ما هو التجسيد الواعي؟
ما هو التجسيد الواعي؟
هل سمعت من قبل بمصطلح التجسيد الواعي ، هل تعلم ما هو التجسيد الواعي؟
ما هو التجسيد الواعي؟
يأتي التجسيد الواعي من فكرة أن الوعي يمكن فهمه بشكل أفضل من خلال “الوجود في العالم بشكل حقيقي”، و وفقًا لهذه النظرية ، يتأثر الإدراك بل ويتحدد بالتجارب الحية القائمة على الواقع المادي، وبعبارة أخرى ، بدلاً من أن يتجول الدماغ في الجسد، يكون الجسم والدماغ مترابطين بعمق ، ويشاركان باستمرار في اتصال ثنائي الاتجاه.
هذا يعني أن الاتصال بالجانب الحسي للعيش من خلال اللمس والحركة والإحساس يمكن أن يساعدك على تقوية الروابط بين العقل والجسم، وفي المقابل يمكنك أن تصبح أكثر تفاعلًا وحاضرًا ومشاركًا نشطًا في حياتك.
العقل أداة رائعة، وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط له إلى فقدان الكثير من جمال الحياة، ويمكن أن يؤدي تصفية كل شيء من خلال عدسة ذهنية إلى صعوبة التواصل مع الآخرين والحفاظ على علاقات صحية، كما يمكن أن تؤدي نفس العدسة العقلية أيضًا إلى القلق، كما يمكن أن يكون التركيز على المجال العقلي مع استبعاد كل شيء آخر وسيلة للهروب من الواقع.
نصائح لتطبيق التجسيد الواعي
كن فضوليًا بشأن جسمك
بعض الناس يعرفون أجسادهم جيدًا، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التوجيه لإعادة الاتصال بها، ولتجد طريقك مرة أخرى إلى جسمك، فإن الخطوة الأولى هي الشعور بالفضول.
الكثير من توترنا يأتي من أذهاننا وعواطفنا، أي من الأشياء التي نقولها ونفعلها ونفكر فيها، وأحيانًا يكون من المفيد تقييم الضغوطات التي يتعرض لها جسمك برفق – سواء من الخارج أو من داخل عقلك.
اسأل نفسك:
- كيف تشعر؟
- كيف كنت نائما؟
- كيف هي شهيتك؟
- ماذا كنت تطعم نفسك؟
- ما هو وضع حياتك؟
- ما هي مصادر التوتر لديك؟
- ماذا تقول لنفسك عن حالتك؟
- كيف تعتقد أنك تتعامل معها؟
- ماذا تخبر الآخرين عن نفسك في هذا الموقف؟
- ما هي أجزاء جسمك التي تؤلمك أو تشعر بالتوتر؟
- يمكن أن تساعدك هذه الأسئلة في ضبط الاحتياجات الأساسية التي قد تحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
يمكن أن تقدم هذه الأسئلة ، بالإضافة إلى كيفية إجابتك عنها ، أدلة على مصادر التوتر لديك، ويمكنها أيضًا مساعدتك في أن تصبح أكثر وعيًا بكيفية تعاملك مع الضغوطات، كما يمكنها مساعدتك في ضبط الاحتياجات الأساسية التي قد تحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
ابحث عن طرق للتخلص من التوتر
هناك العديد من الطرق للتخلص من التوتر، بما في ذلك ممارسة الرياضة، والرقص ، واليوجا ، الضحك ، قضاء الوقت مع من تحب، ومن الملاحظ أنَّ الناس ينظرون ويتحركون بشكل مختلف عند تحرير التوتر من الجسم ، بما في ذلك:
- التنفس بعمق أكبر.
- المشي بخطى أكثر مرونة.
- فتح صدورهم بدلًا من ثني أكتافهم.
- الابتسام بسهولة أكبر
بمجرد أن يتم التخلص من التوتر، يمكن أن تساعد هذه السلوكيات في منع التوتر من العودة.
اللمس
يمكنك ممارسة التدليك الذاتي لجني فوائد اللمس، الإحساس بالجسم من خلال التدليك بالزيت، او تدليك نقطة الضغط، أو تدليك اليدين
تدليك الجزء العلوي من الظهر، تدليك لتخفيف الآلام.
عندما يقترن التدليك بالملاحظة والنية والوعي بأحاسيسك، فهذه طريقة قوية لتعزيز الاتصال بين العقل والجسم.
هناك أيضًا منتجات تدليك يمكنك استخدامها للوصول إلى تلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، ولا تنسى انَّه يمكن لعناق جيد أو أو احتضان صادق أن يفعل المعجزات.
اكتشف اليقظة
اليقظة هي أداة قوية لمساعدتك على التواصل مع جسدك واللحظة الحالية.
يمكنك العثور على نشاط اليقظة في أي وقت وفي أي مكان تقريبًا، ويعتبر التأمل هو الطريقة الأولى لاستكشاف عالم اليقظة.
التنفس بعمق كبير
وجدت مراجعة لعام 2019 أن التنفس اليوغي أو التنفس البطني يؤثر بشكل إيجابي على الوظائف الفسيولوجية والعصبية المعرفية لدى الأشخاص الأصحاء.
أعد الاتصال بالأرض
عندما نعيش في مدن أسمنتية مكتظة ، ننسى أن الأرض تمنحنا الحياة والمياه والغذاء، ولإعادة الاتصال بجذورك الترابية ، يمكنك تجربة الحدائق، والمشي في الطبيعة، زراعة الأعشاب أو الطعام الخاص بك ، الذهاب حافي القدمين
إذا لم يكن لديك قطعة أرض أو الحديقة، فحاول زرع بعض الأعشاب في نافذتك.