الرحيق المختوم

كِتاب يَتَكَلّم عَنِ السّيرَةِ النّبَوِيّة الشّريفة (سِيرَةِ الرّسول مُحمّد صلى الله عليهِ وسلّم). وهو مِن تأليفِ الشّيخ صَفِي الرّحمن المباركفوري. وَقَد قَدّمه الشّيخ فِي مُؤتَمَر عُقِدَ فِي الباكِستان عام 1396 هـ، وَحازَ على المَرتِبَةِ الأولى مِن بَينِ 170 بحثاً. وهنا سنعرض نبذة عن كتاب “الرحيق المختوم”.

الرحيق المختوم

من هو كاتب الرحيق المختوم

دين
اسلاميات

صَفِي الرّحمن المباركفوري، وَقَد تَمَيّز بِعلمِهِ الغَزير، وبالتّواضُع. وُلد في قريةٍ من ضواحي مباركفور المعروفةُ حاليّاً بحسين آباد. في العام 1943م، وتُنسب أُسرتهُ إلى الأنصار. وتعلّم في بداية عُمره القُرآن الكريم، ثم التحق بمدرسة دار التعليم في مباركفور سنة 1948م. وقضى هناك ستّ سنوات دراسيّة أكمل فيها دراسة المرحلة الابتدائيّة. ثمّ انتقل إلى مدرسة إحياء العلوم بمباركفور في شهر يونيو سنة 1954م. حيث بقيَ هناك خمس سنواتٍ يتعلّم اللّغة العربيّة وقواعدها. والعلوم الشرعيّة من التفسير والحديث، والفقه وأُصوله، وتخرّج منها في عام 1961م.

حصل على شهادة “عالِم” في فبراير سنة 1960م من هيئة الاختبارات للعلوم الشرقيّة في مدينة الله آباد بالهند. ثم حصل على شهادة الفضيلة في الأدب العربي في فبراير سنة 1976. ثم عمل بالتّدريس والخطابة والدّعوة. ودرَّس في عدّة مدارس وجامعات.

عمل مُشرفاً لمكتبة دار السّلام في الرياض. وعمل فيها مُشرفاً على قسم البحث والتّحقيق العلميّ. وتُوفّي بعد صلاة الجُمعة في مباركفور في 10/ 11/1427هـ، الموافق 1/12/2006م.

وكان حريصاً على الاهتمام بالسّيرة. لأنّها من أشرف العلوم. وأعزّها إسناداً. وطَلَب منه بعض المُسلمين القيام بتأليف كتابٍ مُتوسِّط يجمعُ فيه جوانب السّيرة مع مُراعاة جميع الدّارسين له من غير إجحافٍ أو انحراف.

أبرز سمات الكتاب الشهير

مميّزات كتاب الرحيق المختوم يتميّز كتاب الرحيق بعدّة مميّزات، منها:

العناوين الرئيسيّة في كتاب الرحيق المختوم

الرحيق المختوم

احتوى كتاب الرحيق المختوم على عدّة عناوين رئيسيّة، وهي:

اقتباسات من الرحيق المختوم

❞ (الرسول الزوج) قالت عائشة: كان رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه-يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل بيده كما يعمل احدكم في بيته، وكان بشراً يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. ❝

” روى الترمذي عن عليّ أن أبا جهل قال له: إنا لا نكذبك، ولكن نكذب بما جئت به، فأنزل الله تعالى فيهم: فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ.”

❞ وكان اختياره -صلّى الله عليه وسلم-لهذه العزلة طرفًا من تدبير الله له، وليعدّه لما ينتظره من الأمر العظيم، ولابد لأيّ روح يُراد لها أن تؤثّر في واقع الحياة البشرية فتحوّلها وجهة أخرى لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة. ❝

المراجع

مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3

Exit mobile version