تجربتي في محل ورد
تجربتي في محل ورد ..الزهور صالحة لكل زمان وقد استخدمت لعدة قرون للتعبير عن المشاعر في جميع المناسبات، من التعبير عن التعاطف إلى الاحتفال بميلاد طفل جديد أو إظهار الحب في عيد الحب، وربما يكون ارتباط الأزهار ارتباطًا وثيقًا بالعواطف والمناسبات هو السبب في ازدهار صناعة الزهور لعقود، فإن كنت تحلم أن تقضي أيامك محاطًا بسيقان من الزهور الملونة والعطرة يومًا بعد يوم، بدلاً من الجلوس خلف مكتب؟ يعد امتلاك محل لبيع الزهور إحدى تلك الوظائف الرومانسية التي تحلم بها..
تجربتي في محل ورد..
التجربة الأولى
- بدأ هوسي بالزهور مبكرًا، عندما كنت طفلاً، وبشكل أكثر تحديدًا عندما كنت مراهقًا، أعتقد أنني كنت أعرف أن الزهور هي مستقبلي عندما قرأت كل كتاب يمكنني الحصول عليه حول تصميم الأزهار، وانخرطت في صنع زهور الزفاف، وبعد العمل لدى بائعي زهور آخرين ، فتحت متجرًا خاصًا بي في سن 23 عامًا. ومنذ ذلك الحين، تطورت مسيرتي المهنية، لكنها لا تزال تتمحور حول الزهور.
التجربة الثانية
- يتطلب فتح محل لبيع الزهور، مثل أي عمل تجاري جديد، الكثير من العمل الجاد والحب والتفاني. وبعض المعلومات الجيدة.
- ضع في اعتبارك أن العديد من العوامل تؤثر على أرباح محل بيع الزهور، وبما أن المتجر يعمل لفترة أطول من الوقت ، فمن المحتمل أن يجلب أرباحًا متزايدة. تشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على الأرباح عدد الموظفين الذين يوظفهم المتجر، وموقعه الجغرافي والفعلي، وما إذا كان المتجر يقدم خدمات التوصيل، وعدد وموقع المتاجر المنافسة.
- إقامة علاقات مع أماكن المحلية الزفاف، متاجر الزفاف، مخططي حفلات الزفاف ، يمكن أن يؤدي إلى أعمال كبير، وزيادة الأرباح أيضا.
التجربة الثالثة
- إذا كان لديك شغف بترتيبات الأزهار وتصميمها، فقد يبدو فتح محل لبيع الزهور بمثابة مشروع تجاري مثالي، ولكن مثل أنواع الأعمال الأخرى ، تجلب محلات الزهور بعض المخاطر والتحديات.
- أحد التحديات التي تواجه امتلاك شركة لبيع الزهور هو أن المخزون يفسد ويموت، حيث يعني وجود الكثير من المخزون خسارة المال وفقدان المنتج، ورغم ذلك، تعيش بعض أنواع الزهور أطول من غيرها، ويمكن أن تساعد العناية المناسبة بالزهور في المتجر على إطالة حياتها، لذا حاول العثور على بائع زهور متمرس يمكنه تقديم النصح أو اكتساب بعض الخبرة في العمل في محل لبيع الزهور قبل الخروج بمفردك.
التجربة الرابعة
- لكي تدير أي عمل تجاري، عليك أن تحب ما تفعله وأن تكون شغوفًا به، فإذا كنت تفكر في إدارة مشروع لبيع الزهور، فإن حب الزهور هو نقطة الانطلاق، ويجب أن تكون على استعداد للقيام بالمهام الصعبة لجني المكافآت، وهذا هو كل ما تحتاج إلى معرفته إذا كنت تفكر في بدء أو امتلاك أو إدارة مشروع لبيع الزهور.
التجربة الخامسة
- إذا كنت تبحث عن مهنة تجعلك سعيدًا حقًا ، فلا تنظر إلى أبعد من الزهور. وفقًا لدراسة أجراها الخبير الاقتصادي والعالم السلوكي البروفيسور بول دولان – والموثقة في كتابه السعادة بالتصميم – يقول ما يقرب من تسعة من كل 10 من بائعي الزهور والبستانيين إنهم سعداء.
- ومع ذلك ، إذا لم تكن حقًا من النوع الإبداعي ولا يمكنك تخيل قضاء ساعات في جعل الأحداث الكبيرة للآخرين تبدو جميلة، فربما لا يكون ذلك مناسبًا لك.
بعض المهارات والخبرات التي ستساعدك في بناء محل ورود ناجح
- بائع الزهور الجيد هو خبير في الزهور، ويعرف أنواع الزهور المختلفة، ومدة استمرارها وكيفية العناية بها بشكل صحيح. هم أيضًا ماهرون في الديكور وقادرون على إنشاء ترتيبات جميلة .
- يجب أن يكون بائع الزهور ودودا في التحدث إلى الناس بغض النظر عما يمر به، حيث يرى بائعو الزهور بانتظام العملاء الذين يخططون لحفلات الزفاف أو الاحتفال بإنجازات كبيرة، بالإضافة إلى العملاء الذين لديهم أحبائهم الذين يعانون من مرض خطير أو توفوا مؤخرًا.
- بعض المهارات الأساسية لإنشاء مشروع تجاري عظيم هي مهارات تنظيم المشاريع، وفضلا عن مهارات العمل، ستحتاج إلى امتلاك مجموعة متنوعة من المهارات الإبداعية، إذ ستكون القدرة على إنشاء ترتيبات لأذواق مختلفة بمثابة مهام يومية، وبالتالي فإن كونك فردًا مبدعًا هو المفتاح، كما أن التعلم المستمر ومواكبة الصناعة ضروريان للبقاء في العالم التنافسي لإدارة الأعمال.
- يجب أن تفكر أيضًا في العمل لدى شخص آخر لمدة شهرين للحصول على فكرة حقيقية عن كيفية عمل شركة لبيع الزهور. بالطبع، قد لا يكون هذا ممكنًا ولكن الحصول على بعض الخبرة في الصناعة سيساعدك كثيرا، كما ستحتاج أيضًا إلى مهارات خدمة عملاء رائعة لأنك ستحتاج إلى بناء علاقة مع العملاء ، من أجل الحفاظ على عودتهم.
