يكثر البحث عن خطوات تجهيز عرض تسويقي لمنتج جديد حيث يُعدّ التحضير الجيد للعرض التسويقي من أهم الأسباب التي من شأنها تعزيز نجاح المنتج محلياً وإعلامياً، إذ ينظر الجمهور عادةً إلى جودة العرض التقديمي وما يُقدّم من معلومات وحقائق حوله للوصول لدرجة القناعة التامة بالمنتج.
خطوات تجهيز عرض تسويقي لمنتج جديد
تتمثل خطوات تجهيز عرض تسويقي لمنتج جديد فيما يأتي:
اختيار قالب العرض المناسب
يُقصد بقالب العرض طريقة تصميم الألوان، والخطوط، والخلفيات، والتأثيرات لمحتوى معيّن بهدف البيع أو التسويق، حيث يهتمّ مصممو العروض التسويقية باختيار قالب العرض المناسب والمتناسق ما بين العرض ومحتواه؛ وذلك لعدّة أسباب كما يأتي:
- يؤثر قالب العرض المناسب في العميل أو المشاهد من خلال جذبه بصرياً لتحقيق الهدف من العرض التسويقي للمنتج.
- يساهم اختيار القالب المناسب في سهولة فهم العميل للمنتج الجديد وإدراك فوائده ومميزاته.
- يقلل اختيار قالب العرض المناسب والبسيط من مدى تشتيت العميل، حيث إنّ القوالب التي تحتوي على الكثير من الرسومات والبهرجة تُزعج العميل.
- تؤخذ بعض العوامل كقوة إضاءة المكان الذي سيُعرض المنتج الجديد داخله بعين الاعتبار، لكي يتسنّى للمصمم تنسيق ألوان خلفيات الشرائح بالشكل المطلوب.
اقرأ أيضا: دليل شامل حول التسويق الالكتروني
تحديد الهدف من العرض
يُعدّ تحديد الهدف خلال العرض المراد تقديمه من أهمّ النقاط التي يجب الاهتمام بها لما لذلك من أهمية في تنظيم الوقت واستغلاله بالشكل المطلوب، والحفاظ على التركيز حول جوهر العرض التقديمي، وعدم البعُد عنه.
قبل بداية العرض التقديمي يجب استخلاص الفكرة الرئيسية من العرض وتلخيصها جانباً بشكل موجز وشامل، مع مراعاة قدرات الجمهور على فهم تلك المعلومات، وغالباً ما يهدف العرض إلى إقناع الجمهور بشيء ما أو تشجيعهم على اتخاذ قرار ما.
تحديد جمهور العرض
يعود تحديد الجمهور المستهدف خلال العرض على الجهة المُسوِّقة بالعديد من المنافع، أهمّها أنّ تلك المعلومات التي ستُطرح على الجمهور ستصل للأشخاص المطلوبين بحد ذاتهم.
يجب التنبه إلى تحديد مستوى فهم الجمهور لتلك المعلومات لضمان استمرار عملية التفاعل، والمشاركة، والحوار ما بين المتحدّث والمستمع، بالإضافة إلى مراعاة الاختلافات الثقافية، والفكرية، وطريقة اللباس، وأسلوب روح الدعابة لديهم.
عرض نبذة عامة عن الشركة
تبرز أهمية إضافة نبذة عامة عن الشركة التي تُسوّق منتجاتها في رفع مستوى المصداقية بين الشركة والعملاء، وهو الأمر الذي يمنحهم الطمأنينة والراحة تجاه الشركة، وعادةً ما يُوضع هذا القسم في أواخر العرض التسويقي بعد لفت انتباه الجمهور للمواضيع المهمّة الرئيسية.
يقتصر العرض التسويقي على إضافة معلومات عن الأشخاص البارزين في الشركة وأهمّهم المديرين التنفيذيين للشركة، والمستشارين، بالإضافة لذكر معلومات عن وسائل التواصل مع الشركة وموقعها.
تضمين وصف الإنتاج
يعرض مسؤولو التسويق جانباً قصيراً عن عملية إنتاج السلع أو الخدمات التي يُسوّق لها والتي تتناسب مع متطلبات كلٍّ من الشركة والعملاء، ومن الضروري عرض المنتج المطلوب أو السلعة بالشكل الصحيح لأنّ التغيير في المنتج يتطلّب تغييراً في سير عمليات الإنتاج بشكل مختلف عن غيرها.
يُقسم الإنتاج إلى العديد من الأنواع؛ كالإنتاج الضخم، والإنتاج المُخصص، وغيره، وغالباً ما يتمّ التركيز في العرض التسويقي على كيفية تحويل المدخلات إلى مخرجات والوقت اللازم للإنتاج.
اقرأ أيضا: مهارات تساعدك في التواصل الاجتماعي
يُقدّم في هذا الجزء من العرض التقديمي الخاص بعرض ميزات المنتج الجديد المراد تسويقه عرضاً باهراً بحيث يلتفت المسوّق إلى العديد من الأجزاء التي من شأنها إيصال مكانة المنتج إلى أرفع المستويات أمام الجمهور والعملاء.
تأتي جودة التسويق من خلال عرض المنتج بعد تصويره صوراً احترافيةً من جميع جوانبه، بالإضافة إلى تضمين أهمّ مكوناته الداخلية، وتخفيض سعره بنسب معقولة في بداية الأمر، والتي تُعدّ إحدى طرق جذب العملاء في ظلّ وجود العديد من المنافسين في الأسواق المحلية والعالمية.
استخدام صور وفيديوهات ورسومات بيانية
يُساهم استخدام الصور والفيديوهات والرسومات البيانية في العروض التقديمية في دعم المتحدث خلال إلقائه للعرض التسويقي من جهة، وتسهيل وصول الفكرة إلى الجمهور من جهة أخرى مع أهمية الحرص على استخدام أسلوب الفكاهة والمتعة أثناء العرض أحياناً.
يجدر بالذكر أنّ الباحثين وجدوا بأنّ استخدام الصور بكثرة داخل الشرائح قد يشتّت أذهان الجمهور، ولهذا يُفضّل مراعاة أن تكون الصورة بحجم كبير نوعاً ما حتى لو ملئت مساحة الشريحة بأكملها.
تدعيم المعلومات بالأرقام والحقائق
تحتاج العروض التقديمية إلى وسيلة تدعم العروض التسويقية التي تتم من خلالها، ويُعدّ إضافة المعلومات الموثقة بالأرقام والحقائق أبرز الوسائل الداعمة للعروض التقديمية إجمالاً؛ لما لها من أثر في إقناع العملاء، ويُكون تمثيل الحقائق بعدّة أشكال؛ كالرسوم البيانية، والمخططات الدائرية، وبالتالي ستحقّق هذه العملية فهماً أسرع من الجمهور.
اقرأ أيضا: أهم مهارات يجب أن يتعلمها كل مسوق
