كلافودار Clavodar مضاد حيوي واسع المجال
يستخدم كلافودار Clavodar مضاد حيوي واسع المجال في حالات الطوارئ بالمستشفيات لذلك يعد من أقوى المضادات الحيوية، كما يتكون من عقارين مهمين للكثير من الأمراض التي تصيب جسد الإنسان، ويمكن استخدامه على نطاق واسع بشرط الالتزام بجرعته.
كلافودار Clavodar مضاد حيوي واسع المجال
تعتبر المادة الفعالة في هذا الدواء هي أموكسيسيلين كلافولانات، وهو من أهم المضادات الحيوية المتواجدة في طوارئ المستشفيات.
يحتوي على عقارين ممتزجين وهما الأموكسيسيلين وحمض الكلافولانيك، أما العقار الأول فهو مشتق من البنسلين، ويعمل كمضاد للبكتيريا سواء كانت موجبة الجرام أو سالبة الجرام.
أما العقار الثاني فيزيد العمل ليشمل سلالات البكتيريا المنتجة للبيتا لاكتاماز والعديد من أنواع البكتيريا الأخرى.
دواعي استعمال كلافودار:-
يعالج الكثير من أنواع المكورات المعوية، والليستريا المستوحدة، والإشريكية القولونية وأنواع بوريليا.
يعالج أيضا الالتهاب الرئوي التنفسي، والالتهاب الرئوي المكتسب، والتهاب الجيوب الأنفية الجرثومي الحاد، والتهاب الأذن الوسطي، والتهابات المسالك البولية، والتهابات الجلد والأنسجة الرخوة.
يعالج كذلك جروح عضات الأسنان للإنسان والحيوان، والقوباء، والتهابات القدم السكري، وعلاج الانسداد الرئوي المزمن والتهابات النسيج الخلوي.
اقرأ ايضا: كيبوركس Ceporex مضاد حيوي واسع المجال
آلية عمل كلافودار Clavodar مضاد حيوي واسع المجال
يعمل الدواء بشكل واسع للقضاء على الجراثيم، كما يستهدف البكتيريا ويقضي عليها من خلال تثبيط التخليق الحيوي لطبقة توجد في جدار الخلية البكتيرية تسمى طبقة الببتيدوغليكان وتعتبر تلك الطبقة المسؤولة عن السلامة الهيكلية للخلية.
كما يعمل الدواء على تسهيل الترانسببتيداز، وهو أحد أنواع البروتين المرتبطة بالبنسلين.
يحمي حمض الكلافولانيك الجسم من خلال منع التدمير البكتيري للبيتا لاكتام، وتستهدف تلك الإنزيمات حلقة بيتا لاكتام وتحللها بالماء.
لا يتوافر عقاري أموكسيسيلين كلافولانات إلا في الأدوية التي تتعاطى عن طريق الفم، ومثل الكثير من الأدوية المضادة لابد أن يؤخذ الدواء في نفس الوقت من كل يوم لمزيد من الفاعلية.
تتمثل الجرعة المناسبة في أخذ الدواء مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، وتستمر مدة العلاج عادة لمدة سبعة أيام.
الآثار الجانبية لكلافودار
هناك العديد من الآثارالجانبية لهذا الدواء وأولها الآثارالجانبية الشائعة وهي:-
- الشعور بالغثيان.
- الحاجة للتقيؤ.
- الإسهال.
- الصداع.
- آلام في المعدة.
- الغازات.
- الطفح الجلدي والحكة.
- ظهور بقع بيضاء في الفم و الحلق.
- عدوى الخميرة المهبلية من حكة أو إفرازات.
ثانيا الآثار الجانبية نادرة المفعول:-
الإسهال المائي أو الدموي.
لون البولالداكن.
اصفرار البشرة وشحوبها.
الارتباك أو الضعف.
النزيف والكدمات.
خدر في الأعضاء.
طفح جلدي.
ضعف عضلي.
فقدان الشهية.
اصفرار العين.
تورم الوجه.
لا يتم تناول هذا الدواء إلا باستشارة الطبيب، إذا كانت المرأة التي تتناوله حاملا، أو تخطط للحمل.
ولكن في حالة الرضاعة فإن المركبان ينتقلان للبن ومنه إلى الطفل مما يضره.
إذا وجدت أي رد فعل تحسسي من صعوبة في التنفس أو الحمى الشديدة أو التهاب الحلق
تحذيرات عند تعاطي كلافودار
لا يجب استخدام الأدوية التي تحتوي على أموكسيسيلين وكلافولانات البوتاسيوم إذا كنت تعاني من القصور الشديد في الكلى.
كذلك في حالة المعاناة من القصور في الكبد، أو اليرقان.
إذا كانت لديك حساسية من أحد المضادات الحيوية للبنسلين والسيفالوسبورين ومنها الأموكسيل، والسيفتين، سيفزيل، Levaquin ، Moxatag ، Omnicef ، وغيرها.
إذا قمت باستبدال شكل الدواء من الأقراص العادية إلى قرص المضغ على سبيل المثال فلابد من أن تغير الجرعة التي تعتمدها لتتماشى مع الشكل الدوائي الجديد، حيث من الممكن أن يضرك المكونان إذا ما استخدمتهما بشكل غير مناسب وبجرعات خاطئة.
من الممكن أن يتسبب هذا الدواء في تقليل فعالية حبوب منع الحمل، لذلك لابد أن تأخذ المرأة التي تستخدمه علاجا غير هرمونيا لتحديد النسل.
من الممكن أن يؤثر هذا الدواء على نتائج الفحوصات الطبية الأخرى، لذلك لابد من إخبار الطبيب قبل إجرائها بأنك تتناوله.
لا توقف الدواء من تلقاء نفسك حتى وإن تحسنت الأعراض، لأن ذلك يزيد من فرصة مقاومة البكتيريا للدواء.
في الختام يمكنك استخدام كلافودار Clavodar مضاد حيوي واسع المجال لعلاج الكثير من الأمراض ومكافحة البكتيريا بكافة أنواعها حتى تلك المستعصية على الكثير من المضادات الحيوية.
