الدولة الإلخانية

الدولة الإلخانية

by Nayera Abo Aesha
الدولة الإلخانية

الدولة الإلخانية كانت جزءًا من الإمبراطورية المغولية (1206-1368 م) والتي كانت تسيطر على إيران وأجزاء من تركمانستان وتركيا والعراق وأرمينيا وأفغانستان وباكستان، للمزيد تابع القراءة.

الدولة الإلخانية

الدولة الإلخانية

الدولة الإلخانية

أسس الدولة الإلخانية الجنرال المغولي هولاكو خان حفيد جنكيز خان وأخذت أسمها من نائب الملك إلخان.

كلف هولاكو خان بمهمة الاستيلاء على إيران في عام 1253 مع جيش مغولي قوامه حوالي 130.000.

تأسس سلالة الخانيد عام 1256، واستولت على بغداد وكل إيران، وأعادوا توحيد المنطقة ككيان سياسي وإقليمي.

وقام بمعارك ضد الدول المجاورة للدفاع عن أراضي الخانات، وأقامت العلاقات الدبلوماسية غير الناجحة مع الغرب لتشكيل تحالف ضد مماليك مصر، وإبرام اتفاقيات تجارية مع دول المدن الإيطالية، وتبني الدين الإسلام على يد بعض الحكام، تسبيت النزاعات الأسرية إلى تفكك الخانات.

أقرأ أيضًا: مؤسس الدولة الأموية

تاريخ الدولة الإلخانية

  • كانت الدولة الإلخانية تمتلك جيشًا يتكون من اثنين من كل عشرة جنود في الإمبراطورية وأمر الملك بتوطيد سيطرة المغول على غرب آسيا في عشرينيات القرن الثاني عشر الميلادي.
  • وسع هولاكو أراضيه عام 1253 م المتمركز في إيران والعراق، وسحق الإسماعيليين النزاريين.
  • في عام 1258 م هزم هولاكو الخلافة العباسية في العراق، واستولى الجيش المغولي على بغداد.
  • انهيارت الخلافة العباسية بعد المذبحة التي استمرت أسبوعًا.
  • وصل جيش هولاكو إلى سوريا وحاصر حلب في عام 1259 م وسيطر عليها.
  • في عام 1260 م هزم المماليك جيشًا مغوليًا بقي في سوريا في معركة عين جولوت.
  • انسحب هولاكو من الشرق الأوسط للسيطرة على بلاد فارس.
  • أصبحت إمبراطورية المغول أربع خانات منفصلة يقود كل منها فرع مختلف من أحفاد جنكيز خان.
  • حدثت خلافات ومعارك شاركت بها الإلخانات ضد الدول الثلاث المجاورة لها، خانات جغاتاي من الشرق، والقبيلة الذهبية في الشمال، ومصر المملوكية من الغرب.
  • شكل الأفغان والعثمانيين تهديدًا على الإلخانات، ولكن فازت جماعة الإلخانات وهزمت.
  • توفي هولاكو في عام 1265 م وانتهي عهده، وخلفه ابنه البكر وحكم من 1265-1282 م.
  • هزم أباقة حاكم خانات جغاتاي في معركة هرات في عام 1270 م.
  • في عام 1273 م حقق نجاحات عديدة عندما استولي أباقة علىى مدينة بخارى، التي كانت جزءًا من خانات جغاتاي.
  • حدث مبادرات من البابا لمحاولة كسب المغول كحليف ضد المماليك المسلمين في الحروب الصليبية لغزو الأراضي المقدسة والسيطرة عليها، حيث شكل المماليك تهديد كبير على دولة الإلخانات، لكن انهزموا في أرمينيا الصغرى عام 1277 م.
  • تم اغتيال أحمد تجودر، الذي حكم إيلخان من المماليك عام 1284 م.
  •  في عهد الخانيد محمود غازان (1295-1304) كانت البلاد في فترة نهضة ثقافية إيرانية ازدهر فيها علماء مثل راشد الدين تحت رعايته.
  • توفي محمود غازان في عام 1316، وتولي الحكم ابنه وخليفته، أبو سعيد (حكم من 1317 إلى 1335)، وتجنب الحرب.
  • في عهد أبي سعيد، استمرت الخلافات بين الفصائل والاضطرابات الداخلية وانتشرت.
  • توفي أبو سعيد دون أن يترك وريثًا، وبوفاته انكسرت وحدة السلالة.
  •  حكم العديد من أمراء الخانيد أجزاءً من أراضي السلالة السابقة حتى عام 1353.
  • استولت الإلخانات على شرق تركيا إلى غرب باكستان، ومعظم إيران.

أقرأ أيضًا: متى انتهت الدولة السعودية الثانية

الدين في الدولة الإلخانية

الدولة الإلخانية

الدولة الإلخانية

  • أدخل أباقة المسيحية النسطورية في مملكته، وكانت عملات إيلخان تحمل صليبًا وصيغة مسيحية.
  • ضمت الدولة الإلخانية عدد كبير من المسيحيين الأحاديين والمسيحيين الأرثوذكس اليونانيين.
  • سمح المغول بإغدخال أي دين إلىىى الدولة بشرط ألا يكون تهديدًا للدولة أو أي شخص آخر.
  • هيمن رجال الدين والقانون المتعلمين على الثقافة من خلال السيطرة على المؤسسات الرسمية للدولة.
  • ظهر عدد من الشخصيات البارزة مثل ناصر الدين الطوسي وازدهرت الفنون والعلوم الإسلامية واختراع علم المثلثات.

تفكك الدولة الإلخانية

  • عهدت الدولة معاهدة سلام مع المماليك في عام 1322.
  • في عام 1335 م توفي ابن غازان وخليفته، أبو سعيد الذي حكم البلاد 1316-1335 م، مما أدى إلى ظهور سلسلة أخرى من الخلافات الأسرية.
  • ظلت الدولة في حاالة من عدم الاستقرار السياسي بسبب عدم وجود وريث عند وفاة أبو سعيد
  • تركز الصراع على السلطة على فصائل إسلامية مختلفة، وافتقرت البلاد الوحدة وانقسمت إلى خانات صغيرة متنافسة.
  • استولى تيمور مؤسس الإمبراطورية التيمورية والقوة المهيمنة الجديدة في المنطقة على الأراضي السابقة لإلخانات في سبعينيات القرن الثالث عشر الميلادي.

أقرأ أيضًا: تاريخ تأسيس الدولة العلوية بالمغرب

المراجع

المصدر1
المصدر2

You may also like