سقوط دولة الآشوريين ، تمركزت الإمبراطورية الآشورية الجديدة في شمال العراق وامتدت من إيران إلى مصر، وكانت تعتبر أكبر إمبراطورية في ذلك الوقت، لكنها انهارت بعد أكثر من قرنين من الهيمنة عند سقوط عاصمتها نينوى عام 612 قبل الميلاد، تابع القراءة.
سقوط دولة الآشوريين
تقع مدينة آشور القديمة على الضفة الغربية لنهر دجلة في شمال بلاد ما بين النهرين، وكانت تسيطر على شبكة تجارية واسعة النطاق في أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد، وبدأت حياتها كمستعمرة لتجار السومريين، تابعة لبابل ثم مملكة ميتاني.
في القرن الرابع عشر قبل الميلاد ظهرت كدولة مستقلة، وأصبحت قوة كبرى في بلاد ما بين النهرين وأرمينيا، وفي شمال سوريا، تحت سلسلة من الحكام الأقوياء، لتصبح واحدة من أقدم الإمبراطوريات في العالم.
اشتهر الآشوريون ببراعتهم في القتال، وأقاموا العديد من المواقع الأثرية في نينوى وآشور ونمرود.
أقرأ أيضًا: سقوط الدولة العثمانية
فترة الدولة الآشورية الوسطى
- أذهرت الدولة الآشورية في عهد آشور أوباليت الأول (1365-1330 قبل الميلاد)، حيث سيطر على الأراضي الزراعية الغنية في نينوى وأربيلا إلى الشمال.
- في عهد أداد نيراري الأول (حكم 1307-1275 قبل الميلاد) غزو ما تبقى من دولة ميتاني وامتدت السيطرة الآشورية إلى نهر الفرات وحدود الإمبراطورية الحثية.
- خلال الفترة الآشورية الوسطى وصلت الدولة إلى ازدهرها تحت حكم الملك المحارب توكولتي نينورتا الأول (حكم 1244-1208 قبل الميلاد)، وحقق هزيمة كبرى على حاكم بابل في الجنوب.
- أنشأ توكولتي نينورتا مدينة ملكية جديدة على الجانب الآخر من نهر دجلة من آشور وأطلق عليها اسم كار توكولتي نينورتا.
- تم اغتيال الملك توكولتي نينورتا وتم فقد السيطرة على بابل، ولكن ظلت الإمبراطورية الآشورية قائمة ولم تتفكك.
- في عهد تيغلاث بلصر الأول (1114-1076 قبل الميلاد)، شنت حملات في الشمال حتى بحيرة فان، وسافر الملك إلى البحر الأبيض المتوسط ، واستقبل بترحيب كبير وتلقى هدايا ملكية.
- قام تيغلاث بلصر والملوك اللاحقون حملات كثيرة ضد الجماعات الرعوية الآرامية في سوريا.
- خسر الكثير من الأراضي الآشورية في أعالي بلاد ما بين النهرين خلال نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد.
أقرأ أيضًا: متى انتهت الدولة السعودية الثانية
الفترة الآشورية الجديدة
- حكم آشور العديد من الحكام واذهرت من خلال التوسعات على حدودها إلى ما وراء السهول الشمالية من القرن التاسع إلى القرن السابع قبل الميلاد.
- سيطرت الجيوش الآشورية على طرق التجارة الرئيسية، كما سيطرت على الدول المجاورة لآشور في بابل وغرب إيران والأناضول والشام في بداية القرن التاسع قبل الميلاد.
- أدت التوسعات التي طرأس على آشور إلى زيادة أهميتها ومكانتها كعاصمة قديمة ودينية.
- أسس الملوك الآشوريين العديد من المدن الجديدة الأخرى ووسعه الدولة.
- أسس آشور ناصربال الثاني (حكم من 883 إلى 859 قبل الميلاد) نمرود كعاصمة له وقام بتوسعات بها حيث بني قصر الشمال الغربي، حيث استعادت الدولة العديد من الأراضي التي فقدتها.
- حكم شلمنصر الثالث (حكم من 858 إلى 824 قبل الميلاد) البلاد في نهاية الفترة الآشورية الوسطى خلف والده آشورناصربال كملك.
- قام شلمنصر الثالث بتعزيز النجاحات العسكرية التي أقامها والده في كل من الغرب في سوريا والشام وشمال الأناضول.
- حكم سرجون الثاني (حكم 721-705 قبل الميلاد) البلاد وأسس خورساباد، وبنى قصرًا عظيمًا بها.
- حكم بعد سرجون الثاني ابنه سنحاريب (704-681 قبل الميلاد) الذي اختار مدينة نينوى القديمة عاصمة له، وقام ببعض التوسعات وبني قصرًا، ومكتبة ضخمة، واستولى على مدينة بابل، ومدينة لخيش في يهوذا
- تم اغتيال سنحاريب على يد اثنين من أبنائه، وحكم ابنه أسرحدون (680-669 ق.م) البلاد.
- توسعت الدولة الآشورية حتى وصلت إلى مصر وسيطرت على ممفيس عام 671 قبل الميلاد.
- توفي أسرحدون أثناء حملة الثانية في مصر عام 669 قبل الميلاد.
- خلف أسرحدون ابنه آشور بانيبال (حكم من 668 إلى 627 قبل الميلاد)، وهاجم مصر وبابل وعيلام في غرب إيران.
- انهارت الإمبراطورية الآشورية نتيجه هجوم البابليين من جنوب بلاد ما بين النهرين والميديين، الوافدين الجدد الذين كانوا يطلعون إلى تأسيس مملكة في إيران في نهاية القرن السابع.
- دمر نمرود مرتين في عام 614 ومرة أخرى عام 612 قبل الميلاد.
- سقطت آشور ونينوى في عام 612 وانتهى الحكم الآشوري في الشرق الأدنى.
أقرأ أيضًا: تاريخ تأسيس الدولة العلوية بالمغرب