فوائد التوت الأزرق

فوائد التوت الأزرق لا تعد ولا تحصى، وهو أحد أنواع التوت المنتشرة حول العالم، يشار له عادةً باسم Black Berry، ويتخذ لونًا أرجوانيًا مسودًا إجمالًا، ويدرج تحت قائمة الفاكهة الصيفية التي يشغف الناس بتناولها.

التوت الأزرق

فاكهة صيفية غنية بالعناصر الغذائية، إلا أن مركب الأنثوسيانين هو الأبرز في تركيبتها، وهو المسؤول عن منحه اللون الأزرق، ومن الجدير بالذكرِ أن التوت الأزرق غني بفتيامين ج Vitamin C بنسبة 24% لكل كوب منه، ويوفر الوقاية للجسم أمام العديد من الأمراض منها السكري والسرطان بالمقام الأول، أما الاستخدامات فإنها تتعدد عادةً، إذ يمكن استغلال فوائد التوت الأزرق بإضافته إلى الزبادي أو العصير، وأيضًا مزيج مع دقيق الشوفان.

فوائد التوت الأزرق

تتعدد فوائد التوت الأزرق وتكثر، إذ عرف بعالم الفاكهة بأنه مصدر غني بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وتاليًا أهم ما ثبت فعليًا من الفوائد المرجوة من تناوله:

غني بالعناصر الغذائية

باعتباره نوع من أنواع التوت الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، فإن كل كوب واحد منه بوزن 148 غرام يقدم لجسم الإنسان ما يلي:

  • 85% ماء.
  • 25% منغنيز.
  • 24% فيتامين ج.
  • 36% فيتامين ك.
  • 15 غرام كربوهيدرات.

منخفض السعرات الحرارية

إضافةً إلى الكم العظيم من العناصر الغذائية التي يقدمها التوت الأزرق، فإنه منخفض السعرات الحرارية، إذ يحتوي كوب 148 غرام فقط على 84 سعر حراري،  لذلك يعتبر ملائم للراغبين باتباع نظام غذائي متوازن وفقًا للسعرات، مايزيد من أهميته وفرة الألياف الغذائية في تركيبته.

مصدر لمضادات الأكسدة

يمد التوت الأزرق جسم الإنسان بكمٍ وفير من مضادات الأكسدة، والتي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من الجذور الحرة، بالتالي الحماية من الجزيئات غير المستقرة التي تلحق الدمار بالخلايا، ومن أبرز الأمراض التي تسببها الجذور الحرة مرض السرطان، ومن أبرز المعلومات حول فوائد التوت الأزرق كمضاد للأكسدة مايلي:

  • الفاكهة الأعلى احتواءًا على نسب مضادات الأكسدة.
  • وفرة البوليفينول “مركبات الفلافونويد” فيه، وتعد المادة الأكثر إفادة للصحة.

اقرأ أيضًا: فوائد تناول العنب يوميًا

الحفاظ على الحمض النووي DNA

يواجه الإنسان يوميًا احتمالية تعرض الحمض النووي للتلف إجمالًا، إلا أن العنب البري يحد من ذلك، بالتالي تأخير ظهور علامات تقدم السن، كما أنه درع وقاية أمام مرض السرطان، ووفق المعلومات فإن الجسم عادةً يواجه عشرات آلاف المرات من تلف الحمض النووي يوميًا، لكن من فوائد التوت الأزرق الوقاية من ذلك.

الوقاية من الكوليسترول الضار

من فوائد التوت الأزرق أيضًا الحفاظ على معدلات الكوليسترول الجيد في الدم، وذلك على حساب الضار منه للوقاية من تأكسد الدم، ويترتب على ذلك تشكيل درع وقاية فتاك للجسم أمام أمراض القلب، للاستفادة من ذلك يمكن تناول 50 غرام منه لمدة شهرين متتالين للحد من أكسدة البروتين الدهني.

تخفيض ضغط الدم

أكدت إحدى الدراسات على فوائد التوت الأزرق بالسيطرة على فرط ضغط الدم، بالتالي تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وتحديدًا لدى مرضى السمنة المفرطة، وجاء ذلك بعد الانتظام يوميًا بتناول مقدار 50 غرام منه.

اقرأ أيضًا: الفيتامينات الموجودة في التين الشوكي

فوائد التوت الأزرق الأخرى

لا تقتصر فوائد التوت البري على ما تقدم فحسب، بل يتعمق للوصول لتفاصيل أدّق؛ بالتالي وقاية أفضل من الأمراض، منها مايلي:

  • تقليل عدد الإصابات بأمراض القلب، والتي تعد المسبب الرئيسي للوفاة عالميًا.
  • تعزيز أداء المخ البشري، وأيضًا تقوية الذاكرة بشكلٍ أفضل.
  • تحسين تدفق الإشارات إلى الدماغ، ما يؤخر شيخوخته.
  • تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري، بفعل وفرة الأنثوسيانين.
  • علاج فعال لمرض التهابات المسالك البولية.
  • تعزيز قوة العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • منح العظام القوة والصلابة.

اقرأ أيضًا: أضرار وفائد البلح الأصفر

أضرار التوت الأزرق

بعد التعرف على فوائد التوت الأزرق للجسم، لا بد من العروج إلى أضرار التوت الأزرق أيضًا، منها مايلي:

  • ردود فعل تحسسية: الإفراط في تناول التوت الأزرق استثارة ردود الفعل التحسسية مثل الربو، وجع في المعدة، إضافة للاحمرار والطفح.
  • النزيف، المبالغة بتناوله قد يتسبب بالنزيف الدموي، وذلك لاحتوائه على نسب كبيرة من فيتامين ك المسيل للدم، كما قد يؤدي لاضطراب التنفس.
  • هبوط السكري، يمنع مرضى السكري من تناول التوت الأزرق بكميات مفرطة، وذلك تفاديًا لهبوط نسب الإنسولين بالدم.
  • العمليات الجراحية، باعتباره مميعًا طبيعيًا للدم، يمنع تناوله قبل الخضوع لأي عملية جراحية.

ختامًا، فإن فوائد التوت الأزرق تعتبر عظيمة لصحة الإنسان، لكن لا بد من الاعتدال باستهلاكه تفاديًا لوقوع المضاعفات المتوقعة من ذلك، ويمكن تناوله بعدة طرق منها العصائر أو إضافته للحلويات.

المصادر: 1 ، 2، 3

مقالات ذات صلة