وهي أنغوجا، عاصمة زنجبار جاءت تسميتها من كلمة عربية محرفة، سنوضح في هذا اين تقع زنجبار .
اين تقع زنجبار
- تقع جزيرة في المحيط الهندي على بعد 22 ميلاً (35 كم) تقترب من ساحل شرق وسط أفريقيا، انضمت زنجبار إلى جانب جزيرة بيمبا وبعض الجزر الأخرى الأصغر في عام 1964، حيث إن زنجبار تعد مدينة وميناء بالإضافة إلي ذلك تعد زنجبار هي الميناء الرئيسي والمركز التجاري للجزيرة.
- ساعد موقع جزيرة انغوجا (الجزيرة الكبرى لزنجبار والصغرى اسمها بمبا) أعطى الحماية الطبيعية لمينائها، تلقب دولة زنجبار باسم جزر التوابل حيث يعود سبب التسمية إلى أن دولة زنجبار تشتهر بزراعة وإنتاج العديد من نباتات التوابل المختلفة مثل: القرنفل وجوزة الطيب والقرفة.
- تبلغ مساحة دولة زنجبار 1.554كم وقد بلغ عدد السكان فيها بناء على إحصائيات السكان، وخلال التاريخ كانت دولة زنجبار ودولة بيمبا كونوا القارة الأفريقية، يقع أرخبيل زنجبار في المحيط الهندي بالقرب الساحل الشرقي لتنزانيا (الأرخبيل عبارة عن سلسلة جزر).
الأماكن السياحية في زنجبار
تمتلك دولة زنجبار العديد من الأماكن السياحية المختلغة والمميزة التي يمكن زيارتها منها ما يلي:
- جزيرة بيمبا.
- جزيرة السجن.
- خليج أوروا.
- الحوض الطبيعي نونغوي.
- بيت العجائب.
- بركة السلاحف البحرية.
- متحف القصر ويطلق عليه بيت الساحل .
- جامع ماليندي.
- الحمامات الفارسية.
- قصر ماراهوبي.
- كهوف كيونغوا.
- متحف السلام التذكاري.
- بيت ليفينغستون.
- القلعة العربية.
- المستوصف القديم.
- جزيرة تشومبي الخاصة.
- مركز فراشة زنجبار.
- شاطئ باجي.
- حديقة فورودهاني.
- مركز الغوص في الشرق.
- الغطس في جزيرة مينمبا.
شاهد:السياحة في زنجبار .. دليلك لرحلة سياحية رائعة فى زنجبار ” جزيرة السلاحف ” ..
جغرافية زنجبار
- تقع جزيرة بيمبا بالقرب من حدود تنزانيا مع كينيا، وفي المنتصف جزيرة أونغوجا وجزيرة لاثام وجزيرة مافيا في الجنوب، يتم فصل الجزر عن البر الرئيسي لتنزانيا عن طريق قناة بيمبا وقناة زنجبار وقناة المافيا.
- تشكل قاعدة جزيرة بيمبا وزنجبار بأنواع مختلفة من الحجر الجيري، توجد أيضًا رمال مرتفعة وأحجار رملية مع رواسب متبقية مماثلة للطبقات في البر الرئيسي المجاور، توجد المسطحات المسطحة من الحجر الجيري المرجاني في شرق وجنوب وشمال زنجبار والجزر الغربية.
- البر الرئيسي من زنجبار طويل ومنخفض ذات نتوءات صغيرة على إمتداد محورها المركزي بين الشمال والجنوب، تغطي سطح الأرض أشجار جوز الهند والنباتات الأخرى، توجد منحدرات في الأرض المرتفعة وتؤدي إلى ظهور عدد قليل من الأنهار الصغيرة.
- تتميز جزيرة زنجبار بأرضها الحجرية والصالحة للزراعة، حيث يتم بها وراعة الكثير من المحاصيل الهامة كالأرز والجزر والحبوب، تمت فيها زراعة الكثير من شجر القرنفل، تميزت بمحاصيلها بسبب وجود نهر كبير بها يطلق عليه اسم مويرا.
- كانت الجزيرة مفطاه في الأصل بغابة كثيفة تعرف بأنها دائمة الخضرة، لذلك كانت السهول الطينية المسطحة مغطاة بالعشب وتشمل الحيوانات البرية مثل قط الزباد و النمس ونوعان من القرود والليمور والخنزير الأفريقي وتضم حوالي 20 نوعًا من الخفافيش و30 شكلًا من الثعابين، يتكاثر البعوض بحرية خلال مواسم الأمطار.
- كانت تهاجم الآفات الحشرية جوز الهند والآفات الطفيليات الحيوانية مثل ذبابة التسي تسي.
تاريج زنجبار
- كانت زنجبار هي المحور التجاري للمنطقة وتتمتع بتجارة تجارية مهمة، قبل أن يتطوير موانئ البر الرئيسي في شرق أفريقيا، يعتمد اقتصاد الجزيرة الآن على الزراعة وصيد الأسماك، حيث إن تاريخ الجزيرة كان من خلال جغرافيتها والرياح السائدة في المنطقة .
- كانت طرق التجارة في المحيط الهندي وساعد موقعها ومناخها علي التجارة، إستفاد كلاً من التجار والمستعمرين من شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا والبر الرئيسي الأفريقي.
- ساعد موقع الجزيرة العرب وجعلها مركز تجاري، وكانوا ينظمون رحلات العبيد إلى إفريقيا ويديرون التجارة عبر المحيطات، لذلك بدأوا في إنشاء مستعمرات التجار وملاك الأراضي في زنجبار.
- كان أول المهاجرين في الجزيرة هم الأفارقة ثم الفرس الذين نزلوا في زنجبار في القرن العاشر، وتحول هؤلاء السكان إلي شعبيين الهاديمو والتومباتو، إعتنقوا الإسلام وإعتمدوا علي التقاليد الفارسية حيث كانو يطلقوا علي أنقسهم إسم شيرازي، ثم جاء البرتغاليون في القرن السادس عشر وغزوا جميع الموانئ البحرية على الساحل الأفريقي الشرقي.
- ساعد موقع الجزيرة العرب وجعلها مركز تجاري، وكانوا ينظمون رحلات العبيد إلى إفريقيا ويديرون التجارة عبر المحيطات، لذلك بدأوا في إنشاء مستعمرات التجار وملاك الأراضي في زنجبار.
شاهد:الطبيعة في زنجبار … اكتشفها معنا واستمتع بسحرها وجاذبيتها
المراجع