اين تقع جبال الالب
سلسلة جبال الالب عبارة عن جبال ضخمة شكلتها الطبيعة منذ أكثر من ثلاثين مليون سنة، جبال الالب تسمي الجبال البيضاء في اللغة اللاتينية ويحيط بها مجموعة من الهضاب، تمتاز بأهميتها في مجال الرعي والتعدين، بالإضافة إلى وجود بعض الغابات فيها، سنتعرف في هذا المقال على اين تقع جبال الالب .
اين تقع جبال الالب
- تقع جبال الالب في وسط أوروبا وتمتد عبر7 دول هم فرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وسلوفينيا وسويسرا وليختنشتاين.
- تتزين الجبال بثلوجها وقممها العالية من أهم مراكز الجذب السياحي في العالم وخاصة في مجال الرياضة الشتوية أما في الصيف يتجه إليها الملايين من حول العالم للنزهه والتمتع بالطبيعة الخلابة المبهجة.
- تمتد جبال الالب على طول 1200 كم من خليج جنوة الإيطالية حتى محيط فيينا (عاصمة النمسا).
- تتميز بتنوعها الطبيعي وثقافاتها المختلفة والتي كانت السبب في تطورها.
- تعد منطقة جبلية مميزة وتميزت أكثر بالسهول المحيطة بها وهي منبع أساسي للمياه والطاقة.
- يعيش في جبال الالب تقريباً 14 مليون نسمة، أما من ناحية الثروة النباتية والحيوانية فتحتوي تقريباً على 13,000 نوع من النباتات، كما تحتوي ما يقرب على 30,000 نوع من الحيوانات.
- وتعد القمة الأعلى لهذه السلسلة من الجبال هي (قمة مونت بلانك) التي تقع على الحدود الفرنسية الإيطالية المشتركة، والتي يبلغ ارتفاعها أربعة آلاف وثمانمئة وعشر أمتار.
طقس جبال الالب
- يتأثر الطقس في جبال الألب بإختلاف درجات حرارة الهواء القادمة من الشمال والغرب والجنوب، تخلق هذه الظروف أنواع مختلفة من المناخ تعتمد على الارتفاع، كلما ارتفعت الجبال زادت برودة الطقس.
- تتأثر جبال الالب بأربعة مناخات رئيسية فمن الغرب يتدفق الهواء الرطب المعتدل نسبياً من المحيط الأطلسي.
- ينخفض الهواء القطبي البارد من منطقة شمال أوروبا، أما كتل الهواء القارية والتي تُسيطر على المنطقة الشرقية فتكون باردة وجافة شتاءً وحارة صيفاً، وفي المناطق الجنوبية فيتدفق فيها الهواء الجاف ويتجه شمالاً، ويتأثر الطقس اليومي لجبال الألب بشكل كبير بالعواصف الإعصارية واتجاه الرياح التي تمر عبر الجبال.
- قمم الجبال الثلجية تعيش عليها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات في ظروف مناخية مختلفة، وهناك بعض الأنهار الرئيسية التي يكون مصباتهم في جبال الألب ومن هذه الأنهار الراين والدانوب والرون.
- ذوبان الثلوج والجليد في فصلي الربيع والصيف يوفران المياه للأنهار والبحيرات عند قمم الجبال، تم بناء السدود لاستيعاب هذه المياه من أجل توليد الطاقة الكهرومائية للبلدان والمدن المجاورة.
إقرأ:السياحة في جزيرة فارو شمال اوروبا .. واجمل اماكن سياحية
أهمية جبال الالب
- هنالك أهمية كبيرة لجبال الألب حيث تستفيد الدول التي تقع فيها هذه الجبال بشكل كبير، فهذه الجبال تعد مخزن كبير للمياه العذبة ومياه الري، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية الفائقة، من هذه السلسلة هناك الكثير من منابع الأنهار العذبة، التي تمر في سهول أوروبا لتصب في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط وبحر الشمال والمحيط الأطلسي.
- كان الاقتصاد الأساسي لجبال الألب يعتمد على الزراعة والرعي بشكل كبير قبل منتصف القرن التاسع عشر، على الرغم من الإبتعاد الملحوظ عن المزارع في الوديان المرتفعة من إيطاليا وغرب النمسا وفرنسا، مع ذلك استمرت الزراعة في بعض الوديان الجانبية والرئيسية.
- حيث إشتهر وادي رون الموجود في سويسرا بالفواكه والخضراوات المروية الذي عرف بجفاف مناخه.
- أصبح التصنيع والتعدين أكثر دعماً للالب منذ العصر الحجري الحديث وكان يتم إستخراج الحديد من الجبال، كما تم إنشاء مصانع الصلب في أوستا وفي وادي مور بسبب الإمدادات العالية من الحديد والفحم.كما تم إنشاء مصانع الورق التي تستخدم غابات جبال الألب في التصنيع في منطقة جبال الألب الشرقية من النمسا.
- كما تشتهر الوديان ومنحدرات الجبال بزراعة الكروم التي يتم صنع النبيذ من ثمارها.
- ساهمت المواد الإستهلاكية والمنسوجات في رفع المستوي الإقتصادي للالب، لذلك السياحة لعبت دور كبير إحداث تغيرات وتطورات في منطقة الالب، وكان الزوار يمارسون أنشطه التزحلق علي الجليد ومع كثرة الزوار للالب ساعدت علي زيادة فرص العمل.
إقرأ:برنامج سياحي لاوروبا .. يضمن لك قضاء أجمل 7 أيام وسط أجمل المدن الأوروبية ..