حرب الجيل الرابع (4GW) هي صراع يتسم بعدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الحرب والسياسة والمقاتلين والمدنيين، وحرب غير متكافئة تختلف عن الحرب التقليدية في اختيارها للتكتيكات والأهداف ووسائل شن الحروب، و من سمات حروب الجيل الرابع ما يلي
من سمات حروب الجيل الرابع
قبل ثلاثة عقود، وقبل ظهور الإنترنت الحديث والتوسع السريع في تكنولوجيا الهاتف المحمول بشر الأكاديميون والعسكريون بوصول “الجيل الرابع” للحرب، حيث تنبئ المحافظ ويليام س. ليند وآخرون في عام 1989 شكل وطبيعة الجيل المستقبلي.
في أواخر الثمانينيات ظهرت حرب الجيل الرابع بسبب التقلبات التي حدثت في الحرب في العراق والهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
تطورت الحرب عبر أربعة أجيال:
- استخدام القوة البشرية الحاشدة.
- قوة نارية.
- مناورات.
- شكل متطور من التمرد يستخدم جميع الشبكات المتاحة مثل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعسكرية وهو ما يسمي الجيل الرابع.
ظهرت فكرة حروب الجيل الرابع لأول مرة في أواخر الثمانينيات وكانت فكرة جديدة لم تستخدم من قبل، وأثارت كل التوقعات حول الحرب المستقبلية.
وأهم ما يميز حروب الجيل الرابع عن الأجيال السابقة هو أن الطرف الآخر في الحرب يكون شيئًا آخر غير قوة عسكرية منظمة وتعمل تحت سيطرة حكومة وطنية، ففي هذا الجيل تلعب القوة العسكرية دورًا أصغر بكثير ما كانت عليه في الأجيال السابقة.
وتعتمد حروب الجيل الرابع على المبادرات الأكثر سياسية ودبلوماسية واقتصادية، وعدم وجود ساحات قتال أو جبهات محددة، وقد يختفي التمييز بين “المدني” و “العسكري”.
ممارسي حروب الجيل الرابع هم عبارة عن مجموعات غير وطنية بدون جيوش إقليمية، ونشاطهم يشبه “حرب العصابات”.
أقرأ أيضًا: إنجازات الحضارة الإسلامية في النظام المالي
سمات حروب الجيل الرابع
- الإرهاب، والتطرف والمنظامات والجماعات والخلايا الارهابية وتوجيها.
- قاعدة، لا مركزية، وغير وطنية، ومتعددة الجنسيات.
- أعمال الإبادة الجماعية ضد المدنيين، والهجوم المباشر.
- التلاعب في وسائل الإعلام، والقانون، والإنترنت، وبرامج الروبوت
استخدام جميع الضغوط المتاحة، - استخدم ضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية.
- الصراعات منخفضة الحدة يشترك بها ممثلون جميع الشبكات.
- فرق تكتيكية محيرة من غير المقاتلين.
- اختفاء التسلسل الهرمي.
- صغر الحجم.
- توافر شبكة الاتصالات.
- توافر الدعم المالي.
- استخدام تكتيكات التمرد كأساليب للتخريب وحرب العصابات، والإرهاب لتحقيق الاهداف المراد منها.
أقرأ أيضًا: افضل افلام الفانتازيا والحروب… ثلاثة من أقوى أفلام الفانتازيا الحربيّة