كل ما تحتاج لمعرفته حول فيبروميالغيا
كل ما تحتاج لمعرفته حول فيبروميالغيا
هل سمعت بمصطلح فيبروميالغيا ، هل تعلم على ماذا يدل.
من خلال هذا المقال سنقدم كل ما
كل ما تحتاج لمعرفته حول فيبروميالغيا
الفيبروميالغيا هي الألم العضلي الليفي، وهي حالة طويلة الأمد (مزمنة)، وتظهر من خلال ألم في العضلات والعظام (ألم في الجهاز العضلي الهيكلي)، مناطق الرقة، التعب العام، النوم والاضطرابات المعرفية، وقد يكون من الصعب فهم هذه الحالة ، حتى بالنسبة لأخصائيي الرعاية الصحية.
أعراض هذا المرض تحاكي أعراض الحالات الأخرى، ولا توجد أي اختبارات حقيقية لتأكيد التشخيص، ونتيجة لذلك، غالبًا ما يتم تشخيص الألم العضلي الليفي بشكل خاطئ.
لا يزال من الصعب علاج الألم العضلي الليفي، ولكن الأدوية والعلاج وتغييرات نمط الحياة يمكن أن تساعدك في إدارة الأعراض وتحسين نوعية حياتك.
أعراض فيبروميالغيا
يسبب الألم العضلي الليفي ما يُشار إليه الآن باسم “مناطق الألم”، حيث تتداخل بعض هذه المناطق مع ما كان يُشار إليه سابقًا بمناطق الرقة المسماة “نقاط الزناد”K ولكن تم استبعاد بعض هذه المناطق الآن.
يبدو الألم في هذه المناطق وكأنه وجع خفيف مستمر، وتركز عملية التشخيص هذه على مناطق الألم العضلي الهيكلي وشدة الألم بدلاً من التركيز على مدة الألم ، والتي كانت في السابق المعايير المحورية لتشخيص الألم العضلي الليفي.
تشمل أعراض فيبروميالغيا ما يلي:
- تعب.
- مشكلة في النوم.
- النوم لفترات طويلة دون الشعور بالراحة (النوم غير المنعش).
- الصداع.
- كآبة.
- القلق
- مشكلة في التركيز أو الانتباه.
- ألم أو وجع خفيف في أسفل البطن.
- عيون جافة.
- مشاكل المثانة ، مثل التهاب المثانة الخلالي.
- قد يسيء الدماغ والأعصاب تفسير إشارات الألم الطبيعية أو يبالغ في رد فعلها، وقد يكون هذا بسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ، أو حصول خلل في عقدة الجذر الظهرية التي تؤثر على حساسية الألم المركزي (الدماغ).
- يمكن أن يؤثر الألم العضلي الليفي أيضًا على عواطفك ومستوى طاقتك.
ألم فيبروميالغيا
الألم هو السمة المميزة لأعراض الفيبروميالغيا، ستشعر به في مختلف العضلات والأنسجة الرخوة الأخرى حول جسمك.، ويمكن أن يتراوح الألم من ألم خفيف إلى انزعاج شديد لا يطاق تقريبًا.
يبدو أن الألم العضلي الليفي ناجم عن استجابة غير طبيعية للجهاز العصبي، حيث يبالغ جسمك في رد فعله تجاه الأشياء التي لا ينبغي أن تكون مؤلمة في العادة، وقد تشعر بالألم في أكثر من منطقة في جسمك، لكن الأبحاث المتاحة لا تزال غير محددة السبب الدقيق للفيبروميالغيا، ويستمر البحث في التطور من أجل فهم أفضل لهذه الحالة وأصلها.
أسباب فيبروميالغيا
الالتهابات
يمكن أن يؤدي مرض سابق إلى حدوث فيبروميالغيا أو جعل أعراضه أسوأ، إذ أن الإنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز الهضمي، مثل تلك التي تسببها بكتيريا السالمونيلا والشيجيلا وفيروس إبشتاين بار جميعها لها روابط محتملة مع الألم العضلي الليفي.
الجينات
غالبًا ما يحدث الألم العضلي الليفي في العائلات، فإذا كان لديك أحد أفراد العائلة مصاب بهذه الحالة ، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.
يعتقد الباحثون أن بعض الطفرات الجينية قد تلعب دورًا مهمًا، ولقد حددوا عددًا قليلاً من الجينات المحتملة التي تؤثر على نقل إشارات الألم الكيميائية بين الخلايا العصبية.
الصدمة
الأشخاص الذين يمرون بصدمة جسدية أو عاطفية شديدة قد يصابون بالألم العضلي الليفي، وقد تم ربط هذه الحالة باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة (PTSD).
الضغط العصبي
مثل الصدمة ، يمكن أن يترك التوتر آثارًا طويلة الأمد على جسمك، وقد تم ايضًا تم ربط الإجهاد بالتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالألم العضلي الليفي.
لا يفهم الأطباء تمامًا أسباب الطبيعة المزمنة المنتشرة لألم الفيبروميالغيا، كما تقول إحدى النظريات أن الدماغ يخفض عتبة الألم. فالأحاسيس التي لم تكن مؤلمة من قبل تصبح مؤلمة جدًا بمرور الوقت.
نظرية أخرى مفادها أن الأعصاب تبالغ في رد فعلها تجاه إشارات الألم، وتصبح أكثر حساسية ، لدرجة أنها تسبب ألمًا غير ضروري أو مبالغ فيه.
علاج فيبروميالغيا
لا يوجد علاج للفيبروميالغيا، ولكن بدلاً من ذلك يركز العلاج على تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة من خلال الأدوية واستراتيجيات الرعاية الذاتية وتغيير نمط الحياة.
يمكن للأدوية أن تخفف الألم وتساعدك على النوم بشكل أفضل، كما يحسن العلاج الطبيعي والوظيفي من قوتك ويقلل من الضغط الواقع على جسمك، إضافة إلى ذلك يمكن أن تساعدك أساليب التمرين وتقليل التوتر على الشعور بتحسن عقليًا وجسديًا.
قد ترغب في طلب الدعم والإرشاد، وقد يتضمن ذلك رؤية معالج أو الانضمام إلى مجموعة دعم.