نصائح لتكوين صداقات في أي عمر
نصائح لتكوين صداقات في أي عمر
نصائح لتكوين صداقات في أي عمر ، الصداقة جزء أساسي من التجربة الإنسانية، وفي الواقع يمكن أن تكون الصداقة دواءً قويًا للعديد من الأمراض النفسية، وهناك العديد من الدراسات التي تظهر أن الدعم الاجتماعي القوي يمكن أن يزيد من احترام الذات، ويخفف من القلق، ويحسن الصحة العامة.
من خلال هذا المقال سنقدم نصائح لتكوين صداقات في أي عمر .
تشير الدراسات انَّ أكثر من ثلث البالغين الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر يشعرون بالوحدة، وحوالي ربع البالغين فوق سن 65 عامًا معزولون اجتماعيًا، بينما يرتبط الشعور بالوحدة منذ فترة طويلة بتدهور الصحة العقلية، فإنه يشكل أيضًا خطرًا متزايدًا للإصابة بالخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يعد العثور على أصدقاء جيدين عقبة يواجهها الإنسان في كل مراحله العمرية، ولكن قد يواجه كبار السن صعوبة أكبر في ذلك من الشباب، فالشباب غالبًا ما يقيمون العلاقات الاجتماعية داخل المدرسة، ومن خلال ممارسة الهوايات المختلفة، زلطن فيما يتعلق بكبار السن، فقد يقضون وقتهم في إعطاء الأولوية لعائلاتهم وحياتهم المهنية.
قد يكون تكوين صداقات لاحقًا في الحياة أمرًا صعبًا، ولكنه ليس مستحيلًا، وإذا كنت تسعى من أجل تقوية علاقاتك الاجتماعية ، فجرّب هذه النصائح العشر لتكوين صداقات في أي عمر كنت.
نصائح لتكوين صداقات في أي عمر
خصص وقتًا لهواياتك
غالبًا ما تسقط الهوايات من قوائم المهام لدينا عندما تكون الحياة مزدحمة، ولكنها يمكن أن تكون أداة مفيدة في مقابلة الآخرين ذوي الاهتمامات المتشابهة في التفكير، ومن المهم إعادة الاتصال بالأشياء التي تستمتع بها، والقيام بذلك هو أسهل طريقة لبناء صداقات جديدة بشكل حقيقي.
اصقل مهاراتك الفنية من خلال فصول الرسم الجماعي، وعزز الإندورفين الخاص بك من خلال فصول التمارين الجماعية ، وانضم إلى نادي الكتاب، فالفرص لا حصر لها، ولكن خصص وقتًا للهوايات التي يمكن أن تثري سعادتك الكلية.
لا تخف من القيام بالخطوة الأولى
في حالة العثور على فرص ، خذ زمام المبادرة، وابدأ المحادثة مع شخص ما، أو ادعوه في نزهة، هذا ليس أمرًا محرجًا، لا تدع الخوف من الرفض يمنعك من اتخاذ الخطوة الأولى وإبداء الاهتمام بالتعرف على شخص ما، وإذا تم رفض دعوتك أو لم تجد رد فعل جيد، فلا تأخذ الأمر على محمل شخصي.
انضم إلى المجموعات التطوعية
ابحث عن فرص لرؤية نفس المجموعة من الأشخاص بانتظام، وهذا يمكن العثور عليه في المجموعات التطوعية.
يمكن لهذه المجموعات المجتمعية والبرامج التطوعية أن تخلق روتينًا ثابتًا يوفر علاقة طبيعية بمرور الوقت، وعندما تتعرف على هؤلاء الأقران، من المحتمل أن يكون لديك وقت أسهل في تكوين صداقات أعمق.
امتلك عقل مفتوح
عند مقابلة أشخاص جدد، يجب أن يكون لديك عقل متفتح عند الاقتراب منهم، فكل شخص جديد هو مشروع صداقة محتملة.
حاول أن تكون أكثر تسامحًا ومرونة أثناء تفاعلاتك وامنح الشخص مزيدًا من الوقت للتعرف عليك، وركز أكثر على الجوانب الإيجابية للشخص وحاول قدر الإمكان تجاهل العيوب أو الاختلافات الطفيفة.
قدِّر ذاتك
بناء ثقتك بنفسك يمكنك العثور على الصداقات.
أثناء بناء الثقة في نفسك، استخدم هذا كفرصة لبناء الوعي الذاتي، واسأل نفسك عن أنواع العلاقات التي تريدها في حياتك واكتشف الصفات التي تضيفها إلى الصداقة، ويمكن أن يساعدك فهم نفسك بشكل أفضل في جذب الأشخاص الذين يناسبون العلاقة التي تبحث عنها والتخلص من الصداقات المتقلبة.
المعاملة بالمثل
الصداقة طريق ذو اتجاهين، حيث تتطلب الصداقات الصحية عادةً أن يشعر كلا الطرفين بالاستثمار في العلاقة، ويمكن أن تكون المعاملة بالمثل مقياسًا موثوقًا لقيمة الصداقة.
عندما تدعو شخصًا ما للتحدث أو القيام بشيء ما، هل يقبل الدعوة؟ عندما تطرح عليهم سؤالاً ، هل يرد ويواصل المحادث؟..
إذا كانت العلاقة من طرف واحد، فقد لا يكون هذا هو الشخص المناسب للتركيز عليه.
في علاقة “أخذ وعطاء” ، أنت أيضًا لا تريد أن “تأخذ فقط”، أي لا تستخدم صداقتك كفرصة للاستفادة من شخص ما واستغلاله، فإذا كنت الصديق الذي يتحدث دائمًا عن نفسه ، فكن مدركًا أيضًا للسؤال والاستماع بنشاط إلى الشخص الذي تبدأ صداقة معه.
خصص مساحة ووقت لصداقات جديدة
يتطلب بناء صداقة جهدًا، ولكن بمجرد أن تكون لديك هذه الصداقة، فإن الأمر يتطلب وقتًا وموارد للحفاظ عليها.
من الصعب بناء علاقة إذا وجدت نفسك تفتقر إلى الوقت للانخراط وقضاء الوقت مع الطرف الآخر، فإذا كان جدولك مزدحمًا وشعرت بالإرهاق بحلول نهاية اليوم، فقد تضطر إلى تحديد أولويات جدولك اليومي وتخصيص بعض الوقت خلال عطلات نهاية الأسبوع لقضاء الوقت مع الأصدقاء لكي لا تخسرهم في نهاية المطاف بسبب الإهمال وعدم الاستثمار في العلاقة.