معلومات عن نبات القراص
معلومات عن نبات القراص.. تأتي عشبة القراص أو “القريص” من نبات معمر موطنه الأصلي أوروبا وشمال إفريقيا وأجزاء من آسيا، لكنه متوافر كذلك في جميع أنحاء العالم، وهو ينقسم إلى ستة أنواع فرعية، تحتوي خمسة منها على شعيرات حادة مثل الإبر المصغرة على الأوراق والسيقان تتسبب في لدغات بسيطة، فتحقن الجلد بمادة الهيستامين وحمض الفوليك والمواد الأخرى التي تسبب احمرارًا وألمًا موضعيًا.
معلومات عن نبات القراص
استُخدمت تلك العشبة منذ قرون طويلة في الطب الشعبي لعلاج كثير من المشكلات الصحية مثل الروماتيزم والإنفلونزا واضطرابات الجهاز الهضمي والمسالك البولية، كما تستخدم الأوراق والسيقان على الجلد لعلاج آلام العضلات أو المفاصل.
اقرأ أيضًا : معلومات عن نبات الرمرام
فوائد عشبة القراص
أهم فوائد عشبة القراص واستخداماتها العلاجية الآتي:
- تخفيف التهاب المفاصل: أحد أكثر الاستخدامات الشائعة لعشبة القراص علاج أعراض التهابات المفاصل، إذ يُعتقد أنها تساعد على تقليل الالتهابات وتخفيف آلام التهاب المفاصل وتخفف من النقرص، يرجع ذلك لخصائصها الفعالة المضادة للأكسدة والميكروبات والقرح والمسكنة للألم. يمكن استخدام عشبة القراص بشكل موضعي على هيئة كريم لتدليك المفاصل المصابة أو من خلال تناول كبسولات بخلاصة القراص، بفضل آثارها المضادة للالتهابات، ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدامها كذلك لعلاج متلازمة القولون العصبي.
- تقليل أعراض الحساسية الموسمية: يمكن أن يساعد نبات القراص على علاج الحساسية الموسمية، لكن لم يثبت تأثيره علميًا بالدليل الكافي على الرغم من نتائجه الفعالة لتقليل الالتهابات المرتبطة بالحساسية في الجسم، إذ يساعد على تثبيط عملية إنتاج مادة الهيستامين المسببة للحساسية الجلدية وغيرها.
- التحكم في مرض السكري: يشير بعض الدراسات إلى أن عشبة القراص تساعد على علاج مرض السكري، لكن لا تتوافر الأدلة العلمية الكافية لذلك. يمكن تناول كبسولات من خلاصة القراص 500 ملليجرام مع العلاج المعتاد لتحسين مستويات السكر في الدم مع استشارة الطبيب المعالج.
- الوقاية من عدوى المسالك البولية: قد يساعد استخدام عشبة القراص على مكافحة البكتيريا الضارة في المسالك البولية، ما يساعد على علاج كثير من الأمراض المرتبطة بالجهاز البولي مثل تضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال، والذي يمكن أن يسبب الألم أو مشكلات التبول الأخرى. قد يساعد القراص أيضًا على تعزيز تأثير العلاجات الطبية والأدوية المستخدمة لعلاج الحالات المتعلقة بالمسالك البولية بعد استشارة الطبيب أولًا لتجنب أي تفاعلات محتملة بين العلاجات العشبية والأدوية.
- مصدر غني بمضادات الأكسدة: تحتوي عشبة القراص على نسبة عالية من العناصر الكيميائية النباتية والبولي فينولات، تزداد أهميتها في الوقاية من الأمراض المزمنة المتعلقة بالالتهابات مثل مرض السكري والسمنة والسرطان وأمراض القلب، كما قد أظهرت مادة البولي فينول تأثيرًا فعالًا في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، إذ تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الشيخوخة وتلف الخلايا.
أضرار عشبة القراص
- تناول عشبة القراص بكميات معتدلة آمن تماما، لكن قد يشكل ذلك بعض الآثار الجانبية مثل: اضطرابات المعدة. آلام المسالك البولية. التعرق الزائد. الطفح الجلدي. الإسهال.
- لم تتوافر حتى الآن أدلة كافية بخصوص استخدام عشبة القراص بالنسبة للحوامل أو المرضعات أو الأطفال، لذا لا ينصح باستخدامها نهائيًا، كما ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها، خاصةً في علاج أي حالة طبية شائعة لتجنب التفاعلات الدوائية المحتملة، خاصةً مع أدوية السيولة أو أدوية الضغط المرتفع أو أدوية القلب أو مرض السكري.
طريقة استخدام عشبة القراص
- تختلف طريقة استخدام عشبة القراص بحسب المطلوب، فينصح بعض الأطباء بتناول جرعة تصل إلى 1300 مجم من نبات القراص كشاي ساخن أو كبسولات دوائية أو مستخلص، أما للأشخاص العاديين، فيمكن تناول 1-4 ملليجرام في اليوم أو استخدامه ككريم موضعي على الجلد.
طريقة تحضير شاي القراص
تتوافر عشبة القراص على هيئة شاي سائب أو في أكياس، كما يمكن زراعتها بنفسك في المنزل لاستخدام الأوراق الطازجة.
إليكِ طريقة تحضير شاي القراص في خطوات بسيطة:
- ضعي أوراق القراص مع كمية مناسبة من الماء.
- اتركي الماء يغلي بعض الوقت.
- اتركيه جانبًا ليبرد قليلًا ثم صفيه وأضيفي قليلًا من المنكهات كالعسل أو القرفة حسب الرغبة.
- تناولي كوبًا من شاي القراص وتأكدي من عدم وجود أي رد فعل تحسسي تجاهه.
التداخلات الدوائية لعشبة القراص
قد يتداخل القراص مع بعض الأدوية، ونذكر منها:
- دواء الليثيوم: حيث إن مستوى التداخل يُعد مُتوسطاً، فالقراص له أثر مدر للبول، وبالتالي فإن تناوله قد يؤثر في كيفية تخلص الجسم من الليثيوم، مما قد يُؤدي إلى ارتفاع مستوى الليثيوم في الجسم، والذي يرتبط بالعديد من الأعراض الجانبية الخطيرة، لذلك فإنه يُنصح باستشارة الطبيب عند تناول القراص، وقد يُنصح بتغيير الجرعة المستهلكة من هذا الدواء.
- الأدوية المُهدئة: مثل؛ كلونازيبام، ولورازيبام، وفينوباربيتال ، وزولبيديم، حيث إن تداخل القراص معه يعد مُتوسطاً، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الأجزاء العلوية من القراص للنعاس.
- دواء الوارفارين: ويُعد التداخل مع هذا الدواء أيضاً متوسطاً، حيث تحتوي الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض من القراص على كميّة عالية من فيتامين ك الذي يُساعد على تخثر الدم، ويُستخدم الوارفارين لإبطاء عملية التخثر، ولذا فإن تناول القراص قد يتعارض مع دور الوارفارين ويقلل من تأثيره، ويُفضل استشارة الطبيب في هذه الحالات لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات هذا الدواء.
اقرأ أيضًا : معلومات عن نبات الخروع .. إليك أهم المعلومات عن نبات الخروع ..