اضطرابات المفصل الصدغي الفكي
اضطرابات المفصل الصدغي الفكي، هل سمعت بإضراب المفصل الصدغي الفكي، هل تعلم ما هي الأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب.
من خلال هذا المقال سنحاول تقديم المعلومات التي يمكن أن تجيب عن كل تساؤلاتك .
اضطرابات المفصل الصدغي الفكي
المفصل الصدغي الفكي (TMJ) هو المفصل الذي يربط الفك السفلي (الفك السفلي) بجمجمتك، ويمكن العثور على المفصل على جانبي رأسك أمام أذنيك، حيث يتيح لك فتح وإغلاق فكك ، مما يتيح لك التحدث وتناول الطعام.
تم استخدام هذا الاختصار أيضًا للإشارة إلى مجموعة من المشكلات الصحية المتعلقة بفكك، ولكن أصبح اختصارًا أكثر شيوعًا باسم TMD أو TMJD لتمييز المفصل الصدغي الفكي نفسه عن اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
المفصل الفكي الصدغي (TMJD) أكثر شيوعًا بين النساء منه بين الرجال، وغالبًا يمكن علاج هذه الاضطرابات، ولكن هناك العديد من الأسباب المحتملة، مما يجعل التشخيص صعبًا.
ما الذي يسبب اضطراب المفصل الفكي الصدغي؟
في كثير من الحالات ، لا يُعرف سبب الإصابة باضطراب المفصل الفكي الصدغي، وقد تلعب صدمة الفك أو المفصل دورًا.
توجد بعض الحالات الصحية التي يمكن ان تلعب دورًا في اضطراب المفصل الفكي الصدغي، ومن بينها :
- التهاب المفاصل.
- تآكل المفصل.
- صرير أو صرير الأسنان المعتاد.
- مشاكل الفك الهيكلية موجودة عند الولادة.
هناك بعض العوامل الأخرى التي غالبًا ما ترتبط بتطور المفصل الفكي الصدغي ، ولكن لم يثبت أنها تسبب المفصل الفكي الصدغي. وتشمل هذه:
- استخدام تقويم الأسنان.
- الموقف السيئ الذي يجهد عضلات العنق والوجه.
- الإجهاد لفترات طويلة.
- تغذية سيئة.
- قلة النوم.
ما هي أعراض المفصل الفكي الصدغي؟
تعتمد أعراض اضطرابات المفصل الفكي الصدغي على شدة حالتك وسببها، ولكن أكثر أعراض المفصل الفكي الصدغي شيوعًا هو الألم في الفك والعضلات المحيطة.
تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة عادةً بهذه الاضطرابات ما يلي:
- ألم يمكن الشعور به في الوجه أو الرقبة.
- تصلب في عضلات الفك.
- حركة محدودة للفك.
- قفل الفك.
- النقر أو ظهور صوت من موقع TMJ.
- التحول في الفك ، وتغيير طريقة محاذاة الأسنان العلوية والسفلية (تسمى سوء الإطباق).
كيف يتم تشخيص المفصل الفكي الصدغي ؟
قد يكون من الصعب تشخيص اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، ولا توجد اختبارات معيارية لتشخيص هذه الاضطرابات.
قد يحيلك طبيبك إلى طبيب أسنان أو أخصائي أنف وأذن وحنجرة لتشخيص حالتك، وقد يفحص طبيبك فكك لمعرفة ما إذا كان هناك تورم أو ألم إذا كنت تعاني من أعراض اضطراب المفصل الفكي الصدغي.
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى :
- الأشعة السينية للفك.
- فحص بالأشعة المقطعية للفك لرؤية العظام وأنسجة المفاصل.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للفك لمعرفة ما إذا كانت هناك مشاكل في بنية الفك.
كيف يتم علاج المفصل الفكي الصدغي ؟
في معظم الحالات ، يمكن علاج أعراض اضطرابات المفصل الفكي الصدغي من خلال ممارسات الرعاية الذاتية في المنزل.
لتخفيف أعراض المفصل الفكي الصدغي ، يمكنك:
- تناول الأطعمة اللينة.
- استخدم الثلج لتقليل التورم.
- تقليل حركات الفك.
- تجنب مضغ العلكة والأطعمة القاسية (مثل لحم البقر المقدد).
- الحد من التوتر.
- استخدم تمارين شد الفك للمساعدة في تحسين حركة الفك.
قد تحتاج إلى مساعدة من طبيبك إذا لم تتحسن الأعراض مع هذه العلاجات، واعتمادًا على أعراضك ، قد يصف لك طبيبك بما يلي:
- مسكنات الألم (مثل ايبوبروفين)ز
- الأدوية لإرخاء عضلات الفك (مثل Flexeril أو Soma أو Valium).
- الأدوية للمساعدة في تقليل التورم في الفك (أدوية الكورتيكوستيرويد).
- جبائر التثبيت أو واقيات العضة لمنع صرير الأسنان.
- البوتوكس لتقليل التوتر في عضلات وأعصاب الفك.
- العلاج السلوكي المعرفي للمساعدة في تقليل التوتر.
في حالات نادرة ، قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية أو إجراءات أخرى لعلاج حالتك. يمكن أن تشمل الإجراءات:
- علاج الأسنان التصحيحي لتحسين لدغتك ومواءمة أسنانك.
- بزل المفصل ، الذي يزيل السوائل والحطام من المفصل.
- جراحة لاستبدال المفصل.
