القلق والرنين في الأذنين
القلق والرنين في الأذنين
طنين في الأذنين ، يؤثر رنين الأذن ، المعروف أيضًا باسم طنين الأذن على الكثيرين، وبالرغم من أنه ليس مرضًا أو اضطرابًا ، إلا أن طنين الأذن يمكن أن يؤثر على حياتك اليومية وصحتك العامة، ويمكن أن تتداخل اضطرابات القلق المصاحبة له أيضا مع وظائفك وحياتك اليومية.
من خلال هذا المقال سنتعرف ما الذي قد يسبب طنين الأذن ، ومتى تطلب العلاج الطبي ، وكيفية استخدام العلاجات المنزلية للتعامل مع الحالة.
لماذا قد يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات القلق من طنين في الأذن؟
وفقًا لمصدر موثوق من المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى (NIDCD) ، يعد طنين الأذن علامة على احتمال وجود مشكلة في نظام السمع لديك، وعلى الرغم من أنه يوصف عادة بأنه رنين في أذنيك ، فقد تواجه أيضًا أزيزًا وهسهسة وصفيرًا.
هذه الأصوات داخلية ، مما يجعل من الصعب وصف طنين الأذن للآخرين ، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب على الطبيب المختص تشخيصه.
هناك العديد من العوامل المسببة لطنين الأذن ، بما في ذلك فقدان السمع (خاصة عند كبار السن) ، وبعض الأدوية ، وانسداد قناة الأذن ، والقلق.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2020، هناك علاقة وثيقة بين طنين الأذن والقلق ، لكن العلاقة السببية لا تزال لغزًا، ويقترح الباحثون أن التوتر والقلق من الأسباب المحتملة لطنين الأذن.
وجدت دراسة أخرى عام 2018 أن أعراض الأذن ، مثل الدوخة وطنين الأذن ، مرتبطة بالتوتر العاطفي، ويمكن أن يؤدي هذا النوع من التوتر إلى تفاقم أعراض طنين الأذن لديك، ويقول الباحثون إن أحد أسباب ذلك هو أن طنين الأذن قد يكون بمثابة إشارة إنذار عندما تتفاعل مع المواقف العصيبة ، خاصة أثناء بداية التوتر.
ما الذي يمكن أن يسبب طنين الأذن؟
إذا كنت تعاني من طنين الأذن ، فقد ترغب في معرفة المزيد عن الأسباب الكامنة وراء هذا الرنين، وعلى الرغم من أن كل حالة مختلفة عن الاخرى، إلا أن هناك بعض المحفزات التي يجب مراعاتها، وفيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لطنين الأذن:
- تلف الأذن الوسطى أو الداخلية.
- مشاكل في العصب السمعي الذي يربط أذنك الداخلية بدماغك.
- مشاكل في أجزاء الدماغ التي تعالج الصوت.
- أشياء مثل الشمع تسد قناة أذنك.
- أورام الدماغ.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- التهابات الأذن.
- عدم توازن الغدة الدرقية.
- ضغط دم مرتفع.
- ارفاع نسبة الدهون.
- الضوضاء التي يسببها فقدان السمع.
- الأدوية مثل المضادات الحيوية أو كميات كبيرة من الأسبرين.
الطنين المستمر يمكن أن يؤدي إلى حالات أخرى مثل:
- القلق.
- كآبة.
- تعب.
- مشاكل الذاكرة.
العلاجات المنزلية للتغلب طنين الأذن
يمكن السيطرة على الأعراض الخفيفة إلى المعتدلة لطنين الأذن في المنزل، في حين أن العلاجات المنزلية ليست بديلاً عن الرعاية الطبية ، إلا أنها يمكن أن تكون بمثابة إضافة مفيدة لخطة العلاج الشاملة.
فيما يلي بعض التدخلات المنزلية البسيطة التي يجب مراعاتها.
- مساعدات للسمع.
- مولدات صوت يمكن ارتداؤها.
- التحفيز العصبي الصوتي.
- مولدات الصوت منضدية.
- زراعة قوقعة.
- إزالة شمع الأذن الزائد ، إن وجد.
- المكملات الغذائية.
- العلاجات المثلية.
- العلاج بالإبر.
- التنويم المغناطيسى.
نصائح لطلب العلاج الطبي
إذا تقدمت أعراض الطنين لديك أو لم تستجب للعلاجات المنزلية ، فقد تحتاج إلى طلب العلاج الطبي.
- من المرجح أن يقوم طبيبك بإجراء فحص الأذن لطنين الأذن ويسأل عن تاريخك الصحي، لذا تأكد من إحضار قائمة بالأعراض التي تعاني منها ، مع الإشارة إلى مدى تكرارها وأي علاجات جربتها.
- إذا لم يتمكن طبيب الرعاية الأولية الخاص بك من العثور على سبب ، فقد يحيلك إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة لإجراء فحص أكثر شمولاً أو أخصائي سمع لقياس سمعك.
- سواء اكتشف أخصائي طبي سببًا لطنينك أم لا ، لا توجد حاليًا أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاجه، لكن بعض الأطباء قد يستخدمون بعض الأدوية لعلاج الأعراض.
- إذا كانت الأعراض تتضمن القلق ، فقد يحيلك طبيبك إلى خبير في الصحة النفسية، مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي، وقد يساعد علاج القلق في تخفيف أعراض طنين الأذن لديك.
- تأكد من إحضار قائمة بالأعراض التي تعاني منها ، مع ملاحظة مدى تكرارها وشدتها، واذكر أي علاجات منزلية أو غيرها من أشكال العلاج التي جربتها.