دوافع الخيانة عند الرجل
دوافع الخيانة عند الرجل
دوافع الخيانة عند الرجل ، على الرغم من أن كلا الزوجين الرجل والمرأة قادرين على الخيانة، إلا أن الرجال هم الأكثر إقدامًا على ذلك، ولكن ما هي أبرز دوافعهم لذلك ؟
ربما تكون إحدى الطرق لمنع الخيانة الزوجية هي معرفة السبب.
نحن هنا لا نقدم أعذار، ولكنها مجرد تفسيرات لما يحدث في ذلك الدماغ (وأجزاء أخرى من الجسم) على أمل أن تسهم هذه المعرفة في منع المشكلة من الوقوع.
دوافع الخيانة عند الرجل
جذب الانتباه
عندما يمر وقت طويل على العلاقة، يبدأ الرجل بالبحث عن الاهتمام في الخارج، وعلى الرغم من أن المرأة تقول دومًا أنها لم تقصِّر في حقوق زوجها في العلاقة الزوجية، إلا أنها وبرغم ذلك تراه يبحث عن أخرى.
ما يجذب الرجل في المرأة الأخرى ليس فقط الرغبة في إقامة علاقة جسدية معها، بل هو ايضًا الانجذاب القوي والشديد لاهتمامها وحبها ومغازلتها التي قد تكون الزوجة قد قصرت في تقديمها له مع الوقت.
الهروب
قد يشعر الرجل بأن علاقة الزواج غير مرضية، وأنه غير سعيد، ولكنه لا يملك الجرلأأة ليتخذ قرار الطلاق، ربما لأنه لا يملك النفقات المترتبة على ذلك، أو لكي لا يظهر في نظر المجتمع ذلك الرجل السيء الذي هدم البيت وفكك العائلة.
يلجأ الرجل إلى إقامة علاقات خارجية مع امرأة جديدة، لتحقيق السعادة، وفي نفس الوقت ليدفع زوجته إلى أن تكون هي المبادرة في إنهاء العلاقة.
البحث عن التغيير
ما يريده الرجال حقًا في العلاقات (وما أظن أن النساء تريده أيضًا) هو أن يكونوا قادرين على الشعور بالراحة في روتين الالتزام طويل الأجل، طالما أن هناك بعض المفاجآت التي تجعلها تشعر وكأنها علاقة جديدة كل مرة..
ولكن البقاء على روتين واحد، من دون أي تغيير، سواء في شكل العلاقة أو شكل التعبير عن الحب، أو حتى التوقف عن التعبير عنه بحجة التعود، أو بقاء الزوجة بنفس الهيئة والشكل والأسلوب، كلها أمور تسبب الملل للزوج، وتدفعه للبحث عن التغيير لكسر الملل والروتين.
الرغبة في إقامة علاقات جسدية جديدة
في حال نزعت مخافة الله من قلب الرجل، وأصبح يلهث وراء شهواته ونزواته، فإنه سيلهث وراء ممارسة الجنس مع نساء أخريات غير زوجته، وعندما تسنح الفرصة سينتهزها.
بعض الرجال يلجؤون إلى أشكال مختلفة من الخيانة، مثل إقامة العلاقات الجنسية عبر المحادثات الالكترونية، عبر المكالمات الصوتية أو من خلال الكاميرات، وهذا كله نتيجة لغياب الوازع الأخلاقي والديني عند هؤلاء بالدرجة الاولى.
عدم النضج
إذا لم يكن لديه الكثير من الخبرة في العلاقات الملتزمة ، أو إذا لم يفهم تمامًا أن أفعاله ستكون لها عواقب حتمية مثل إيذاء شريكه ، فقد يعتقد أنه من الجيد أن يمارس المغامرات، وقد يفكر في التزامه بالزواج الأحادي على أنه سترة يمكن أن يرتديها أو يخلعها كما يشاء ، اعتمادًا على الظروف.
مشاكل متزامنة في حياته
قد يكون لديه مشكلة مستمرة مع الكحول و / أو المخدرات التي تؤثر على اتخاذ قراره ، مما يؤدي إلى قرارات مؤسفة، أو ربما لديه مشكلة مثل الإدمان الجنسي ، مما يعني أنه ينخرط بشكل قهري في التخيلات والسلوكيات الجنسية كوسيلة للتخدير وتجنب الحياة.
غياب الشعور بالأمان
قد يشعر الرجل كما لو أنه كبير في السن، وليس وسيمًا بدرجة كافية ، أو ليس غنيًا بما يكفي ، أو غير ذكي بما فيه الكفاية ، وما إلى ذلك.
يلجأ الرجل لتعزيز غروره من خلال التحقق من مدى رغبة النساء فيه، فيبحث عن العلاقات في كل مكان ليشعر أنه مازال قادر على جذب الجنس الآخر، وأنه مازال محط اهتمام منهن.
عدم وجود دعم اجتماعي للذكور
ربما يكون قد قلل من تقدير حاجته إلى صداقات داعمة مع رجال آخرين ، وتوقع أن احتياجاته الاجتماعية والعاطفية ستتم تلبيتها بالكامل من قبل علاقة جديدة.
عندما تفشل الزوجة في ان تكون السند المعنوي والعاطفي لزوجها، فإنه حتمًا سيبحث عن البديل في الخارج، وهذا لأنه اعتبر أن مصدر الدعم المعنوي والعاطفي الوحيد هو الشريك أو المرأة، وغيَّب الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الأصدقاء أو حتى المعالج النفسي.
الفهم الخاطئ للحب
رغبة الرجل في أن تبقى شرارة الحب مشتعلة طوال الوقت، تجعله يبحث طوال الوقت عن النشوة التي شعر بها في بداية العلاقة.
العلاقة تتحول مع الزمن إلى ألفة ومحبة واحترام ، ومع التعود ستغيب الكيمياء التي يخلقها الحب فيما يسمى جمال البدايات، وهذا يحتاج إلى استيعاب ودراية من قبل الرجل، وإلا وقع في فخ البحث عن علاقة جديدة للعودة لذلك الشعور القوي والعنيف الذي تخلقه البدايات.