حمى الضنك
حمى الضنك، المعروفة أيضًا باسم حمى تكسير العظام، هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض تؤدي إلى مرض شبيه بالإنفلونزا. تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة. تشمل الأعراض الشديدة متلازمة صدمة حمى الضنك (DSS) وحمى الضنك النزفية (DHF). هذه عادة ما تتطلب دخول المستشفى.
حمى الضنك
حمى الضنك تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة المصرية أو الزاعجة المنقطة بالأبيض، المنتشرين في جميع أنحاء العالم. هي مستوطنة في ما لا يقل عن 100 دولة في آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي. أعراضها تبدأ عادةً من 4 إلى 7 أيام بعد لدغة البعوض وتستمر عادةً من 3 إلى 10 أيام. لا يوجد لقاحات حاليا، وأفضل طريقة للوقاية هي تجنب لدغات البعوض. العلاج ممكن إذا حدث التشخيص قبل أن يتطور المرض.
اقرأ أيضاً: طرق سهلة لطرد الناموس
أعراض حمى الضنك:
-
حمى الضنك الخفيفة
يمكن أن تظهر الأعراض لمدة تصل إلى 7 أيام بعد لدغة البعوضة الحاملة للفيروس. يشملوا:
- آلام العضلات والمفاصل
- طفح جلدي يمكن أن يختفي ثم يعاود الظهور
- ارتفاع درجة الحرارة
- صداع شديد
- ألم خلف العينين
- القيء والشعور بالغثيان
تختفي الأعراض عادةً بعد أسبوع، ونادرًا ما تنطوي حمى الضنك الخفيفة على مضاعفات خطيرة أو مميتة.
-
حمى الضنك النزفية
- نزيف من الفم أو اللثة أو الأنف
- جلد رطب
- تلف في الأوعية اللمفاوية والدم
- نزيف داخلي يمكن أن يؤدي إلى قيء أسود أو براز
- انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم
- معدة حساسة
- بقع دم صغيرة تحت الجلد
- نبض ضعيف
بدون علاج سريع، يمكن أن تكون قاتلة
-
متلازمة صدمة حمى الضنك
شكل حاد من أشكال حمى تكسير العظام. يمكن أن تكون قاتلة، قد يعاني الشخص من:
- آلام شديدة في المعدة
- الارتباك
- انخفاض ضغط الدم المفاجئ أو انخفاض سريع في ضغط الدم
- نزيف شديد
- القيء المنتظم
- الأوعية الدموية التي تتسرب منها السوائل
اقرأ أيضاً: الحمى الروماتيزمية
أسباب حمى الضنك:
هناك أربعة فيروسات تسبب حمى تكسير العظام. تنتشر جميعًا عن طريق نوع من البعوض يعرف باسم الزاعجة المصرية أو الزاعجة المنقطة بالأبيض. ينتقل الفيروس من بعوضة مصابة إلى الإنسان. تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا، وينتقل الفيروس عندما تلدغ البعوضة شخصًا آخر. من الممكن الإصابة بحمى تكسير العظام أكثر من مرة. تحمل العدوى الثانية خطرًا أكبر لتطوير شكل أكثر قسوة.
اقرأ أيضاً: اعراض الحمى المالطية
علاج حمى الضنك:
حمى الضنك هي فيروس، لذلك لا يوجد علاج محدد. ومع ذلك، يمكن أن يساعد التدخل، اعتمادًا على مدى شدة المرض. بالنسبة للأشكال الأكثر اعتدالًا، يشمل العلاج ما يلي:
- الوقاية من الجفاف. يمكن أن تؤدي الحمى الشديدة والقيء إلى جفاف الجسم. يجب على الشخص أن يشرب الماء النظيف، المعبأ في زجاجات بدلاً من ماء الصنبور. يمكن أن تساعد أملاح معالجة الجفاف أيضًا في تعويض السوائل والمعادن.
- مسكنات الألم مثل تايلينول أو باراسيتامول. يمكن أن تساعد في خفض الحمى وتخفيف الألم. لا يُنصح بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، لأنها يمكن أن تزيد من خطر حدوث نزيف داخلي.
قد تحتاج الأشكال الأكثر شدة من حمى تكسير العظام إلى:
- مكملات السوائل عن طريق الوريد (IV)، أو بالتنقيط، إذا كان الشخص لا يستطيع تناول السوائل عن طريق الفم.
- نقل الدم لمرضى الجفاف الشديد.
اقرأ أيضاً: ديسبريلون د Disprelone-D لعلاج حالات الحمى الروماتيزمية
الوقاية من حمى الضنك:
لا يوجد لقاح يمكن أن يقي من حمى تكسير العظام. يجب تجنب لدغات البعوض. على سبيل المثال، إذا كنت تقضي وقتًا في منطقة استوائية، فعليك باستخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية. وتشمل طرق الوقاية:
- الملابس: التقليل من كمية الجلد المكشوفة عن طريق ارتداء السراويل الطويلة والقمصان ذات الأكمام الطويلة والجوارب ووضع أرجل البنطال في الأحذية أو الجوارب وارتداء قبعة.
- طارد البعوض: استخدام طاردًا يحتوي على 10 في المائة على الأقل من ثنائي إيثيل تولواميد (DEET)، أو بتركيز أعلى لفترات أطول من التعرض. تجنب استخدامه على الأطفال الصغار.
- مصائد البعوض والناموسيات: تعتبر الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات أكثر فاعلية، وإلا فإن البعوض يمكن أن يلدغ من خلال الشبكة إذا كان الشخص يقف بجانبها. سوف يقتل المبيد الحشري البعوض والحشرات الأخرى، كما أنه يمنع الحشرات من دخول الغرفة.
- تجنب الروائح: الصابون والعطور ذات الرائحة الزائدة قد تجذب البعوض.
- معدات التخييم: معالجة الملابس والأحذية ومعدات التخييم بالبيرميثرين أو شراء الملابس التي تم معالجتها مسبقًا.
- التوقيت: تجنب الخروج عند الفجر والغسق وبداية المساء.
- المياه الراكدة: تتكاثر بعوضة الزاعجة في مياه راكدة. يمكن أن يساعد البحث عن المياه الراكدة وإزالتها في تقليل المخاطر.
اقرأ أيضاً: أسباب الحمى المتكررة عند الأطفال .. الحالات الطبية المرتبط بالحمى المتكررة