كيف تعرف نوع بشرتك؟
كيف تعرف نوع بشرتك؟ تتعدد منتجات العناية بالبشرة بشكل كبير، لذا فإن فهم نوع بشرتك يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في العثور على المنتجات التي تناسبك دون التسبب في أي ضرر أو آثار جانبية، إذ يمكن أن يؤدي التشخيص الخاطئ لنوع بشرتك إلى تفاقم حالتك والإصابة بتهيجات غير ضرورية..
كيف تعرف نوع بشرتك؟
عوامل تحدد نوع البشرة
- الوراثة – جيناتك هي التي تحدد مدى جفاف بشرتك / دهنيتها أو حساسيتها، وقد ترث نوع بشرتك من والديك.
- المناخ – الانتقال إلى بيئة جديدة يمكن أن يغير نوع بشرتك، أحيانًا إلى الأفضل.
- الهرمونات – تتقلب هرموناتنا في أوقات مختلفة من حياتنا، بما في ذلك الحمل، مما قد يؤثر على بشرتنا.
- الأدوية – قد يتسبب الدواءالخاص بك في أن يصبح جلدك أكثر جفافًا أو أكثر حساسية كأثر جانبي.
- النظام الغذائي / الحساسية – يمكن أن تؤثر مأكولاتك اليومية بالتأكيد على بشرتك للأفضل أو للأسوأ.
- العناية بالبشرة – استخدام التركيبة الخاطئة يمكن أن يخل بتوازن بشرتك.
كيفية التعرف على نوع بشرتك
- يمكن تحديد نوع بشرتك باختبار بسيط. فقط اتبع هذه الخطوات..
- الخطوة 1 : اغسلي وجهك بمنظف لطيف لإزالة المكياج والزيوت .
- الخطوة 2 : جفف الوجه بمنشفة ناعمة، ولا تستخدمي أي مرطبات أو أمصال، دع بشرتك تعمل بشكل طبيعي.
- الخطوة 3 : انتظر لمدة ساعة. خلال هذا الوقت لا تلمس وجهك، بعد ساعة، انظر عن كثب ولاحظ جودة بشرتك.
البشرة الدهنية
- للبشرة الدهنية لمعان مستمر، بسبب ميل الجلد إلى الإفراط في إفراز الدهون ، خاصة حول مناطق الوجه والرقبة. يمكن أن يؤدي إنتاج الزيت الزائد إلى انسداد المسام أو جعلها تبدو متضخمة، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
- غالبًا ما تكون البثور من المشاكل الشائعة التي تصيب البشرة الدهنية مثل الرؤوس السوداء والبيضاء والتي تحدث بسبب تراكم الخلايا الميتة والزيوت في المسام. ومع ذلك، فإن الجانب الإيجابي هو أنه من المحتمل أن تتقدم في العمر بشكل أبطأ، لأن الزيوت الطبيعية تحمي حاجز البشرة وتمنع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
نصائح للعناية بالبشرة الدهنية
- فيما يتعلق بالمنتجات، ابحثي عن تركيبات أكثر ترطيبًا ذات أساس مائي أو غير لامع.
- يمكن أن يساعد التقشير المنتظم بمكونات مثل حمض الساليسيليك واستخدام تونر / رذاذ خالٍ من الكحول والتنظيف مرتين يوميًا في إزالة الشوائب والدهون الزائدة لموازنة مستويات الرطوبة في بشرتك.
- تجنبي استخدام الكثير من مستحضرات التجميل التي يمكن أن تسد المسام وتسبب حب الشباب أيضًا.
البشرة الجافة
- البشرة الجافة هي نوع من أنواع البشرة التي تتسم بالخشونة في بعض الأحيان، كما تميل مرونة الجلد إلى أن تكون منخفضة، مما يؤدي إلى ظهور بقع أو حكة، يحدث هذا بسبب نقص إنتاج الزيت الطبيعي الذي يتأثر أساسًا بالوراثة لدينا، فضلاً عن العوامل الخارجية مثل التغيرات الهرمونية والظروف المناخية وخيارات نمط الحياة.
- ميزة وجود بشرة جافة هي أن مسامك أصغر، لذا لا تبدو بشرتك أقل دهنية فحسب، بل إنها أيضًا أقل عرضة للتشقق.
نصائح للعناية بالبشرة الجافة
- يجب تعويض نقص الزيوت الطبيعية في البشرة الجافة، لذا اختر المنتجات ذات الأساس الدهني أو الكريمي.
- يساعد استخدام المرطبات البشرة على استعادة رطوبتها الطبيعية وتقوية حاجزها الوقائي. يمكن أن تساعد زيوت الوجه التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك مثل زيت الأفوكادو وزيت اللوز الحلو على تغذية بشرتك جنبًا إلى جنب مع المرطبات والأمصال المعتادة.
- علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد المرطبات مثل السكوالين على ترطيب البشرة وجعلها أكثر نعومة وموحدة.
البشرة المختلطة
- يتم تصنيف البشرة المختلطة من خلال منطقة T الدهنية (الجبين والأنف والذقن) والمناطق الأكثر جفافاً حول الخدين وخط الفك.
- تنجم الأجزاء الدهنية من الجلد عن الإفراط في إنتاج الزهم (مادة دهنية تكون لزجة )، في حين أن الأجزاء الأكثر جفافاً تفتقر إلى الدهون الأساسية.
نصائح للعناية بالبشرة المختلطة
- يجب استخدام العلاجات بشكل مثالي لأجزاء مختلفة من الوجه، فبالنسبة للمناطق الدهنية، استخدم مقشر ومرطب جل خفيف الوزن لمنع انسداد المسام. من ناحية أخرى، بالنسبة للمناطق الجافة، استخدم مرطبًا كريميًا يحتوي على الزيت للترطيب والتغذية لاستعادة توازن البشرة.
البشرة العادية
- البشرة العادية هي بالتأكيد الأفضل، لأنها مزيج مثالي من البشرة غير الدهنية أو الجافة، كما تتسم بأن كل من مستويات الرطوبة والدهون متوازنة بشكل جيد.
نصائح للعناية بالبشرة العادية:
- نظرًا لأن بشرتك ليست دهنية أو جافة أو حساسة للغاية، فلديك الحرية في تجربة المنتجات والصيغ الأحدث دون التعرض لرد فعل سيئ. ومع ذلك، ركزي على حماية بشرتك جيدًا عن طريق التطهير والترطيب وتطبيق واقي الشمس كل يوم لإبقائها متألقة ومتوازنة.
- البشرة العادية أكثرعرضة للشيخوخة، وهي من أوائل أنواع البشرة التي تظهر عليها علامات ظهورها. وبالتالي، فمن الأفضل البدء في تضمين تركيبات الترطيب ومقاومة الشيخوخة في نظامك الغذائي في العشرينات من العمر من أجل الوقاية والرعاية بشكل جيد.