تجربتي في كلية الطب

تجربتي في كلية الطب.. بالنسبة للأطفال، عند سؤالهم عما يريدون أن يكونوا عندما يكبرون فعادة ما يقولون “طبيب”، في حين أن نواياهم صادقة، فإن براءتهم تعميهم عن حقيقة أن أن يصبحوا أطباء أمر صعب للغاية، إذا كنت أحد هؤلاء الأطفال الذين أرادوا أن يصبحوا من الأطباء عندما يكبرون، فستدرك الآن أن الالتحاق بكلية الطب وإكمالها ليس مزحة..

تجربتي في كلية الطب..

تجربتي في كلية الطب
تجربتي في كلية الطب
  • الالتحاق بكلية الطب أمرًا مثيرًا وصعبًا، قبل أن تلتزم بتخصيص الوقت والجهد والمال للسنوات القادمة من حياتك، من المهم التعرف على إيجابيات وسلبيات الالتحاق بكلية الطب:

مزايا الالتحاق بكلية الطب

  • الميزة الأكثر وضوحًا للالتحاق بكلية الطب هي أنك إذا تخرجت، ستصبح طبيبا محترف، وهي وظيفة تحظى باحترام كبير. ستكون مجهزًا بالقدرة على إنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات المتعلقة بالصحة لأشخاص آخرين.
  • كونك طبيبًا، فهو عمل مجزٍ يفتح لك العديد من الأبواب.
  • تقدم لك الرحلة لتصبح طبيبا التعلم المستمر عن العلوم الطبية، وفي حين أن زملائك الذين لم يتابعوا كلية الطب، قد يكونون عالقين في وظائفهم المكتبية، فسوف تكتشف أشياء جديدة، وتتفاعل مع كبار الأطباء، وتتدرب في العديد من المؤسسات الطبية، وتمارس علم علاج المرضى.

مساوىء الالتحاق بكلية الطب

  • قبل أن تجني فوائد كونك طبيبًا، عليك أن تعيش سنوات طويلة ومرهقة ومكلفة من التعلم والتدريب والتحضير والاختبار،بالإضافة إلى ذلك، فإن كلية الطب ليست مثل الدورة الجامعية المعتادة التي يمكنك اجتيازها باتباع طرق مختصرة، فمستوى الصعوبة أعلى ببضع درجات، مما يعني وجود كتب مدرسية أكثر سمكًا، والمزيد من الاختبارات الفنية، ومعايير درجات أعلى، ومتطلبات أكثر.

التجربة الأولى

  • بالطبع دراسة الطب بغض النظر عن الجامعة تحتاج مجهودًا أكبر ومتوسط عدد ساعات مذاكرة أكثر من أي دراسة أخرى. إن استمتعت حقًا بما تدرس وأحسنت تنظيم وقتك تتلاشى هذه العقبة.
  • بالنسبة لي أمارس مختلف الأنشطة والهوايات كما يمارس أي طالب جامعي في أي كلية وأجد وقت فراغ مناسب يوميًا لممارسة ما أحب.
  • في بداية الأمر لم تكن لدي أي رغبة حقيقية. أنا مهتم بالكثير من العلوم والدراسات كالفلسفة والفيزياء والبيولوجيا وعلوم الحاسوب. ويمكن القول أني “تعثرت” بكلية الطب فدخلتها. ولم أندم على ذلك فيما بعد وأنا مستمتع بدراستي وراض تمامًا عن خياري.
  • لكل مهنة صورة نمطية ملتصقة بأذهان الناس والطبيب ليس استثناء. لا يشترط للطبيب أن يعمل 10 ساعات في اليوم ويقضي يومه راكضًا في ممرات المشافي، من الممكن أن تتخرج من كلية الطب ولا تمارس الطب الاكلينيكي لبقية حياتك و تعمل في مجال الأبحاث العلمية على سبيل المثال.
  • تختلف طريقة الاستذكار من طالب لآخر، لكن بلا شك القراءة من المراجع العلمية أمر لا بد منه بسبب صعوبة حصر المعلومات في مصدر أو كتاب واحد، هناك بعض الجامعات لا توفر مصادر خاصة بها وتترك للطالب الحرية في البحث عن المعلومة أينما يريد.
  • المذاكرة والمراجعة اليومية أساسية نظرًأ لأن دراسة الطب تعتمد على الحفظ كثيرًا.

التجربة الثانية

  • تقسم سنوات الدراسة في جامعتي إلى 6 سنوات، أول 3 سنوات تسمى المرحلة ما قبل الاكلينيكية أو مرحلة العلوم الطبية الأساسية وتكون الدراسة فيها نظرية في معظمها، والثلات سنوات التالية تسمى المرحلة الاكلينيكية وتكون الدراسة متمحورة حول الطب الاكلينيكي والممارسة العملية.
  • المواد متشابهة في معظم الجامعات، وتختلف أولويات دراسة هذه المواد وتقسيمها على سنوات الدراسة بين الجامعات.
  • المواد الدراسية النظرية الأساسية في المرحلة الأكاديمية:
  • التشريح Anatomy
  • الفيزيولوجيا Physiology
  • علم الأنسجة Histology
  • علم الأمراض Pathology
  • علم الأحياء الدقيقة Microbiology
  • الكيمياء الحيوية Biochemistry
  • علم الطفيليات Parasitology
  • علم العقاقير Pharmacology
  • علم الجينات Genetics
  • علم النفس Psychology
  • الطب الشرعي وعلم السموم Forensic Medicine & Toxicology
  • مواد أخرى: طب المجتمع: Community Medicine – الأخلاق الطبية Medical Ethics – علم الأوبئة Epidemiology – علم الاحصاء الطبي Medical Biostatistics – علم الفيزياء الحيوية Biophysics …
  • السنوات الاكلينيكية تكون الدراسة فيها متخصصة وندرس كل ما يتعلق بعلم معين من النواحي النظرية والسريرية. على سبيل المثال:طب وجراحة العيون، طب النساء والتوليد، الأمراض الصدرية وهكذا .

التجربة الثالثة

كلية الطب
كلية الطب
  • انا طالبة طب في السنة الأولى وأنا الآن في الفصل الثاني من السنة الأولى، منذ أن دخلت كلية الطب لم أحصل على علامة جيدة في الامتحانات التي اقدمها و حتى دراستي لا اعرف كيف أغير نمطها عن دراسة الثانوي.
  • هناك خلل كبير في طريقة دراستي و تنظيم وقتي حتى يكاد اليوم ينتهي، أانا لم أنجز نصف المحاضرة، فأنا اتحطم نفسيا و أعاني كثيراً و دائما فكرة أني سأرسب في تلك السنة، وأعيدها تروادني كثيرا وتؤثر علي سلبا.

المراجع

المصدر
المصدر

مقالات ذات صلة