كل ما تريد معرفته عن الزكام
كل ما تريد معرفته عن الزكام
قد يبدو الزكام والإنفلونزا متشابهة جدًا في البداية، فكلاهما من أمراض الجهاز التنفسي ويمكن أن يسبب أعراضًا مماثلة.
سنحاول من خلال هذا المقال تسليط الضوء على الزكام، وتقديم كل ما تريد معرفته عن الزكام ، لتتمكن من تشخيصه والتعامل معه بالشكل الصحيح من دون الخلط بينه وبين أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
ما هي أعراض الزكام ؟
عادة ما تستغرق أعراض الزكام بضعة أيام لتظهر، ونادرا ما تظهر فجأة، ويمكن أن تساعدك معرفة الفرق بين أعراض الزكام والإنفلونزا في تحديد كيفية علاج حالتك – وما إذا كنت بحاجة إلى زيارة الطبيب.
تشمل أعراض الأنف:
- احتقان الأنف.
- ضغط الجيوب الأنفية.
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف.
- فقدان حاسة الشم أو التذوق.
- العطس.
- إفرازات الأنف المائية.
- تنقيط أنفي خلفي أو تصريف في مؤخرة الحلق.
تشمل أعراض الرأس ما يلي:
- عيون دامعة.
- صداع الراس.
- إلتهاب الحلق.
- سعال.
- تورم الغدد الليمفاوية.
تشمل أعراض الجسم كله:
- التعب والوهن العام.
- قشعريرة.
- آلام الجسم القوية.
- حمى قليلة.
- عدم الراحة في الصدر.
- صعوبة في التنفس بعمق.
علاجات الزكام للبالغين
الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة في نزلات البرد مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم، وتتضمن أدوية “البرد” الشائعة أحيانًا مزيجًا من هذه الأدوية.
إذا كنت تستخدم واحدة، فتأكد من قراءة الملصق وفهم ما تتناوله حتى لا تتناول عن طريق الخطأ أكثر مما ينبغي.
العلاجات المنزلية
تشمل العلاجات المنزلية الأكثر فعالية لزكام الغرغرة بالماء المالح و الراحة وبقاء الحلق رطبًا.
تظهر بعض الأبحاث أيضًا أن الأعشاب مثل إشنسا قد تكون فعالة في تقليل أعراض البرد، وهذه العلاجات لا تشفي أو تعالج الزكام. لكنها تعمل على تقليل حدة الأعراض وتسهيل التعامل معها.
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ، فتحدث مع طبيبك قبل تناول أي دواء من أدوية الزكام المتاحة بدون وصفة طبية.
علاجات الزكام للاطفال
لا توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات بتناول أدوية الزكام بدون وصفة طبية.
خفف من أعراض البرد لدى الطفل باستخدام العلاجات المنزلية التالية:
- الراحة: قد يكون الأطفال المصابون بالزكام أكثر خمولًا من المعتاد، لذا دعهم يبقون في المنزل ولا يذهبون إلى المدرسة و يستريحون حتى زوال الزكام.
- الترطيب: من المهم جدًا أن يحصل الأطفال المصابون بالزكام على الكثير من السوائل، إذ يسبب الزكام تجفيفها.
تأكد من أنهم يشربون الماء والسوائل بانتظام، ويمكن للمشروبات الدافئة مثل الشاي أن تعمل على مضاعفة المهمة كمهدئ لالتهاب الحلق. - الطعام: قد لا يشعر الأطفال المصابون بالبرد بالجوع كالمعتاد، لذا ابحث عن طرق لمنحهم السعرات الحرارية والسوائل، ويمكنك أن تلجأ إلى الشوربات والعصائر.
- الغرغرة بالملح: لن تكون محببة للأطفال، ولكن الغرغرة بالماء الدافئ والملح يمكن أن تقلل من التهاب الحلق، كما يمكن يمكن أن تساعد بخاخات الأنف المالحة في إزالة احتقان الأنف.
- الحمامات الدافئة: يمكن أن يساعد الحمام الدافئ في تقليل الحمى وتخفيف الآلام الخفيفة الشائعة مع نزلات البرد.
أطعمة يفضل تناولها خلال الزكام
عندما تكون مريضًا، قد لا تشعر بالرغبة في تناول الطعام على الإطلاق، لكن جسمك لا يزال بحاجة إلى الطاقة التي يوفرها الغذاء. قد تكون الأطعمة التالية مفيدة جدًا للتعافي من البرد:
شوربة الدجاج
الحساء المالح هو “علاج” كلاسيكي لجميع أنواع الأمراض وهو رائع بشكل خاص للزكام.
السوائل الدافئة مفيدة للمساعدة في فتح الجيوب الأنفية حتى تتمكن من التنفس بسهولة أكبر، ويمكن للملح الموجود في الحساء أن يخفف من التهاب أنسجة الحلق.
شاي ساخن
المشروبات الدافئة مثل الشاي رائعة للزكام، ويمكن إضافة العسل للحصول على دفعة قوية من السعال للتخلص من البلغم.، كما يمكن لشرائح الزنجبيل أيضًا تقليل الالتهاب وتخفيف الاحتقان.
حاول تجنب القهوة في هذه الفترة، إذ يمكن للكافيين أن يتداخل مع الأدوية ، وقد يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.
الزبادي
يحتوي الزبادي على مليارات البكتيريا الصحية التي يمكن أن تعزز صحة الأمعاء، ويمكن أن يساعد وجود ميكروبيوم صحي في أمعائك جسمك على محاربة عدد من الأمراض والحالات، بما في ذلك الزكام.
المصاصات
قد تساعد المصاصات في تخدير وتخفيف آلام التهاب الحلق، لذا ابحث عن أصناف قليلة السكر أو أصنع عصيرًا خاصًا بك من الزبادي والفواكه والعصائر الطبيعية.