أفضل الاستراتيجيات للآباء والأمهات لتعزيز صحتهم العقلية
بصفتك أحد الوالدين ، من الوارد جدًاإهمال صحتك العقلية، فأنت تمنح طفلك ما يقرب من 100٪ من اهتمامك وجهدك غير المجزأ ، الأمر الذي يمكن أن يكون له أثر سلبي على صحتك الجسدية والعقلية.
سنحاول من خلال هذا المقال تقديم أفضل الاستراتيجيات للآباء والأمهات لتعزيز صحتهم العقلية .
أفضل الاستراتيجيات للآباء والأمهات لتعزيز صحتهم العقلية
من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتعزيز الصحة النفسية لدى الوالدين نذكر :
رعاية احتياجاتك الأساسية
تتضمن هذه الأساسيات تناول الطعام بانتظام ، وتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات ، وتحريك جسمك وممارسة الأنشطة البدنية.
يمكنك حمل وجبة خفيفة وزجاجة ماء معك أينما تذهب، وتناول الطعام عندما تطعم أطفالك، كما يمكنك أيضًا المشاركة في أنشطة بدنية ممتعة مع عائلتك ، مثل المشي في الطبيعة ، ولعب لعبة نشطة ، والقيام بتمارين اليوغا ، والأهم من هذا وذاك هو إعطاء الأولوية لوقت النوم.
ضع حدودًا فيما يتعلق بعواطفك
ما الذي يميل إلى استنزاف طاقتك العاطفية والجسدية والعقلية بشكل يومي؟ على سبيل المثال ، يمكنك تعويل ذلك على مشاهدة نشرات الأخبار بشكل مبالغ فيه، لذا يمكن اقتصار ذلك على 15 دقيقة كل يوم، والذهاب إلى الفراش بحلول الساعة 10 مساءً.
يمكنك وضع هاتفك في الدرج عندما تكون مع أطفالك، ويمكنك استبدال قهوتك بعد الظهر بكوب كبير من الماء، إذ يمكن أن يكون لهذه التغييرات الصغيرة تأثير كبير.
خذ فترات راحة للصحة العقلية
يجب أن يجد الآباء طرقًا لأخذ فترات راحة، مثلًا تواصل مع صديق ، أو سجل كل ما تشعر به على ورقة، ، أو استمع إلى بودكاست مضحك، أو أحرز تقدمًا في مشروع إبداعي ، أو قم بتمرين عالي الكثافة، مارس اليوغا، استمع لموسيقاك المفضلة.
تدرب على السلوكيات الصغيرة
يمكنك الاستعانة بهذه الاقتراحات للأنشطة الصغيرة ولكنها مفيدة بشكل كبير:
- أخرج لتستمتع ببعض الهواء النقي.
- أجلس في السيارة لالتقاط أنفاسك.
- خذ حماما ساخنا.
- تعامل مع مشاعرك مع شريكك.
- مشاهدة عرض مضحك أو ملهم.
- ركز على الأنشطة التي تملأك من الداخل بالراحة والاسترخاء.
- اقرأ كتبك المفضلة.
- ارسم وتعلم لغة جديدة.
ابحث عن طرق مبتكرة للاتصال
من الصعب جدًا على الآباء ترتيب جداولهم الزمنية مع الجداول الزمنية المزدحمة للآباء الآخرين من أجل التواصل، ولكن هذا لا يعني أن الاتصال مستحيل.
يمكنك بدء نادي كتاب مؤلف من شخصين أو تحديد مواعيد التمرين لممارسة اليوجا عبر Zoom أو الالتقاء في جولة بالدراجة أو الاتصال ببعضكما البعض أثناء المشي حول المنزل.
كن لطيفا مع نفسك
يمكن أن يكون التعاطف مع الذات نعمة للصحة العقلية ، خاصةً عندما تكون في حالة توتر.
في الأيام الصعبة ، اعترف بأنك تمر بوقت عصيب وقلل من توقعاتك، ولا تلوم نفسك في حال قصرت في عمل ما في هذه الفترة، وذكّر نفسك أنك تبذل قصارى جهدك، واسمح لنفسك أن تشعر بمشاعرك، وابكي عندما تحتاج إلى ذلك، وإذا كنت تشعر بأنانية تهتم بصحتك العقلية بشكل مبالغ فيه، وأن هذا ليس من حقك مثلًا ، فتذكر أنك إنسان يستحق أن يشعر وأن يكون جيدًا.
اهتم بنظامك الغذائي
هناك علاقة قوية بين سوء الصحة العقلية والنظام الغذائي غير الصحي.
إن تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات لا يساعد فقط الجسم على أداء وظائفه بشكل أفضل، ولكنه يساهم أيضًا في تقليل مستويات التوتر وتقليل تقلبات المزاج، لذا ابذل قصارى جهدك لتجنب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل مع الأطعمة غير الصحية مثل الآيس كريم أو البسكويت أو رقائق البطاطس، واحمل دائمًا زجاجة ماء معك للحفاظ على مستويات الماء مرتفعة في جسمك، أخيرًا كن مبتكرًا في وجباتك، وأشرك أطفالك في مساعيك الجديدة في الطهي وسيتعلمون أهمية تناول الطعام الصحي معك.