تعتبر الأدوية المتعلقة بعلاج الأمراض النفسية والعصبية من أكثر العلاجات التي تحتاج للحرص خلال استخدامها، وعلى رأسها زاناكس XanaX أقراص مهدئ للجهاز العصبي والذي لا يجب استخدامه بدون استشارة الطبيب لأنه من الأدوية التي قد تسبب الإدمان.
زاناكس XanaX أقراص مهدئ للجهاز العصبي
يحصل هذا الدواء على مكانا في قائمة أخطر الأدوية التي تحذر منها إدارة الغذاء والدواء وتعرف بقائمة الصندوق الأسود، وهو أخطر تحذير يمكن أن يطرأ بشأن دواء ما.
يعتمد الجسد على مادة البنزوديازيبينات الموجودة في الدواء، والتي تعد خطيرة إذا ما تم إيقاف الدواء بشكل مفاجئ لأنها تسبب الكثير من علامات انسحاب الدواء من الجسد، والتي قد تهدد حياة المريض.
إذا استخدم الدواء بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى الإدمان، ويزداد الخطر بوجود مادة ألبرازولام لأن الجرعة الزائدة هنا تسبب الموت.
يعالج زاناكس اضطرابات القلق والذعرز، حيث يمل على تقليل الإثارة غير الطبيعية داخل الدماغ ومصرح باستخدامه منذ 1981.
يحصل الدماغ على هذا التأثير المهدئ من خلال عمل البنزوديازيبينات وتركيزها على الجهاز العصبي المركزي، فتعمل حركة المواد الكيميائية في الدماغ ببطء والتي قد تكون غير متوازنة مما يساعد على تقليل العصبية والقلق.
يعزز أيضا من عمل حمض جاما أمينوبوتيريك، والتي تصنع داخل الدماغ طبيعيا.
لا ينصح الأطباء باستخدام هذا الدواء للحوامل والمرضعات أو من يخططن للحمل، ويجب أن تخبر طبيبك بكافة الأدوية التي تتناولها خلال علاجك بهذا الدواء لتفادي أي خطورة ممكنة.
يعتبر أيضا من الأدوية التي لا يجب القيادة واستخدام الآلات الثقيلة خلال استخدامها.
خطورة زاناكس XanaX أقراص مهدئ للجهاز العصبي
هناك بعض الأعراض الخطيرة التي من الممكن أن تظهر على الشخص الذي يعالج باستخدام هذا الدواء إذا كان يعاني من بعض الأمراض التي سنذكرها والتي يجب عليك إخبار الطبيب على الفور بها ومنها:-
حدوث الربو أو ضيق في التنفس أو أي مشكلة عامة تتعلق بالتنفس.
آلام الكلية.
أمراض الكبد.
وجود تاريخ من الإفراط في استخدام الكحول.
إصابة الشخص بالاكتئاب من قبل.
أفكار انتحارية
إدمان المخدرات أو الكحول
لا يتم تناول هذا الدواء في حالات الحساسية من البنزوديازيبينات التالية:-
الكلورديازيبوكسيد (ليبريوم)
كلورازيبات (ترانكسين)
ديازيبام (فاليوم)
لورازيبام (أتيفان)
أوكسازيبام (سيراكس)
قد يعمل الدواء بشكل غير معتاد على من هم أكبلا سنا أو يعانون من الحساسية أو السمنة.
يعاني الأطفال المولودون لأشخاص تناولوا هذا الدواء من خطر أعراض الانسحاب وهناك بعض الحالات التي ولدت بمشكلات في الجهاز التنفسي الخاص بها.
معلومات تهمك عن زاناكس
يمنح هذا الدواء المرضى حالة من الهدوء لانتماؤه إلى فئة الأدوية تحت اسم البنزوس، والتي منها 13 نوعا معتمد للاستخدام كدواء بعضها يكون لعلاج الاضطرابات والقلق ومنها ما يعالج نوبات الهلع وانسحاب الكحوليات من الجسم.
لا يوصف هذا الدواء كعلاج للفترات الطويلة وذلك لأنه كلما طالت مدة لعلاج أصبح المريض في حاجة إلى جرعات أكثر وأكثر ليحصل على المفعول نفه الذي كان يشعر به في بداية الجرعات.
وبما أن الجهاز العصبي الخاص بنا هو ما يتحكم في التنفس وضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، فعند تناول هذا الدواء ببطء وجرعات يتحكم بها الطبيب، يعمل على تنظيم معدل كل تلك الوظائف.
الآثار الجانبية له تشبه آثار شرب الكحول، فيكون رد الفعل بطيء ويشعر المريض بالنعاس والضعف.
تشمل الأعراض بعض الاسترخاء سواء كان جسديا أو عقليا مما يقلل من مشاعر الإثارة والخوف، ومن الممكن أن تزداد حدة الأعراض لتصل إلى الشعور بالدوار أو خوض مشكلات عاطفية نفسية.
يحتاج هذا الدواء من ساعة إلى ساعتين ليصل لأعلى معدل له في دم المريض، ومع الوقت تحتاج وقتا أطول للشعور بنتيجته في الدم، ويعتمد تخلص الدم من مفعول الدواء على جسم الشخص وإن كان متعاطيا للكحول أو مدخنا أو لديه قصور في وظائف الكبد وما إلى ذلك.
في الختام، تعرفنا على استخدامات زاناكس XanaX أقراص مهدئ للجهاز العصبي وكيف يمكننا تجنب الآثار الجانبية الضارة له، والطريقة المثالية لاستخدامه دون إيقاع الضرر بالمريض حيث أنه من أكثر الأدوية العصبية خطورة.