كتاب “شمس المعارف الكبرى”، وصف بأنه أخطر كتب السحر الأسود، وهذا الكتاب يحمل أسماء أخرى منها «شمس المعارف ولطائف العوارف»، وهو عبارة عن كتاب لأعمال سحر تتعلق بالجن، ويُنسب تأليفه إلى أحمد بن علي البوني المتوفى سنة 622 هجريا. وهما سنتناول “نبذة عن كتاب شمس المعارف”.
نبذة عن كتاب شمس المعارف
نصح عددا من علماء الأزهر ودار الافتاء بعدم اقتنائه أو شرائه أو قراءته، طُبع الجزء الأول منه في 577 صفحة في المكتبة الشعبية ببيروت عام 1985، والكتاب ممنوع في كثير من الدول الإسلامية، لما فيه من نصوص لتحضير الجن وهي أمور محرمة في الشريعة الإسلامية، إلا أنه يوجد منه نسخة للتحميل على شبكة الإنترنت.
محتويات كتاب شمس المعارف
يتألف الكتاب في شكله المعاصر من مجلدين؛ تقدم الفصول القليلة الأولى للقارئ المربعات السحرية، ومجموعة الأرقام والحروف الأبجدية التي يعتقد أنها تحقق تأثيرًا سحريًا، والتي يصر المؤلف على أنها الطريقة الوحيدة للتواصل مع الجن والملائكة والأرواح. يحتوي جدول المحتويات الذي تم تقديمه في النسخ المطبوعة اللاحقة من العمل على قائمة من الفصول غير المرقمة، والتي تمتد إلى عدد 40. ومع ذلك، قبل المطبعة والتقييسات الأخرى المختلفة، كان هناك ثلاثة مجلدات مستقلة التي تم تداولها، كل واحدة تختلف في الطول.
على الرغم من كونه شائعًا، إلا أنه يحمل أيضًا سمعة تعرضه للقمع والحظر في جزء كبير من التاريخ الإسلامي، ولكنه لا يزال يزدهر في قراءته ودراسته حتى يومنا هذا. لقد اعترفت العديد من الطرق الصوفية، مثل الطريقة النقشبندية والحقانية، بشرعيتها واستخدامها كخلاصة وافية للتنجيم، وتحظى باحترام كبير.
كتاب شمس المعارف والشعوذة والجن
وبمطالعة كتاب شمس المعارف الكبرى، فهو يحمل مزيجا عجيبا من المعلومات المفهومة وغير المفهومة للشعوذة وتحضير الجن، وفيه وصفات خطيرة، وشعوذة كثيرة، ويتوزع الكتاب في أربعين فصل.
كتاب شمس العارف هو كتاب للمؤلف أبي العباس أحمد بن علي بن يوسف تقي الدين البوني القرشي، الشهير باسم أحمد بن علي البوني، واسم الكتاب كاملًا شمس المعارف الكبرى في علم الحروف والخواص، وهو من الكتب المشهورة ذائعة الصيت في الشعوذة والسحر، وقد طُبعَ في أربعة مجلدات.
قال الشيخ عطية صقر عن حكم قراءة كتاب شمس المعارف الكبرى، لقد حرَّم العلماء قراءة هذا الكتاب وما يشبهه من كتب، وقد تكون قراءته من الشرك؛ لأنَّ السحر من أنواع الشرك بالله تعالى، فقد قال تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ}، أي لا تكفر بتعلًّم السحر، وبالتالي فإنَّ تعلُّم السحر وتعليمه كفر، وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وللمسلم ما يغنيه في كتاب الله تعالى وسنِّة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد حرَّم الفقهاء من أهل العلم قراءة كتاب شمس المعارف الكبرى لأنَّه يعدُّ من أكبر الكتب في السحر والتنجيم وطرائق التعامل معها. وقد حدَّد فيه مؤلّفه ساعات فلكية صالحة للأعمال الشريرة. وقد أوردَ فيه أيضًا معتقداته عن تقديس الكواكب السيارة السبعة. كما احتوى على كثير من “الأوفاق” التي أكَّد أنَّ لها تأثيرًا كبيرًا في فعل كل ما يريده كاتبها. ويستطيع كاتبها أن يفعل بها ما يشاء. ووضع شروطًا لكتابة الوفق. منها: أن ترتَب الأعمال بأوقات محددة تكون موافقة لنحوس الكواكب أو سعودها.
وادَّعى البوني فيه أنَّه يعرف الأسماء التي كان عيسى -عليه السلام- يحيي الموتى بها بإذن الله. ومعرفة اسم الله الأعظم. وجعل وفقًا لكل اسم من الأسماء
كتاب شمس المعارف ومدى حرمانيته
قال الدكتور محمد الصفتي. عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف. إن كتاب “شمس المعارف الكبرى” وهو الأكثر شهرة في الترميز والترقيم وأعمال السحر. انتشر في فترة غلب فيها الجهل والظلام على الناس. لافتا أنه يرمز لأي لفظ أو لقب برمز أو ترقيم.
وأضاف “الصفتي”. خلال لقائه مع الإعلامية “قصواء الخلالي”. ببرنامج “المساء مع قصواء”. المذاع عبر فضائية “TeN”. أن الكتاب انتشر بسبب غياب الوعي الفكري. متابعا: “اعتقد أصحاب هذا العصر أن الطلاسم تفيد الأشخاص في حياتهم”.
وأكد أنه من الوارد ألا يكون الفقيه أحمد بن على البوني. مؤلف الكتاب. حيث أن الكتاب بعيد تماما عن علم الفقيه. خاصة أن الفقيه يستمد علمه من كتاب الله وسنة رسوله.